أعرب أحد الصحفيين العاملين في مؤسسة الثورة الرسمية في اليمن عن استغرابه من اتخاذ إدارة المؤسسة قرارا مجحفا بحقه قضى بفصله إثر مرض ألم به أدى إلى غيابه عن العمل ، وقال الزميل محمد دماج ل " التغيير " : " أود الإحاطة بأنني أصبت بوعكة صحية أدخلت على إثرها إلى مستشفى الثورة العام بصنعاء، وبعد خروجي من المستشفى فوجئت بقرار تعسفي بفصلي من وظيفتي كصحفي في صحيفة "الثورة" دون سابق إنذار، علماً بأنني اعمل محرراً صحفياً في الصحيفة لمدة 25 عاماً ". و طالب الزميل دماج النقابة وفي منظمات المجتمع المدني والزملاء الصحفيين والمهتمين بحقوق الانسان بإنصافه والوقوف معه حتى لا يتم مصادرة حقوقه كمواطن وحقوقه كموظف وكصحفي ، وقال " خاصة وأنه ليس هناك أي قانون يبيح لأي شخص ممارسة مثل هذا التعسف ضدي ومحاولة سلبي الحقوق التي كفلها لي الدستور والقانون.. كما انه ليس هناك حتى مبرر لمثل هذه الأفعال ".