نقلت تقارير صحفية أمريكية أن أول ملكة جمال عربية ومسلمة في الولاياتالمتحدة، وهي اللبنانية الأصل ريما فقيه، ستشارك في مسابقة ملكة جمال الكون المقررة الاثنين وهي صائمة، بما ينسجم مع معتقداتها الدينية. وقالت فقيه لصحيفة "فري برس" في مسقط رأسها بديترويت إنها تحضر نفسها للمشاركة في المسابقة التي تستضيفها هذا العام مدينة لاس فيغاس الأمريكية، ولكنها تحافظ في الوقت نفسه على صيامها. وأوردت الصحيفة أن فقيه قالت لمراسلها عبر الهاتف: "أنا صائمة، وهذا جزء من ديني، وأريد أن أبدو بمظهر محترم." ويبدو أن تصريحات فقيه، التي وقعت في إحراج شديد بعد نشر صور مشاركتها في مسابقة للرقص والتعري، قبل أن يتضح أنها لم تخلع ملابسها بالكامل خلالها لم تتوقف عند موضوع الصيام، بل كان لها مواقف أيضاً بما يتعلق ببناء مسجد قرب موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول في نيويورك. وقالت فقيه، في مقابلة مع برنامج " Inside Edition" إنها توافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رأيه بأن بناء المساجد حق دستوري للمسلمين الذي لهم حرية التعبير. ولكنها أضافت: "أرى أيضاً أن المسجد لا يجب أن يكون قريباً إلى هذه الدرجة من موقع الهجمات.. يجب أن نهتم بالمشاعر حول هذه القضية التراجيدية أكثر من الجانب الديني." وكانت فقيه قد ركزت على خلفيتها الدينية منذ بروز صورها في مايو/أيار الماضي، خلال الرقص في مسابقة تعر، فقالت إنها "تحمل التراث الإسلامي واللبناني في أصولها، لكن عائلتها ليست متدينة،" وأضاف "أنا فتاة أمريكية.. ولأكون واضحة مع الجميع، عائلتي تأتي من خلفيات متعددة وديانات متعددة أيضا." بين شريط فيديو فقيه، 24 عاماً، وهي ترتدي شورتاً قصيراً وهي تشارك بمسابقة "ستريبر 101"، التي يطلق عليها "موجو إن ذا مورنينغ"، برعاية راديو ديترويت"، كانت قد أقيمت عام 2007. ويذكر أنه ورغم أن المسابقة نظمتها راقصات تعر، إلا أن فقيه، التي فازت بأداء أفضل رقصة، لم تتجرد من ثيابها. وقال البعض إن الملابس التي ارتدتها فقيه خلال الرقصة لم تكشف الكثير من جسدها، كتلك التي ارتدتها أثناء تتويجها.
