ألقت شرطة ميشيغان القبض مؤخرا على أول ملكة جمال عربية ومسلمة في الولايات المتحدة، وهي اللبنانية الأصل ريما فقيه، وذلك بتهمة القيادة تحت تأثير الكحول. وتواجه فقيه، التي فازت بعرش جمال أميركا في العام 2010، تهمة القيادة في حالة من الثمالة بعد توقيفها في ميشيغان في عطلة نهاية الأسبوع. وعلى الرغم من ان فقيه استخدمت موقع "تويتر" لتقول "فلنوضح الأمر.. أنا لست في ميتشيغن ولست في السجن، الحديث يدور عن فقيه أخرى" إلا أن ما كتبته أزيل وأكد محاميها دريد فولدر توقيفها، مشيرا إلى ان ما من لطخة واحدة على سجلها وهي "حزينة وتعتذر كثيراً على الوضع الذي وضعت فيه نفسها الآن". هذا ولم تعط الشرطة أية تفاصيل عن الاعتقال. وقد تفاجأ الكثيرون من نبأ تناول فقيه للكحول خاصة وأنها سبق وأعلنت بأنها ستشارك في مسابقة ملكة جمال الكون التي تستضيفها هذا العام مدينة لاس فيغاس الأمريكية وهي صائمة، بما ينسجم مع معتقداتها الدينية. وأضافت فقيه آنذاك: "أنا صائمة، وهذا جزء من ديني، وأريد أن أبدو بمظهر محترم." ويبدو أن تصريحات فقيه، التي وقعت في إحراج شديد بعد نشر صور مشاركتها في مسابقة للرقص والتعري، قبل أن يتضح أنها لم تخلع ملابسها بالكامل خلالها لم تتوقف عند موضوع الصيام، بل كان لها مواقف أيضاً بما يتعلق ببناء مسجد قرب موقع هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول في نيويورك. وقالت فقيه إنها توافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما في رأيه بأن بناء المساجد حق دستوري للمسلمين الذي لهم حرية التعبير. ولكنها أضافت: "أرى أيضاً أن المسجد لا يجب أن يكون قريباً إلى هذه الدرجة من موقع الهجمات.. يجب أن نهتم بالمشاعر حول هذه القضية التراجيدية أكثر من الجانب الديني." وكانت فقيه قد ركزت على خلفيتها الدينية منذ بروز صورها في مايو/أيار الماضي، خلال الرقص في مسابقة تعر، فقالت إنها "تحمل التراث الإسلامي واللبناني في أصولها، لكن عائلتها ليست متدينة،" وأضاف "أنا فتاة أمريكية.. ولأكون واضحة مع الجميع، عائلتي تأتي من خلفيات متعددة وديانات متعددة أيضا." وكان شريط فيديو قد أظهر فقيه، 24 عاماً، وهي ترتدي شورتاً قصيراً وهي تشارك بمسابقة "ستريبر 101"، التي يطلق عليها "موجو إن ذا مورنينغ"، برعاية راديو ديترويت"، كانت قد أقيمت عام 2007. ويذكر أنه ورغم أن المسابقة نظمتها راقصات تعر، إلا أن فقيه، التي فازت بأداء أفضل رقصة، لم تتجرد من ثيابها. وقال البعض إن الملابس التي ارتدتها فقيه خلال الرقصة لم تكشف الكثير من جسدها، كتلك التي ارتدتها أثناء تتويجها.
