قالت الداخلية اليمنية ، الثلاثاء، إن 4 آخرين من عناصر القاعدة لقوا مصرعهم في اشتباكات مع الأجهزة الأمنية بمديرية لودر قالت إنها كانت تتمترس في عدد من المنازل بالمديرية ، ، فيما لاذا بقيتهم بالفرار " .ليصل بذلك قتلى القاعدة بحسب المصادر الأمنية إلى 20 عنصر مقابل 20 من قوات الجيش و الأمن اليمني . و ذكرت الداخلية في موقعها على الإنترنت أنها عثرت في المنازل الذي كان يتمترس فيه عناصر تنظيم القاعدة على عدد من قذائف ألإربي جي والأسلحة والذخائر وقنابل . و أنها وجهت بملاحقة جرحى عناصر تنظيم القاعدة والذين تم نقلهم من مديرية لودر إلى مستوصفات طبية في مكيراس وشبوة . إلى ذلك اتهمت وزراة الدفاع اليمنية عناصر من الحراك الجنوبي ممن وصفتهم بالعناصر الانفصالية التخريبية بالقتال إلى جانب مسلحي القاعدة في مواجهات مديرية لودر ، وقالت في موقعها على الإنترنت ( 26 سبتمبر نت)" إن عناصر من الحراك ما تزال تتحصن حاليا في بعض المنازل التي لجأت إليها مع عدد من العناصر الإرهابية " . ونقلت عن مصادرها القول " إن أحد عناصر التخريب الانفصالية يدعى " ناصر حويدر" يقود مجاميع مسلحة من العناصر الإرهابية والتخريبية لمساندة العناصر الإرهابية من تنظيم القاعدة ". و أكد مصدر أمني مسؤول أن أجهزة الأمن مصممة على كسر ظهر تنظيم القاعدة في المديرية وتطهيرها من عناصر التنظيم التي اتخذت من لودر مأوى لها , وشدد المصدر على أن " أجهزة الأمن لن تسمح لعناصر القاعدة أو أية عناصر تخريبية متحالفة معها بجعل المنطقة بؤرة للأعمال الإرهابية والتخريبية" . وحذر المصدر تلك العناصر قائلا :" إن أية عناصر ستفكر في ذلك فإنها ستلقى نفس المصير المحتوم الذي لقيه زملاؤهم من العناصر الإرهابية خلال المواجهات التي جرت معها خلال الأيام الماضية " على حد قول المصدر . وكان دعا الرئيس اليمني الأسبق علي ناصر محمد و رئيس الوزراء الأسبق أيضا الجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سرعة التحرك لتشكيل لجنة لتقصي حقائق حول قصف مديرية لودر ، واتهما السلطات اليمنية باستهداف الحراك السلمي الجنوبي من خلاله. بحسب اعتبارهما . و اعتبرا ، وهما من كبار قيادات الحراك الجنوبي في الخارج ، في بيان مشترك لهما – تلقى " التغيير " نسخة منه – القصف الذي تشنه قوة من الجيش اليمني لملاحقة عناصر من تنظيم القاعدة بمديرية لودر بمحافظة أبين منذ 20 أغسطس الجاري استهداف لما أسموه للجنوب أرضا وإنسانا ".