واجه حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر حملة انتقادات واسعة في وسائل الإعلام المصرية بعد تعادل الفراعنة الأحد 5-9-2010 في إستاد القاهرة مع منتخب سيراليون بنتيجة 1-1 في بداية مشوار "الفراعنة" في التصفيات الإفريقية المؤهلة لبطولة أمم إفريقيا القادمة 2012 في غينيا الاستوائية والغابون وهي المباراة التي أقيمت ضمن منافسات الجولة الأولى للمجموعة السابعة. وقد أعادت هذه النتيجة إلى أذهان جماهير كرة القدم المصرية تعادل "أبطال إفريقيا" أمام زامبيا في بداية مشوار تصفيات كأس العالم الأخيرة الذي كان سبباً رئيسياً في فشل الفراعنة في الوصول للمونديال. وحملت وسائل الإعلام المصرية بكافة أشكالها حسن شحاتة مسؤولية الأداء المتواضع للفراعنة أمام منتخب سيراليون الذي يعاني من مشاكل مادية حتى أنه حضر للقاهرة علي نفقة الإتحاد المصري لكرة القدم. وجاء في حملة الإعلام المصري ضد "المعلم" أنه لم يحسن التعامل فنياً مع المباراة وفشل في فك طلاسم دفاع المنتخب السيراليوني المغمور وكانت النقطة الأهم التي تناولتها وسائل الإعلام باستفاضة في حملتها ضد شحاتة هو تعمده تجاهل اللاعبين أصحاب الخبرة الدولية في مثل هذه المواجهات وفي مقدمتهم ثنائي الزمالك عمرو زكي وشيكابالا وصانع ألعاب حرس الحدود أحمد عيد عبد الملك وإصراره علي ضم لاعبين جدد قليلي الخبرة فشلوا في ترجيح كفة منتخب بلادهم حامل لقب بطولة أمم إفريقيا لثلاثة مرات متتالية أمام منتخب متواضع فنياً هو سيراليون. وتساءلت وسائل الإعلام المصرية عن السبب وراء إصرار "المعلم" الاعتماد علي عدد كبير من اللاعبين كبار السن أمثال محمد أبوتريكة وأحمد حسن ووائل جمعة في حين تجاهل ضم لاعبين صغار السن أمثال جناح أيسر الإسماعيلي أحمد سمير فرج. يذكر أن حالة من الإحباط والغضب الشديد سيطرت على جماهير كرة القدم المصرية بعد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه منتخب بلادهم في بداية مشواره بالتصفيات الإفريقية.