في نفس الفخ الذي وقع فيه منتخب البحرين ، وقع منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم ضحية المنتخب التوغولي "المزيف" عندما لعب أمامه مباراة ودية استعدادا لكأس الخليج المقرر إقامتها في عدن وأبين أواخر العام الجاري. وكان الإتحاد العام لكرة القدم في توغو قد فجر مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلن الجمعة الماضي أن الفريق الذي ادعى أنه يمثل منتخب البلاد وخسر أمام نظيره البحريني في المنامة الثلاثاء الماضي بننتيجة صفر-3 "لم يكن لاعبوه من توغو. وكان تقرير نشرته صحيفة "ليكيب" الفرنسية الرياضية أكد أن المباراة التي أُدرجت على الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على الإنترنت كانت "مُزيفة وذكر التقرير أن "وكيل لاعبين مزيف وغير معروف الاسم ولا الجنسية باع المباراة للبحرين التي يتحضر منتخبها للمشاركة في نهائيات كأس آسيا 2011". وخاض منتخبنا الوطني الأول لكرة في ال 28 من مارس الماضي لقاءً ودياً أعتبره الاتحاد اليمني لكرة القدم بأنه هاماً في سبيل الإعداد لبطولة خليجي 20 أمام منتخب توجو الذي قيل بأنه أصبح يمثل أحد أهم وأقوى منتخبات القارة السمراء على حد وصفهم. ولم تكن البحرينواليمن هما الضحايا للتزوير ، بل إن منتخب المملكة العربية السعودية وقع هو الآخر ضحية هذا التزوير . ولم يتمكن القائمون على كرة القدم اليمنية من كشف الأمر ، حيث اعتبروا أن الفوز على منتخب توغو 2 -1 ، يعد إنجازا حقيقيا يحسب للجهاز الفني على اعتبار أن منتخب توغو يعد من أقوى المنتخبات الأفريقية. ويبقى السؤال هنا : كم لعب منتخبنا الوطني مباريات مع منتخبات مزيفة على غرار توغو؟ البحرين يلقي بالمسئولية على الوسيط ! في السياق اعترف الاتحاد البحريني لكرة القدم بحقيقة الخبر، عندما أكد نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لصحيفة " البلاد" البحرينية أن تكاليف المباراة جميعها كانت على نفقة المتعهد الذي يعتبر وسيطاً رسمياً معتمداً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكداً بأن اتحاده أجرى مخاطباته بشكل سريع مع " الفيفا" حول هذا الموضوع دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل. وخسر منتخب توجو" المزور" كل مبارياته الثلاث على النحو التالي: اليمن _ توجو المزور 2_1 السعوديه _ توجو المزور 1_0