أكّدت قناة العربية أن الاتحاد البحريني لكرة القدم وقع ضحية لعملية احتيال بعد أن اكتشف أن منتخبه الوطني الذي يستعد للاستحقاقات القادمة المتمثلة بكأس الخليج في اليمن وبطولة غرب آسيا في الأردن وأيضاً كأس آسيا التي ستقام في قطر لعب مباراة ودية ضد فريق انتحل شخصية منتخب توغو في حين أن المتنخب الأصلي لعب في تصفيات كأس الأمم الأفريقية أمام منتخب بوتسوانا يوم السبت وبعدها التحق جميع لاعبيه بصفوف فرق أنديتهم بعد ذلك اللقاء. وكانت البحرين قد هزمت المنتخب المتشبه بتوغو بنتيجة 3-0، في مباراة أثارت حفيظة مدرب "الأحمر" النمساوي جوزيف هيكر سبيرغر الذي اعترف لوسائل الإعلام المحلية عدم استفادته من هذه المواجهة لضعف المنتخب المنافس وتواضع مستواه الفني.
واعترف الاتحاد البحريني لكرة القدم بحقيقة الخبر، عندما أكد نائب رئيس الاتحاد الشيخ علي بن خليفة آل خليفة لصحيفة " البلاد" البحرينية أن تكاليف المباراة جميعها كانت على نفقة المتعهد الذي يعتبر وسيطاً رسمياً معتمداً من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، مؤكداً بأن اتحاده أجرى مخاطباته بشكل سريع مع " الفيفا" حول هذا الموضوع دون أن يكشف عن المزيد من التفاصيل.
وبدوره استنكر اتحاد توغو الكروي هذا التصرف الذي أثار حفيظة وزير الرياضة كرستوفر تشاو الذي وعد بفتح باب التحقيق في هذا الموضوع، مؤكداً بأن المنتخب الذي لعب أمام البحرين لا يمت إلى توغو بصلة.
وتشير أصابع الاتهام حالياً إلى المتعهد الذي نسق لإقامة هذه المباراة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يقع فيها الاتحاد البحريني لكرة القدم في فخ من هذا النوع، فقد اكتشف أن منتخب بنما الذي لعب أمامه قبل خمسة أعوام، تحضيراً لمباراة الملحق الشهيرة أمام ترينيداد وتوباغو في تصفيات كأس العالم 2006 ما هو إلا منتخب آخر لبنما.