كذب مصدر إعلامي يمني مسؤول ما وصفها " المزاعم التي نشرتها بعض وسائل الإعلام منسوبة إلى ما يسمى بمصدر حكومي مسؤول بارز والتي تشكك في جهود اليمن الدؤبة لمحاربة الإرهاب وملاحقة عناصره من تنظيم القاعدة " , وقال المصدر : " من المؤسف إن تنزلق بعض وسائل الإعلام إلى مثل هذه ( الفبركات) المفضوحة إما بغرض الترويج لنفسها دون أن تضع أي معايير أخلاقية لممارسة المهنة الإعلامية أو لوقوعها ضحية لأشخاص يجيدون التزييف و القدرة على ممارسة الخداع " . وشكك المصدر في " إدلاء أي مصدر حكومي بارز بتلك الافتراءات وبمثل هذه المزاعم الكاذبة التي تتسم بانعدام المسئولية والأخلاق " ، واعتبر المصدر من ادلى بالتصريحات ل " السي . إن . إن " ، ربما " كان شخصا معارضا يحمل في قلبه من الأحقاد والضغائن على وطنه بما أظهرته تلك المزاعم الفارغة المنسوبة إليه والتي لا تستند على أي أساس من الصحة والموضوعية وبالتالي ربما يكون قد نحج في محاولة الخداع منتحلا صفة مسئول حكومي بارز ليدلي بمثل هذه الافتراءات المغايرة للحقيقة والتي لا ينكرها إلا ذو أغراض سيئة وغير شريفة تجاه وطنه أو جاهل بما يجري على ارض الواقع , وكان من السهل عليه بدلا من التخفي إن يكشف عن هويته ويتحدث باسمه بكل حرية ودون خوف , وحيث لن يضيف حديثه جديدا على ما نقرأه ونسمعه بين حين وآخر من تلك الأصوات النشاز التي تتحكم فيها رغبة شيطانية للإساءة لليمن وسمعته وترديد مثل هذه الافتراءات والأكاذيب الباطلة التي يدحضها الواقع ". وقال المصدر في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه ، ان " من الجهل وعدم المنطق والحماقة التشكيك في جهود اليمن وجديته في محاربة الإرهاب والذي هو أمر ملموس وظاهر للجميع الذين يشهدون به ولا يحتاج إلى بيان, فتنظيم القاعدة هو الآن العدو الأول لليمن وأمنه واستقراره ومصالحه وبسبب كل تلك الأعمال الإرهابية التخريبية التي ترتكبها عناصر التنظيم تضرر اقتصاد اليمن ومسيرته التنموية وتضررت السياحة والاستثمار ودفع اليمن وما يزال ثمناً باهضاً من أرواح ودماء أبنائه وضباطه وجنوده على يد تلك العناصر الإرهابية الضالة وعلى مسمع ومرأى من العالم كله ،ثم ماذا بعد الدماء والأرواح يمكن أن نقدم ليقتنع المرجفون ومن في نفوسهم مرض! ". وأكد المصدر أن " حرب اليمن على الإرهاب قناعة ومصلحة وطنية أولا وهي مستمرة ولا هوادة فيها كما ان اليمن ستواصل مساندتها لكل الجهود الدولية لاستئصال شأفة الإرهاب باعتباره آفة دولية خطيرة تهدد أمن وسلامة الجميع ". خبر ال " سي . إن . إن ": مسؤول حكومي يشكك في حجم حملة اليمن ضد تنظيم القاعدة تحارب الحكومة اليمنية تنامي مد القاعدة في البلاد صنعاء، اليمن (CNN) -- فيما أعلنت السلطات اليمنية، السبت، "تطهير" مدينة "الحوطة" في محافظة "شبوة" جنوبي البلاد من عناصر "القاعدة،" شكك مسؤول حكومي بارز في الحملات الدائرة ضد التنظيم هناك، لافتاً إلى "مبالغة" في تقدير حجمها لضمان تلقي المزيد من المساعدات، تحديداً من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وذكر المسؤول، الذي تحدث لCNN شريطة عدم كشف هويته نظراً لحساسية القضية، أنه ليس من قبيل المصادفة تزامن تلك المواجهات مع زيارة مستشار الرئيس الأمريكي لمكافحة الإرهاب، جون برينان، إلى اليمن، واجتماع "أصدقاء اليمن" في نيويورك، وهي مجموعة دولية ترى أن الوضع السياسي والأمني هناك قد أوجد أرضاً خصبة لتنامي مد المسلحين. وأردف قائلاً: "الحكومة اليمنية تعرف ماذا تفعل.. ما يحدث مجرد لعبة." وأضاف: "ستلاحظ أنه في أوقات محددة من السنة تصعد الحكومة جهودها لملاحقة الإرهابيين.. يلاحقون القاعدة بقوة.. وهذا يحدث عادة عندما يحاولون إظهار مدى جديتهم للولايات المتحدة وأنهم بحاجة إلى مزيد من الأموال للحرب." والسبت، أعلنت الحكومة اليمنية أن قوات الأمن تمكنت من "تطهير" "الحوطة"، الواقعة من عناصر تنظيم القاعدة، وتواصل ملاحقة "العناصر الإرهابية" التي فرت إلى المناطق الجبلية المحيطة بالمدينة، التي كانت تُعد واحدة من أبرز معاقل مسلحي القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وأكد مدير أمن محافظة "شبوة"، العميد أحمد المقدشي، القوات الأمنية، تدعمها قوات خاصة من وحدات الجيش، شنت حملة على مدينة الحوطة، الواقعة بمديرية "ميفعة"، فجر السبت، وتواصل تلك القوات مطاردة العناصر الإرهابية، وفق موقع "سبتمبر نت". وبالعودة إلى المصدر الحكومي المسؤول الذي أقر خلال حديثه للشبكة، إلى تنامي خطر القاعدة في اليمن، إلا أنه قلل من شأن التهديد الذي يمثل التنظيم الذي يعرف ب"تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية"، قائلاً إنه ليس بالحجم الكبير الذي تصوره الحكومة. ووصف محافظ شبوة، علي حسن الأحمدي، المليشيات المسلحة في "الحوطة" بأنهم "مجموعة مارقة خرجت عن الدين والأعراف"، وقال في حديث لوكالة الأنباء الرسمية، إن معظمهم من الأجانب وليسوا يمنيين. وأكد مصدر حكومي آخر لCNN أن العملية العسكرية ب"الحوطة" رد على هجوم نفذه مسلحون ضد خط أنابيب للنفط المسال الأسبوع الماضي. يُذكر أن نائب رئيس الوزراء اليمني لشؤون الدفاع والأمن، رشاد العليمي، كان قد كشف في مقابلة حصرية مع CNN أواخر الأسبوع الماضي، أن القوات الحكومية تفرض حصاراً عسكرياً مشدداً على أحد أبرز معاقل تنظيم القاعدة في جنوباليمن، في خطوة وصفها مراقبون بأنها تشكل تصعيداً من جانب القوات اليمنية في حربها ضد الإرهاب. وإلى ذلك، قال مسؤول دفاعي رفيع للشبكة إن الجيش الأمريكي يوفر المعلومات الاستخباراتية والمراقبة وعمليات الاستطلاع خلال الحملة، لكنه شدد على أن القوات اليمنية هي المسؤولة، في المقام الأول، عن التخطيط والتنفيذ، مضيفاً: "الحكومة اليمنية تدرك التهديد داخل حدودها." وعلى صعيد مواز، عبرت منظمات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان عن قلقها إزاء الحصار المفروض على "الحوطة"، وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن الهلال الأحمر اليمني قدر عدد النازحين جراء القتال في المنطقة بما لا يقل عن 12 ألف شردوا من منازلهم. ويذكر أن الحملة العسكرية تزامنت مع اجتماع "أصدقاء اليمن" بنيويورك، تمحور حول الإرهاب في هذا البلد. وقال وزير التنمية الدولية البريطاني، آلان دونكان، إن الحكومة اليمنية وافق على حزمة إصلاحات حازمة مقابل مساعدات من صندوق النقد الدولي. واختتم المصدر الحكومي معقباً بالقول إنه ليس من المستغرب الإعلان عن نجاح العملية العسكرية في "الحوطة" تزامنا" مع اجتماع المجموعة