عاد الاتحاد السعودي عن قراره السابق الذي أعلن خلاله تعليق مشاركة الفريق الأول لكرة القدم في منافسات "خليجي 20" المقرر إقامتها في الثاني والعشرين من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل في عدناليمنية. وقال رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد إن المنتخب السعودي سيشارك في البطولة بالفريق الأول وفق ما يختاره المدرب البرتغالي خوسيه بيسيرو، مضيفاً "نلاحظ أن مدرب المنتخب الأول اختار لمعسكر النمسا أكثر من 36 لاعباً وواجهنا أسبانيا بالإضافة إلى العديد من المنتخبات العالمية, وهؤلاء اللاعبين بالإضافة إلى اللاعبين المصابين سيكونون ضمن اختيارات المدرب للفريق الأول بالإضافة إذا كان هناك نجوم جدد رأى المدرب أن يستعين بهم". ولم يتطرق الأمير سلطان في تصريحه الذي قاله خلال ترؤسه الاجتماع السادس والأربعين للجنة التنفيذية بالاتحاد العربي لكرة القدم إلى حيثيات العودة عن القرار السابق الذي أقر من خلاله التمثيل السعودي بالمنتخب الأولمبي. وكان الاتحاد السعودي أعلن في مايو الماضي قراراً بتعليق مشاركة المنتخب الأول واعتماد المنتخب الأولمبي سفيراً للكرة السعودية في البطولة بعد أحداث "زعبيل"الإماراتية خلال مباراة جمعت فريقي الوصل الإماراتي والنصر السعودي. وألقت الأحداث التي صاحب لقاء النصر والوصل بظلالها على أكثر من صعيد عدا عن تقليص التمثيل السعودي في بطولة الخليج، إذ أقر الاتحاد السعودي أيضا إلغاء مشاركة الأندية السعودية في البطولة. وكانت مباراة الوصل والنصر قد انتهت بفوز الأول في إياب نصف نهائي بطولة الأندية الخليجية، إلا أن نادي النصر السعودي احتج بأن تعرض طبيب الفريق للضرب من الجماهير الأماراتية التي نزلت إلى ارض الملعب كانت سبباً في الخسارة، وطالب بإعادة المباراة، إلا أن اللجنة المنضمة للبطولة اكتفت بتغريم الفريق الإماراتي ومنعت جماهيره من حضور المباراة النهائية، وهي العقوبة التي لم تكن كافية في نظر السعوديين. وقال الأمير سلطان بن فهد حينها إن "كرامة الأندية السعودية أهم من ألف بطولة". وبحسب القرعة التي أجريت الشهر الماضي فإن المنتخب السعودي وقع في المجموعة الأولى إلى جانب اليمن والكويت وقطر، فيما تتكون المجموعة الأخرى من عمان والبحرين الإمارات والعراق. وكانت البطولة السابقة التي استضافتها عمان قد انتهت عمانية لأول مرة في تاريخها على حساب المنتخب السعودي بركلات الترجيح بعد أن انتهت المباراة سلبية دون أهداف.