أكد وزير الشؤون القانونية رشيد الرصاصان أن للشركات العائلية دور هام و تأثيرها إيجابي أحدثته في الاقتصاد الوطني في مجالات مختلفة صناعية وتجارية وماليه والذي هو جزء من تأثير لا يمكن إنكاره لهذه الشركات في الاقتصاديات الإقليمية والدولية ودعا الشركات العائلية في الاستمرار بمهمة الدفع بالاقتصاد اليمني وتحريك عجلته وخلق فرص حقيقية لنموه وتطوره والإسهام في تنمية قطاعاته المختلفة" مشيرا إلى الدور الذي نهضت به الشركات العائلية في اليمن وتأثيرها الإيجابي في الإقتصاد الوطني في مجال مختلفة وجعل منها صاحبة دور ريادي شامل جاء ذلك في افتتاح أعمال المؤتمر الثاني للشركات العائلية الذي ينظمه على مدى يومين نادي رجال الأعمال اليمنيين بالتعاون مع الإتحاد العام للغرف التجارية الصناعية وقال ان أهمية انعقاد هذا المؤتمر يتمثل في توفير فضاءً مناسباً للبحث في أفضل الإسهامات التي تدفع بالشركات العائلية نحو آفاق أرحب وتجدد فيها روح المبادرة والابتكار، وتحدث انتقالات هامة ونوعية في بنيتها الهيكلية، بما يمكنها من استيعاب التحديات الجوهرية التي تعترضها ودعا الشركات العائلية للمضي بخطوات أكثر على صعيد قيادة التحول في البنى الهيكلية لهذه الشركات، لتتحول على المدى المتوسط والطويل إلى شركات عامة مساهمة يحتفظ فيها كبار المساهمين بخبرتهم وبتأثيرهم الإيجابي اللذين من شأنهما أن يحمي الشركات من التهديدات الطارئة. مؤكدا على أهمية هذا التحول الذي يبدو ضرورياً في ظل هذا المناخ من الحرية الاقتصادية وفي ظل التحول المرتقب الذي ستشهده السوق اليمنية بعد الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية من جانبه أعلن رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية الصناعية محمد عبده سعيد عن تبني الاتحاد مبادرة إنشاء وحدة عمل دائمة لدراسة ومتابعة نشاط الشركات العائلية في اليمن والمشاركة في تفعيل دورها بالتعاون مع المؤسسات والجمعيات والهياكل ذات العلاقة واقترح على المؤتمر في دعوة حددها للشركات العائلية إلى وضع إطار استراتيجي وتنظيمي بأهداف بعيدة المدى يساعدها على الإدارة والتخطيط للفصل بين الأسرة والعمل والملكية وانتقال القيادة إلى الأجيال اللاحقة وتطويرها نشاطها لضمان استمراريتها ووضع برنامج توعية وإعلام لتحقيق ذلك الهدف، والتفكير في الآلية العملية المساعدة على انفتاح الشركات العائلية في اليمن على نضيرتها في الدول العربية وإنشاء صندوق تضامني بين الشركات العائلية لتمويل الدراسات المحلية والخارجية المساعدة على تطوير نسيجها بالشكل الذي يحقق استقلاليتها في علاقاتها بالجهات الاستشارية الخارجية. كما اقترح على المؤتمر مناقشة إنشاء مركز محلي لإعداد القيادات المستقبلية للشركات العائلية مع الاستفادة من التجارب العائلية القادمة، داعيا إلى تكاتف الجهود الأكاديمية والاستشارية لتقديم رؤى متخصصة ودقيقة تساعد الشركات العائلية على مواجهة التحديات وقال إن الاتحاد سيواصل العمل مع كل الإطراف ذات العلاقة للمساهمة في الانتقال النوعي والمرحلي بالشركات العائلية اليمنية نحو العمل المؤسسي الذي يضمن لها الاستدامة ويساعدها على تقوية قدراتها التنافسية في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية وقال ان نسبة 99 بالمائة من الشركات المرخصة والعاملة في اليمن بانواعها المختلفة شركات عائلية النسبة الأعلى منها شركات صغيرة ومتوسطة الى ذلك دعا رئيس نادي رجال الإعمال اليمنيين احمد بازرعه الشركات العالية إلى اتخاذ خطوات مهمة في طريق الحوكمة من شأنها أن تعمل على الفصل بين الملكية عن الإدارة بالشكل الذي يناسب كل شركة وخصوصيتها. ودعا بازرعه جميع الشركات العائلية الى الإسراع في ترتيب أوضاعها وهيكلة مؤسساتها وفصل الملكية عن الادارة وبالصورة المناسبة لظروف كل شركة وبالكيفية والخصوصية التي تحافظ على استمرارية هذه الأنشطة بما يعود بالخير على الاقتصاد والمجتمع بصورة عامة .