احتفلت مؤسسة طيبة الخيرية اليوم الأحد بخريجي المرحلة الأولى من برنامجي إعادة تأهيل القيادات الشابة وخريجي الجامعات اللذين استهدفا أكثر من 100 طالب في أمانة العاصمة وعدد من المحافظات. وتلقى المشاركون في البرنامجين وعلى مدار شهر دورات تدريبية مكثفة على مهارات مختلفة، استهدفت فيه مؤسسة طيبة الخيرية وبتمويل من مؤسسة العون للتنمية (65) شاباً و(40) خريج جامعي من مختلف محافظات الجمهورية كمرحلة أولى بهدف تأهيل الشباب على مهارات القيادة المختلفة وإكساب خريجي الجامعات مهارات تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل. وقد أشاد وكيل وزارة الشئون الإجتماعية والعمل لقطاع التنمية "علي صالح عبد الله" بالجهود التي تبذلها مؤسسة طيبة الخيرية في هذا المجال واهتمامها بتأهيل الشباب وخريجي الجامعات، معتبراّ ذلك المدخل الصحيح لمكافحة الفقر والبطالة. وأضاف" نبارك لمؤسسة طيبة هذا النجاح ونشيد بمؤسسة العون للتنمية ولكافة الجهات المشاركة في هذا النشاط، متمنياً في السياق ذاته للشباب الخريجين بالتوفيق والنجاح. وأكد وكيل وزارة العمل على ضرورة أن يحتل موضوع التنمية البشرية الأولوية في نشاط الجهات الرسمية والأهلية، باعتبار ذلك ضرورة ملحة لمكافحة الفقر وامتصاص البطالة. وأضاف صالح: نحن في الحكومة ننظر بارتياح بالغ كلما توجهت منظمات المجتمع المدني نحو مشاركة الحكومة على التخفيف من البطالة ومحاربة الفقر، مشيداً في هذا السياق بمؤسسة طيبة الخيرية ومؤسسة العون للتنمية والندوة العالمية للسباب الإسلامي، وهي المؤسسات التي قال وكيل الوزارة إنها تقوم بأعمال مفيدة في شراكة فاعلة، واقترح وكيل وزارة العمل لقطاع التنمية على ضرورة على مؤسسة طيبة أن تواصل اهتمامها بهؤلاء الخريجين بعد التدريب من خلال منحهم قروض ميسرة أو مساعدات عينية لتمكنهم من العمل، لأن التدريب وحده لا يكفي – حد تعبيره. إلى ذلك أكد المدير التنفيذي لمؤسسة طيبة الخيرية بأن المؤسسة ستظل تهتم بالشباب وستقدم على طبق من ذهب قيادات شابة للدولة والمجتمع بإشراف الوزارات المعنية، مؤكدا في السياق ذاته بأن المؤسسة لا تألوا جهدا في أن تقدم الخدمة النوعية لكافة أبناء الشعب في مجالي الصحة والتعليم.