قتل شخصان وأصيب 17 آخرين بينهم مسؤول امني بجروح اليوم الخميس في انفجار سيارة مفخخة بجوار مبنى الامن في محافظة الضالع "جنوباليمن ". و قال مصدر امني إن الانفجار وقع في منطقة (الجمروك) بمدينة الضالع و استهدف سيارة المقدم يحيى احمد البشم الذي يعمل في إدارة الأمن العام بالمحافظة. وأوضح المصدر بان الانفجار أسفر عن مقتل اثنين من المواطنين وهم مرعي محسن صالح 26عاما يعمل في بيع القات من أبناء منطقة الكبار محافظة الضالع وخالد محمود محمد ردمان من أبناء العدين محافظة آب يعمل في بيع العطور، مشيرا إلى أن " عناصر تخريبية خارجة عن القانون " زرعت العبوة الناسفة في الإطار الخلفي ليساره حبه موديل 84 تابعة للمقدم يحيى احمد البشم . وحمل المصدر تلك العناصر مسؤولية الحادث مؤكد بأن أجهزة الأمن ستقوم بملاحقتهم وتقديمهم للعدالة .لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية فرضت طوقاً على مكان الحادث لمعرفة المتورطين بالحادث . من جانبه أدان مجلس الحراك الجنوبي عملية التفجير وحمل السلطة المسؤولية الكاملة وقال إنها تريد خلط الأوراق و إلصاق تهمة الإرهاب به ، على الرغم من كون الحادث تم بعد إنهاءه لمسيرة سلمية انتهت بسلام . وقال الناطق باسم الحراك في تصريح ل " التغيير " عبده المعطري إن ماحدث اليوم هو مؤشر لمحاولة ربط الحراك بالقاعدة و التي ما فتأت السلطة ورجالها مستميتة في ذلك ، و آخر تلك المحاولات ما أدلى به رئيس مجلس الشورى اليمني عبد العزيز عبد الغني في مقابلة تلفزيونية ليلة أمس " . و اتهم المعطري السلطة بمحاولة جر الحراك إلى مربع العنف . و ذكر إن السيارة المفخخة يمتلكها قيادي أمني ، وقام بإركانها عند مدخل السوق و قد انفجرت بعد خروجه مها بثواني . ونقل مراسل " التغيير " أنه تم نقل المصابين الذي قال إن جراحهم متفاوتة ما بين خطيرة ومتوسط و خفيفة على النحو التالي : 11 في مستشفى التضامن . و2 في مستوصف محمود التخصصي للعيون . و4 في مستوصف عبد الله عباس . ( إضافة ) قتل شخص ، عصر اليوم ، يدعى أحمد عمر يعمل في هندسنة الطرقات ، أثناء اشتباكات وقعت عند مقر مستشفى التضامن في الشارع العام للمدينة الضالع بعد خروجه من أحد المطاعم . وتتهم مصادر محلية جنود كانوا متواجدين في المكان بإطلاق عيارات نارية على المواطن أصابت مناطق متفرقة من رأسه و أودت بمصرعه . و قد شكلت السلطات الأمنية لجنة للتحقيق في دواعي الحادث وملابساته .