لقي شخص من رجال القبائل في اليمن مصرعه ، السبت ، في استمرار المواجهات بين قبائل موالية للحكومة و قبائل موالية للحوثيين بصعدة شمال البلاد . وكان لقي نحو 16 شخصا الثلاثاء مصرعهم وجرح 6 آخرون في مواجهات ، بين قبائل " عبد الله العوجري " , عضو مجلس النواب ، الموالية للحكومة ، و " عبد الله عيضة الرزامي " ، أحد قيادات الحوثي المتمركزين في جبال النقعة الواقعة على الشريط الحدودي لليمن شمالاً مع المملكة العربية السعودية . بحسب ما أفاد مراسل " التغيير " الأربعاء. و قال الشيخ فايز العوجري عضو مجلس النواب في اتصال هاتفي مع " التغيير " إن المواطن يحيى على لارك 65 عاما لقي مصرعه في كمين نصب له عصر اليوم في منطقة " الزعابر " بمديرية نشور على يد مسلحين تابعين لعبد الله الرزامي القيادي في جماعة الحوثي والذي يخوض حرباً مع قبائل " العوجر " الموالية للسلطة . من جهة أخرى تهم الناطق بأسم الحوثي ظيف الله الشامي الحكومة اليمنية بعدم الجدية في العمل لأجل إحلال السلام في صعدة ، قائلا " إن السلطة لازالت تتنصل عن الوفاء بالتزاماتها تنفيذ إتفاق الدوحة الموقع بينهم وبينها سابقا وذلك من خلال تحفظها على إطلاق السجناء الذين اعتقلتهم بعد إتفاق وقف إطلاق النار نهاية الحرب السادسة " . حد قوله . وقال الشامي في تصريح ل " التغيير " : " إن السلطة من الآن مستمرة في اعتقال المواطنين الأبرياء العزل وخاصة داخل مدينة صعدة وبتهم وذرائع داحضة لا أساس لها من الصحة كان آخرها اعتقال خمسة مواطنين قبل ثلاثة أيام من مدينة صعدة هم ( عادل ناصر الشرفي , إبراهيم الحشوش , احمد الظيفي , علي الطيفي , يحيى جبية ) . ونوه الناطق باسم الحوثيين إلى جود عدد من المعتقلين من أبناء منطقة حوث منهم 6 في معسكر الجبل الأسود و 5 في السجن المركزي بصعدة , متهماً السلطة بتعريض المعتقلين للتعذيب , بتهم ملفقه عليهم مؤكداً عدم تراجع الحوثيين في تسليم الأسرى ال 56 الذين كانوا لديهم ل اللجنة القطرية وبحضور وكيل مساعد محافظة صعدة صالح مبخوت الخيامي , في حين قال إن السلطة لم تفرج عن أحد من أنصارهم وأنها مستمرة في الاعتقالات .