قال الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشائف شيخ مشائخ بكيل اليمنية انه سيدعو لعقد مؤتمر عام لقبائل اليمن كافة في محافظة عمران بالاشتراك مع شيخ مشائخ حاشد الشيخ صادق بن عبدالله الاحمر من اجل إصلاح الوضع في ظل النظام والإسلام. وعقد الشيخ الشائف اجتماع لرموز بكيل في صنعاء حضره حشد كبير من مشائخ ووجهاء قبائل بكيل. واصدر الاجتماع بيان انتقد فيه اقامة مؤتمر قبائل بكيل الذي عقد في الجوف أمس. واتهم من اقام المؤتمر بشق صف بكيل وقال البيان :" فيما يخص بكيل من إقامة مؤتمرات لا يحق لهم زيادة شق الصف وقد تجمع خليط من كل الجهات المشئومة والذي يريد يجعل من بكيل مسخرة بالضرر بمصالح بكيل". وتأسف البيان على مقال :" ان الدولة سمحت للحرية المطلقة التى تودي للفوضى وتقلب الأمور عاليها سافلها وديمقراطية مستورده من مسارح أوربا ، واحتفظوا بالديمقراطية القريبة من الشورى الاسلامية حتى اصبحت اعراض الدوله وكبار اليمن مباحة لسفهاء المدنية ورعاة الغنم وأصبح شيخ القرية شيخ مشايخ وأخذت الحقوق من الداخل والخارج إلى حساب شخصيات معينه والشعب يموت جوع ". واكد البيان الى انهم :" للأسف ترك مجال من الحرية زاد عن حده وأدى إلى تقلب الامور عليها سافلها ومثل الانتخابات اصغر الناس يختر اصغرهم في المجالس المحلية ، وايضا اختيار المحافظين مما أدى الأمر إلى هذا الحد الذي لم يكن بعده الا السقوط ". ولفت البيان الى ان ااتفاقية الوحدة كانت ضعيفة وقال:" كنا أول مطالب باعادة الوحدة الى مجراها الطبيعي نحن ومجموعة من الزملاء من الشمال والجنوب وعلى رأس الجميع فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح فهيئا بعد ذلك الشيطان لبعضهم بالانفصال والسبب ضعف الاتفاقية من اولها ". وانتقد البيان السعى الى ايقاع الفتنة بين القبائل ولفت الى ان :" قامت ستة حروب في صعدة أكلت الاخضر واليابس ..، وعادت حليمة الى عادتها القديمة بالمحارشة بين القبائل اليمنية كما بدأتها حكومة الارياني ومن حوله واختتمها من بعده حتى الان ولم يساعد الذي حارب الحوثيين في الجوف الا نحن ومساعدة من الدولة خمسين مليون صرفنا مثلها معشور لمدة ثلاث سنوات وحسبنا الله ونعم الوكيل ". كما اكد المشاركون في بيان الاجتماع محاربتهم لتنظيم القاعدة في كل انحاء اليمن. ينشر " التغيير " نص البيان : بسم الله الرحمن الرحيم صبراً جميلا والله المستعان على ماتصفون والله يشهد لنا في جهد متواصل لحماية هذا الشعب من عدو خارجي ومخرب داخلي وفي المخاوه فيما مابين بكيل بين وفي مايلزم لحقوق لهم وعليهم وفي مخاوتهم مع حاشد وباقي القبايل وتضامنهم بقيادتنا وشيخ مشايخ حاشد الشيخ صادق عبدالله حسين الأحمر مع الدوله لكن للأسف الشديد ان الدوله سمحت للحرية المطلقه التى تودي للفوضى وتقلب الأمور عاليها سافلها وديمقراطية مستورده من مسارح اوربا الذي صدرولنا مثل ذلك واحتفظو بالديمقراطية القريبة من الشورى الاسلامية حتى أصبحت اعراض الدولة وكبار اليمن مباحة لسفهاء المدنيه ورعاة الغنم واصبح شيخ القرية شيخ مشايخ وأخذت الحقوق من الداخل والخارج إلى حساب شخصيات معينه والشعب يموت جوع فنحن لا نؤمن بالشعارات الجوفاء سوى جمهورية او ملكية كما اننا نحب ايام الدوله من كبار الشخصيات النظيفة والعريقة والحمدالله انه كان في بعضهم شي من الصفات وهذا الزعيم الحالى أكثرهم لكن للأسف ترك مجال من الحرية زاد عن حده أدى إلى تقلب الامور عليها سافلها ومثل الانتخابات اصغر الناس يختر اصغرهم في المجالس المحلية كذلك واختيار المحافظين مما أدى الأمر إلى هذا الحد الذي لم يكن بعده الا السقوط فلقد اصبح الوزير يستغل منصبه لنهب المليارات والمحافظين والمقاولين كذلك والمساعدات الخارجية ودخل البلاد لا يعرف تصريفه الا المستغل وكذلك بعض المشايخ إذا بأيديهم شي لأصحابهم يستغلوه وكذلك قادة الجيش من الضباط يستغلوا راتب الجندي المسكين ولا يستلم إلا اقل من نصف راتبه وهكذا في كل أجهزة الدولة فلقد قلبوها جمهورية سوداء وثورة رعنا وانفلات وضعف الطالب والمطلوب فلقد أشرفت الحكومة علي الفشل لعدم وجود مخلص قدير والمخلص غير قدير ولقد عرضت على الرئيس أتقدم بكيل وصادق يتقدم حاشد وعلى محسن يتقدم الجيش ولا يصرفوا لهم إلا كفاية بطونهم وبنادقهم وضمنا لهم دخول صعده في المائة مائه , فقال انتم موتورين فضحا بعد ذلك بعشرات الألالف فلا هذا انتصر ولا هذا هزم وسفيان دمرت بلادهم وطرودا منها بعد إن قتلوا من الحوثه بالمئات وقتل منهم بالمثل وكذلك العصيمات وفوق هذا يوافق الرئيس على فتح حوار مع شلة ل ايمثلون الا مائة عجوز وازواجهم وعيالهم فأزواجهم وابناهم في نعمة وامهاتهم يموتوا جوعا ولم يكن بحاجة هذا الكلام فما اراد ليس يراد ولم يكن في صالحه ولا صالح الشعب وزادت الفوضى والمخربين وكثروا وأشرفت الدولة على الانهيار والغرب يهدد الغاء المساعدات لليمن والشعب في حالة بائسة لايعلموا اي منقلب ينقلبون فلقد اصابت اليمن دولة وشعب الاحزاب المتلبس بالاسلام فقلد ادخلوا اليمن في حرب طاحنة من بداية الثورة حتى الان انهكت اليمن حكومة وشعب ولقد اصبح من يملك العطاء لا يمده الا بغضض والمفلس حقده اوقد لحمه ودمه حتى الماديين ايديهم لمساعدتنا في مقدمتهم المملكة العربية السعودية لم نرد جميل حتى بالشكر بل اصبحنا بلد مصدر للخراب والدمار في كل انحاء العالم فانا ناسف لشعب كريم عظيم يتحول مكارم أخلاقه الى أسوء الجرائم واننا بهذا البيان نقدم اسفنا الشديد لكل الشعوب المتضررة من سفهائنا وعلى هذا نكتفي ونأمل من دولتنا وعلى رأسهم فخامة الاخ رئيس الجمهورية المشير علي عبدالله صالح تصحيح الوضع ونحن بجانبه وأسأل الله الإعانة والتوفيق لمن حارب الباطل وأقام الحق . ومن اساء الى الناس كما اذكر فيما يخص بكيل من إقامة مؤتمرات لا يحق لهم زيادة شق الصف وقد تجمع خليط من كل الجهات المشئومة والذي يريد يجعل من بكيل مسخرة بالضرر بمصالح بكيل. لقد كنا اول مطالب باعادة الوحدة الى مجراها الطبيعي نحن ومجموعة من الزملاء من الشمال والجنوب وعلى رأس الجميع فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح فهيئا بعد ذلك الشيطان لبعضهم بالانفصال والسبب ضعف الاتفاقية من اولها حيث كان اتفاق الموقعين عليها ومن حولهم على ان تكون ولاية اليمن ومصالحها لشخصيات معدودة بما سموه القواسم المشتركة وبعد ان أراد البعض يحيد الاشتراكية والناصرية والبعثيين من الجنوب والاخوان المتشددين والشيعة المغالين والمؤتمر من الشمال الذي من الجنوب أعلنوا الانفصال والاخوان المتشددين تمسكوا بزمام السلطة لغرض مصالحهم الخاصة فاعتمد الاخ الرئيس على الشيعة المغالين في صعده وقوى مركزهم الى اقصى حد فطمعوا بإعادة الحكم لهم خاصة كما كانوا يعتادوا الإخوان المتشددين كان منهم تشجيعهم ودعمهم مع مجتمعات كثيرة فقامت ستة حروب في صعدة أكلت الاخضر واليابس وأراد كل واحد منهم ان يأكل الثاني فكان ذلك وبعدها اكلوا الشعب وعادت حليمة الى عادتها القديمة بالمحارشة بين القبائل اليمنية كما بدأها حكومة الارياني ومن حوله واختتمها من بعده حتى الان ولم يساعد الذي حارب الحوثيين في الجوف الا نحن ومساعدة من الدولة خمسين مليون صرفنا مثلها معشور لمدة ثلاث سنوات وحسبنا الله ونعم الوكيل . هذا البيان صادر من اجتماع رموز بكيل في صنعاء برئاسة الشيخ ناجي بن عبدالعزيز الشايف شيخ مشائخ بكيل كبير مشائخ اليمن . بتاريخ 8/11/2010م الموافق 2/ذو الحجة 1431ه