حذر مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف في اليمن من اندلاع " حرب انتقائية " بين الدولة والحوثيين، بعد ظهور " ملامح استعدادات ميدانية توحي باقتراب الحرب، قد تشمل ساحات جديدة". ودعا المجلس في بيان صادر من المجلس تلقى " التغيير" نسخة "جماعة الحوثي" إلى الحوار الجاد والمباشر مع القبائل. وتحالفت قبائل من مذحج وبكيل في محافظتي مأربوالجوف، تحت مظلمة " مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف" . وقال المجلس ان دعوته للحوثيين تهدف للمساهمة بتجنب اتساع رقعة الحرب المحتملة في حال وقوعها، ووقف سفك الدماء والتدمير والخراب. وأوضح المجلس إلى أنهم مستعدون للبدء بإجراء الاتصالات اللازمة في حالة التعاطي الايجابي من الحوثيين، بهدف " العمل على تضييق دائرة الشر والويلات التي تجلبها الحروب على أبناء الوطن الواحد ". وعبر المجلس عن قلقه حول تعثر عملية السلام بين الدولة وجماعة الحوثيين في صعدة وحرف سفيان التي ترعاها دولة قطر. فيما أعلن المجلس تأييده ل "مؤتمر قبائل بكيل العام " الذي عقد بالجوف الاحد الماضي بدعوة من الشيخ أمين العكيمي ، مرحبا بما صدر عن المؤتمر من قرارات تهدف الى حل المشاكل والنزاعات. واعتبر المجلس " مؤتمر بكيل" " إضافة فاعلة في ميدان العمل الوطني ووحدة الصفوف ". ينشر " التغيير" نص البيان: بيان صادر عن مجلس تحالف قبائل مأربوالجوف: في ظل التطورات المتلاحقة والمتسارعة على الساحة الوطنية عموما والقبلية على وجه الخصوص ومع ظهور مؤشرات جدية تدعو للقلق حول تعثر عملية السلام بين الدولة وجماعة الحوثيين في صعدة وحرف سفيان التي ترعاها دولة قطر، ووجود ملامح استعدادات ميدانية توحي باقتراب حرب انتقائية في نسخة متنقلة من تلك الحروب السابقة التي قد تشمل ساحات جديدة لتجعل منها مواطن لمأساة أخرى فإننا في مجلس التحالف نؤكد على التالي: - استشعارا منا بمسئوليتنا الوطنية والقبلية ومساهمة منا لتجنب اتساع رقعة الحرب المحتملة في حال وقوعها والتي قد تشمل مناطق جديدة يهمنا كما يهم غيرنا من القبائل والكيانات الأخرى التفكير في الوسائل المناسبة لحمايتها من التعرض لسفك الدماء والتدمير والخراب، فإننا ندعو "جماعة الحوثي" إلى حوار جاد ومباشر مع القبائل. ونعبر عن استعدادنا في حالة التعاطي الإيجابي من الطرف الآخر بأن نشرع كتحالف في إجراء الاتصالات اللازمة من جانبنا للبدء في هذا الحوار بغية العمل على تضييق دائرة الشر والويلات التي تجلبها الحروب على ابناء الوطن الواحد. - نرحب بما تشهده الساحة القبلية من تفاعل خلاق في مواجهة التحديات الخاصة والعامة وبأي جهد في اتجاه وحدة القبائل وفض النزاعات من اي جهة وتحت اي مسمى ونبارك للمؤتمرين من "قبائل بكيل" قيام مؤتمرهم الذي انعقد مؤخراً في محافظة الجوف بدعوة من الشيخ أمين العكيمي. ونثمن قرارات المؤتمر بما في ذلك التأكيد على ان مؤتمرهم ليس موجها ضد جهة او مستهدفاً مكانة احد، معتبرين أن ذلك هو الواجب فالمكانات يفترض أن تظل محفوظة ومصانة بين القبائل ولا مصلحة في جعلها موضع نزاع كما أن الوطن يحتاج الى جهود كل الخيرين من ابنائه ويتسع للجميع. معبرين عن أملنا بأن يكون هذا المؤتمر إضافة فاعلة في ميدان العمل الوطني ووحدة الصفوف. - نؤكد مجدداً باسم قبائلنا التي نمثلها على تمسكنا بمجلسنا "كحلف يجمع قبائل من مذحج وبكيل وشخصيات اعتبارية اخرى" وفق خصوصية نؤمن بأنها تخدم مأربوالجوف ولا تقلل من شأن غيرنا من القبائل في هذه المناطق وسنستمر في الحفاظ عليه ان شاء الله معتبرين أنه من حق اي طرف في هذا المجلس او من خارجه ان يتفاعل مع قومه بالشكل الذي يراه مناسباً باعتبار ذلك شأن داخلي وفق الداعي العام ولا يتعارض مع طبيعة هذا التحالف والأسس التي قام عليها. والله الهادي إلى سواء السبيل صادر في صنعاء