كشف رجل اعمال يمني عن وجود جثتين للتشريح الطبي في مبان كانت مؤجره لجامعة أهلية في العاصمة اليمنيةصنعاء. وقال اسامة الأرضي وكيل رجل الاعمال طاهر باوزير انهم وجدوا الجثتين اثناء عملية تسليم المباني من جامعة العلوم التطبيقية والاجتماعية. وأوضح في تصريح الى " التغيير" ان الجثتين وجدت داخل مبنى لكلية الطب التابعة للجامعة والتي أغلقت عام 2005، بقرار حكومي. مشيرا إلى إن الجثتين كانتا داخل بانيوم بأحد الغرف، وقد وجدنا الجثتين غير متحلتتين وهي جثة مكتملة لرجل، وجثة أمرة مقطوعة الرأس والأرجل، داخل مواد حافظة. وأكد أنهم ابلغوا البحث الجنائي في قسم حدة الذي احتجز احد الأشخاص القريبين من رئيس الجامعة واخبرهم ان الجثتين ملك للجامعة، بغرض التشريح لطلاب كلية الطب. وقد أطلق سراحه بعد ذلك. ولفت إلى أن الأجهزة الأمنية لم تكلف نفسها بالنزول إلى المبنى الذي تتواجد فيه الجثتين واكتفت بتوضيح الجامعة. وقد تمكن مندوب " التغيير" من الدخول إلى المباني السابقة للجامعة وهي ستة عمارات متجاورة، كانت تستأجرهن الجامعة ككليات للدراسة. وفيما صور مندوب" التغيير" بعض مباني الكليات، إلا إن عمال الجامعة الذين كانوا ينقلون أثاث الجامعة، منعوه من دخول مبنى كلية الطب التي تتواجد فيها الجثتين. وقال أسامة الأرضي ان إدارة الجامعة اخبروه إن الجثتين تعود إلى عام 2005، قبل صدور قرار من حكومة عبدالقادر بإجمال. وكانت حكومة باجمال أغلقت الكليات الطبية في الجامعات الأهلية فيما عدا جامعة العلوم والتكنولوجيا، بعد دراسة وضع كلياتها، التي وصفتها الحكومة بالوضع الكارثي. وتعتبر جامعة العلوم التطبيقية والاجتماعية في اليمن جامعة غير معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي بحسب قرار الوزارة، ولها العديد من القضايا في المحاكم. كما تم إسقاط عضويتها من إتحاد الجامعات العربية في ابريل الماضي بحسب وزارة التعليم العالي.