100 يوم على احتجاز و تدمير سيارة الزميل سام الغباري في مرور محافظة ذمار, بدون إن تجد توجيها وزير الداخلية "مطهر رشاد المصري"التي نصت على بإطلاق و إصلاح سيارة الغباري, أي آذن صاغية هناك. ورفض مدير مرور ذمار توجيه اللواء مطهر رشاد المصري وزير الداخلية بإطلاق و إصلاح سيارة الزميل : سام الغباري رئيس تحرير صحيفة الشرق – و أحد كتاب "الديار" المحتجزة داخل فناء إدارة المرور منذ ما يقارب المائة يوم .. و أرجع العقيد خالد أنعم سبب رفضه إلى عدم تقديم الزميل الغباري اعتذاراًُ علنياً لرئيس مجلس النواب على كتاباته الناقدة لحاكمية الشيخ يحيى الراعي لمحافظة ذمار . و قال : أنعم (لست بحاجة لتوجيه الوزير .. الاعتذار أولاً و سأطلق السيارة بدون توجيه من أحد !!) ، كما رفض مدير أمن محافظة ذمار توجيهاً خطياً لوكيل وزارة الداخلية العميد : فضل بن يحيى القوسي بسرعة إطلاق سيارة الزميل الغباري .. متحججاً بأن محافظ المحافظة يحيى العمري هو السبب وراء عدم إطلاقها . على نفس الصعيد انتقد الزميل سام الغباري موقف نقابة الصحافيين واصفاً إياه بالضعيف .. وقال : لو كانت نقابة الصحافيين جادة في دفاعها عن أعضائها لما وقفت مكتوفة الأيدي حيال قضيتي التي لا تحتاج لجهد مضن ، أو تفكير بالتدخل من عدمه ..!! ، مؤكداً أن الاستناد القانوني لقيادة محافظة ذمار باحتجاز سيارته بسبب عدم ترسيمها ، أمر لا يتيح لهم مطلقاً تهشيم السيارة و احتجازها بمرور ذمار هذه المدة الطويلة دون إحالتها إلى مصلحة الجمارك كإجراء قانوني ، و كان عليهم سحب جميع السيارات التي بدون و على رأسها سيارة مدير أمن المحافظة ، و مدير المرور و بعض مسؤولي المحافظة .. لكن الاستهداف المباشر لسيارته يأتي بسبب كتاباته التي يرفض معها الاعتذار ". هذا و نفى يحيى الراعي رئيس مجلس النواب أي صلة له بما قام به مدير مرور ذمار و قيادة اللجنة الأمنية برئاسة محافظ ذمار من اعتداء سافر على سيارة الصحافي الغباري .. مؤكداً أن هذا ليس من شأنه .. !! و ناشد الزميل الغباري معالي وزير الداخلية بتكرار تدخله لدى قيادة أمن محافظة ذمار ، بما يعيد الاعتبار لتوجيهاته السابقة التي رفضتها قيادة اللجنة الأمنية بالمحافظة .