حمل الزميل سام الغباري رئيس تحرير جريدة الشرق الصادرة في ذمار رئيس البرلمان يحيى الراعي مسؤولية سلامته الشخصية. وقال الغباري ل"المصدر أونلاين" إنه تلقى تهديدات هاتفية ظهر اليوم السبت، محملاً الراعي المسؤولية عن تعرضه لأي أذى. ورجح الغباري أن يكون رئيس البرلمان وراء هذه التهديدات بسبب كتابته مؤخراً مقالات ناقدة للراعي.
وكان الزميل سام الغباري قد أفاد الأسبوع الفائت أن الزجاج الأمامي لسيارته تعرض للتهشيم من قبل جنود أمن بإيعاز من قبل رئيس مجلس النواب يحيى الراعي، إثر سلسلة مقالات كتبها عنه ونشرها في صحيفة الديار وموقع المصدر أونلاين.
ولا زالت سيارة الغباري محتجزة لدى إدارة مرور ذمار منذ نحو 10 أيام، ونقل الزميل الغباري عن مدير إدارة المرور خالد أنعم تأكيده أن رئيس مجلس النواب طلب منه شخصياً احتجاز سيارته بسبب مقالاته الأخيرة.
وقال الغباري إنه حاول أكثر من مرة الاستجابة لنداء الأصدقاء بعدم إثارة موضوع احتجاز سيارته في الثالث من أكتوبر الجاري، إلا أن كل محاولات الإفراج عنها باءت بالفشل.
ودعا الزملاء ونقابة الصحفيين للتضامن معه ضد من وصفهم "جلاوزة الظلم" الذين استخدموا نفوذهم لملاحقته، والاعتداء على ممتلكاته وحجزها.