أصيب 25 من أفراد الشرطة المصرية بينهم خمسة ضباط إضافة إلى 15 من الأقباط خلال مظاهرة لأقباط غاضبين احتجاجا على التفجير الذي وقع أمام كنيسة بالإسكندرية وأسقط 22 قتيلا وأكثر من 90 مصابا، في حين شددت السلطات إجراءاتها حول الكنائس وتواصلت التحقيقات بشأن الحادث. وأفاد مراسل الجزيرة أن إصابات الشرطة جاءت نتيجة قيام الأقباط، الذين تظاهروا أمام كاتدرائية العباسية شرقي العاصمة القاهرة أمس، برشقهم بالحجارة وزجاجات المياه. ورفع المتظاهرون صلبانا خشبية ورددوا هتافات تندد بما اعتبروه استهدافا لهم، وطالبوا بإقالة وزير الداخلية، كما تعرض بعضهم لموكب شيخ الأزهر ومفتي الجمهورية ووزير الأوقاف الذين زاروا الكاتدرائية ظهر اليوم نفسه لتقديم العزاء لبابا الأقباط شنودة الثالث. وخلال زيارته للكاتدرائية قال شيخ الأزهر أحمد الطيب إن "القيادات الإسلامية لم تأت للاعتذار لأن من ماتوا هم أهلنا، بل جئنا لنتصدى للإرهاب الذي يستهدف ضرب مصر وتحويلها إلى عراق آخر".