نال الباحث عبدالله العصيمي مؤخرا درجة الدكتوراة في التأريخ من جامعة دمشق وبتقدير امتياز في التاريخ عن أطروحته الموسومة ب " تعز ودورها في الحياة العلمية من( 626 – 858 ه/ 1229- 1454 م) والتي اشتملت على أربعة فصول؛ إذ احتوى الأول على تمهيد، و هدف إلى معرفة الأحوال العامة في مدينة تعز. فكان رصداً سريعاً لموقعها ومناخها، ونشأتها وتسميتها ووصفها، وخططها. إضافة إلى رصد الحياة السياسية، حيث تم الحديث عن نسب بني رسول، ووصولهم إلى اليمن، وإعلان قيام الدولة الرسولية، وأهم الأعمال التي قام بها السلاطين الرسوليين قي توطيد دولتهم، ثم سقوط الدولة الرسولية. كما تم رصد الحياة الاجتماعية، فتم الحديث عن العناصر التي سكنت تعز من عرب ومماليك وأكراد، وأهل ذمة، وعامة، وأجناس أخرى، ورقيق. وأخيراً تم رصد الحياة الاقتصادية من زراعة وصناعة، وتجارة. وكان عنوان الفصل الثاني عوامل ازدهار الحياة العملية في تعز في العصر الرسولي والذي خصص لاستعراض أهم العوامل التي ساهمت في ازدهار الحياة العملية في تعز. كدعم السلاطين للحركة العلمية والعلماء وتألفيهم فيه، وتشجيعهم للعلماء المحليين والوافدين وسياستهم تجاه العلماء الوافدين، والعناية بأماكن العلم من قبلهم وباقي فئات المجتمع التعزي، والرحلات العلمية للعلماء وطلبة العلم، وأثر الوقف في ازدهار عملية التعليم. أما الفصل الثالث فقد كرس لدراسة أهم أماكن التعليم وطرقه ومناهجه، من مساجد وكتاتيب، ومدارس، ومجالس الحكام، ومجالس العلماء، والمكتبات وأسواق الوراقة وربط وزوايا وخوانق، ودور الضيافة. وما ارتبط بها من تفاصيل مهمة عن طرق التعليم، فتم الحديث عن مراحل التعليم، والحلقات التعليمية، والإجازات العلمية، وبعدها تم الحديث عن مناهج التعليم، وأخيراً العاملين في أماكن التعليم وواجباتهم. فيما حمل الفصل الرابع عنوان: اهتمام العلماء بالعلوم ومصنفاتهم فيها. وفيه تم تتبع كل ما أوردته المصادر المتوفرة من الجهود المبذولة من قبل علماء تعز، والعلماء اليمنيين والعرب والمسلمين الوافدين إليها ممن ساهم في تدريس هذه العلوم ومجمل مؤلفاتهم فيها، مع الإشارة إلى أماكن وجود تلك المؤلفات في المكتبات ودور المخطوطات إن وجدت وتحديد أرقامها في فهارس المنشآت التي الدكتوراة في التأريخ بأمتياز للقيادي الناصري عبدالله العصيمي تألفت لجنة الحكم من الاساتذة التالية أسمائهم: الاستاذ الدكتور/ سهيل زكار رئيسا الدكتورة/ اكتمال إسماعيل مشرفا الأستاذة الدكتورة/ خوله الدجيلي، مناقشا الأستاذة الدكتورة/ شكران خربطولي، مناقشا