اعتقلت قوات الأمن بمحافظة شبوة اليمنية جنوبي البلاد ، اليوم الاثنين ، 20 شخصا عقب انتهاء مهرجان سياسي . و قالت مصادر مطلعة ل " التغيير " إن الأمن اعتقل الأشخاص في الشارع العام بعد قيامهم بترديد شعارات مناوئة للوحدة ، مشيرة إلى أنه تم إيداع المعتقلين سجن البحث الجنائي بالمحافظة . و أقام حزب المؤتمر الشعبي الحاكم وأحزاب التحالف الوطني بشبوة مهرجان نظم على صالة ديوان السلطة المحلية لتأييد التعديلات الدستورية والمطالبة باقامة الانتخابات البرلمانية في وقتها المحدد . و في المهرجان ألقى رئيس فرع المؤتمر بشبوة ناصر محمد باجيل كلمة قال فيها إن حزبه وأحزاب التحالف الوطني يؤيدون أقامة الانتخابات في وقتها انسجاما مع الرغبة العارمة لأبناء الشعب اليمني لممارسة حقهم الدستوري . حد قوله . و أضاف " المؤتمر لم يواصل الحوار مع المشترك لرفض قادة المشترك مواصلة الحوار لأسباب غير معروفة " . و أردف " نحن نؤكد المضي بأجراء الانتخابات في وقتها لن يضرنا من انقلب عليها " . من جانبه قال الدكتور علي حسن الأحمدي محافظ شبوة " في البداية نعتذر لكم نيابة عن دولة رئيس الوزراء الدكتور علي مجور الذي لم يتمكن من الحضور لسوء الأحوال الجوية و التي تسببت في عدم هبوط الطائرة التي كان قادما على متنها " ، مشيراَ في كلمته أن المهرجان يأتي لتأكيد أجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها المحدد27ابريل 2011م . و قال الاحمدي " إن المؤتمر وأحزاب التحالف سوف يمضون في الانتخابات " . مستدركا بالقول " من حق المشترك أن يعارض أو يشارك فالمجال أمامه مفتوح ، معربا عن أمله في عودة المشترك إلى الحوار بدلاً " من التهديد والوعيد والتحريض " بحسب وصفه . و تابع " المفترض أن السلطة والمعارضة في قارب واحد " , مشيرا " إلى أن أي تجاوز سوف يجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه " . و اختتم بالقول " يكفي الوطن ما يعانيه من القاعدة والحوثيين والخارجين عن القانون والبطالة والغلاء " . مؤكدا أن مشاريع تنمية نفذت بمحافظة شبوة في الآونة الأخيرة بلغت تكلفتها ما يزيد عن 50 مليار ريال . وكان من المقرر حضور رئيس الوزراء الدكتور علي مجور وعدد من الوزراء لكن سوء الأحوال الجوية منعت طائرتهم من الهبوط ، وعادت إلى حضرموت مما اضطر منظمي المهرجان إلى إقامته بدونهم .