يعتزم مستثمرون خليجيون منهم سعوديين الاكتتاب في بنك المغتربين اليمني "تحت التأسيس" في العاصمة صنعاء. وأوضح ل "الاقتصادية" مسؤول يمني في اللجنة التحضيرية لبنك المغتربين اليمني إن مستثمرين خليجيين منهم سعوديين أكدوا رغبتهم في شراء أسهم أو دخولهم كشركاء في البنك باعتباره بنكا سيكون حلقة وصل بين المغتربين وخاصة في الخليج وبين أهلهم في اليمن، باعتبار التحويلات القادمة من الخليج تستحوذ على 50 في المائة من نسبة التحويلات إلى اليمن من أنحاء العالم كافة. وصادق مجلس الوزراء اليمني العام الماضي على طلب وزير شؤون المغتربين، بإنشاء البنك، كما شرعت اللجنة التحضيرية للبنك منذ مطلع الشهر الحالي مناقشة الحصول على ترخيص من البنك المركزي اليمني لإطلاق البنك، وأقرت مواصلة التواصل مع الجاليات اليمنية في الخارج عبر سفارات وقنصليات اليمن ودعوة المغتربين للاكتتاب في أسهم البنك. من جانبه قال ل "الاقتصادية" أحمد مساعد حسين وزير المغتربين إن هناك خليجيين من أصل يمني رحبوا بفكرة إنشاء البنك، وأبدوا رغبتهم في المساهمة في الاكتتاب للبنك، كما أن هناك مغتربين من أوروبا وماليزيا وأمريكا طلبوا دخولهم كشركاء في البنك. وأضاف أن بنك المغتربين "تحت التأسيس" سيوظف مدخرات وأموال المغتربين وإداراتها من قبل المغتربين أنفسهم، إضافة إلى تسهيل تحويلات المغتربين الخاصة والتجارية والاستثمارية في مختلف بلدان المهجر، كما سيتم إدخال خدمات المصرفية التقليدية والإسلامية. ويوجد في اليمن بنك للمغتربين لكنه فرع من فروع البنك اليمني للإنشاء والتعمير "أقدم بنك يمني"، لكن التقارير تؤكد أنه لا يلبي طموحات المغتربين، باعتباره غير مستقل ماليا وإداريا.