أدان مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان ما تعرض له المعتصمون بساحة الحرية بتعز ( محطة صافر ) ظهر يوم الجمعة 18/2/2011م المتمثل بإلقاء قنبلة يدوية من موكب يتقدمه طقم تابع للأمن المركزي على جموع المعتصمين سلمياً الأمر الذي نتج عنه إصابة ( 32 ) شاباً ( 14) منهم إصابته خطره . وقال المركز في بيان له – تلقى " التغيير " نسخة منه - إن الاعتداء على هؤلاء المعتصمون هو اعتداء على كل القيم والمبادئ الإنسانية وعلى تعاليم ديننا الإسلامي واعتداء على كل القوانين والتشريعات المحلية والدولية التي تحرم انتهاك الكرامة الإنسانية " . نص البيان : يتابع مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان الأحداث المتتالية في محافظة تعز ومحافظة عدن والعاصمة صنعاء ببالغ القلق ويؤكد أن حق الاعتصام والتظاهر السلمي هو حق مكفول دستورياً ومكفول بالاتفاقيات الدولية المصادقة عليها من قبل الدولة . وانطلاقاً من حماية الكرامة الإنسانية فالمركز يدين بشدة الاعتداء الذي تعرض له المعتصمون بساحة الحرية بتعز ( محطة صافر ) ظهر يوم الجمعة 18/2/2011م المتمثل بإلقاء قنبلة يدوية من موكب يتقدمه طقم تابع للأمن المركزي على جموع المعتصمين سلمياً الأمر الذي نتج عنه إصابة ( 32 ) شاباً ( 14) منهم إصابته خطره . إن الاعتداء على هؤلاء المعتصمون هو اعتداء على كل القيم والمبادئ الإنسانية وعلى تعاليم ديننا الإسلامي واعتداء على كل القوانين والتشريعات المحلية والدولية التي تحرم انتهاك الكرامة الإنسانية . كما يستنكر مركز القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان الموقف الغامض لمكتب الصحة بمحافظة تعز الذي رفض القيام بالدور الذي تمليه عليه واجبات المهنة رغم التواصل مع مدير عام المكتب بالمحافظة من قبل بعض المتواجدين في ساحة الاعتصام كما يبدي استغرابه من غياب الهلال الأحمر اليمني بتعز عن موقع الحدث كون تواجده في المكان بشكل دائم هو الأمر المنطقي لا الغياب الكامل عنه . والمركز يندد بصورة القمع التي تعرض ويتعرض لها المعتصمون والمتظاهرون في كل من عدن وفي العاصمة صنعاء على أيدي قوات الأمن والبلاطجة التي أراقت الكثير من الدماء في الشوارع جراء التعبير السلمي عن الرأي . والمركز يحمل الجهات المختصة كامل المسؤولية عن الانتهاكات الممارسة في أكثر من محافظة يمنية .