قيادي حوثي يعاود السطو على أراضي مواطنين بالقوة في محافظة إب    مجلس القضاء الأعلى يقر إنشاء نيابتين نوعيتين في محافظتي تعز وحضرموت مميز    إنعقاد ورشة عمل حول مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب مميز    سر خسارة برشلونة لكل شيء.. 270 دقيقة تفسر الموسم الصفري    الدوري الانكليزي: خماسية صارخة لتشيلسي امام وست هام    الإصلاح بحضرموت يستقبل العزاء في وفاة أمين مكتبه بوادي حضرموت    بعد رحلة شاقة امتدت لأكثر من 11 ساعة..مركز الملك سلمان للإغاثة يتمكن من توزيع مساعدات إيوائية طارئة للمتضررين من السيول في مديرية المسيلة بمحافظة المهرة    تنفيذي الإصلاح بالمهرة يعقد اجتماعه الدوري ويطالب مؤسسات الدولة للقيام بدورها    تقرير يكشف عن توقيع اتفاقية بين شركة تقنية إسرائيلية والحكومة اليمنية    بخط النبي محمد وبصمة يده .. وثيقة تثير ضجة بعد العثور عليها في كنيسة سيناء (صور)    أمريكا تغدر بالامارات بعدم الرد أو الشجب على هجمات الحوثي    الوزير البكري يلتقي بنجم الكرة الطائرة الكابتن اسار جلال    ماذا يحدث داخل حرم جامعة صنعاء .. قرار صادم لرئيس الجامعة يثير سخط واسع !    الرئيس الزُبيدي ينعي المناضل الشيخ محسن بن فريد    عندما يبكي الكبير!    غدُ العرب في موتِ أمسهم: الاحتفاء بميلاد العواصم (أربيل/ عدن/ رام الله)    الحكومة تجدد دعمها لجهود ومساعي تحقيق السلام المبني على المرجعيات    حادث تصادم بين سيارة ودراجة نارية على متنها 4 أشخاص والكشف عن مصيرهم    نجوم كرة القدم والإعلام في مباراة تضامنية غداً بالكويت    اشتباكات بين مليشيا الحوثي خلال نبش مقبرة أثرية بحثًا عن الكنوز وسط اليمن    أطفال يتسببون في حريق مساكن نازحين في شبوة بعد أيام من حادثة مماثلة بمارب    أسعار صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني في صنعاء وعدن    كارثة وشيكة في اليمن وحرمان الحكومة من نصف عائداتها.. صندوق النقد الدولي يدق ناقوس الخطر    ماذا يحدث في صفوف المليشيات؟؟ مصرع 200 حوثي أغلبهم ضباط    ثعلب يمني ذكي خدع الإمام الشافعي وكبار العلماء بطريقة ماكرة    قطوف مدهشة من روائع البلاغة القرآنية وجمال اللغة العربية    تفاصيل قرار الرئيس الزبيدي بالترقيات العسكرية    بعد خطاب الرئيس الزبيدي: على قيادة الانتقالي الطلب من السعودية توضيح بنود الفصل السابع    كيف تفكر العقلية اليمنية التآمرية في عهد الأئمة والثوار الأدوات    الحرب القادمة في اليمن: الصين ستدعم الحوثيين لإستنزاف واشنطن    المشرف العام خراز : النجاحات المتواصلة التي تتحقق ليست إلا ثمرة عطاء طبيعية لهذا الدعم والتوجيهات السديدة .    أرسنال يفوز من جديد.. الكرة في ملعب مان سيتي    شيخ حوثي يعلنها صراحة: النهاية تقترب واحتقان شعبي واسع ضد الجماعة بمناطق سيطرتها    الحوثيون يزرعون الموت في مضيق باب المندب: قوارب صيد مفخخة تهدد الملاحة الدولية!    دعاء يغفر الذنوب والكبائر.. الجأ إلى ربك بهذه الكلمات    مارب.. تكريم 51 حافظاً مجازاً بالسند المتصل    رسالة حوثية نارية لدولة عربية: صاروخ حوثي يسقط في دولة عربية و يهدد بجر المنطقة إلى حرب جديدة    مأرب تغرق في الظلام ل 20 ساعة بسبب عطل فني في محطة مأرب الغازية    الدوري الاسباني: اتلتيكو مدريد يفوز على مايوركا ويقلص الفارق مع برشلونة    " محافظ شبوة السابق "بن عديو" يدقّ ناقوس الخطر: اليمن على شفير الهاوية "    مقرب من الحوثيين : الأحداث في اليمن تمهيد لمواقف أكبر واكثر تأثيرا    يا أبناء عدن: احمدوا الله على انقطاع الكهرباء فهي ضارة وملعونة و"بنت" كلب    الثلاثاء القادم في مصر مؤسسة تكوين تستضيف الروائيين (المقري ونصر الله)    #سقطرى ليست طبيعة خلابة وطيور نادرة.. بل 200 ألف كيلومتر حقول نفط    صندوق النقد الدولي يحذر من تفاقم الوضع الهش في اليمن بفعل التوترات الإقليمية مميز    في ظل موجة جديدة تضرب المحافظة.. وفاة وإصابة أكثر من 27 شخصا بالكوليرا في إب    تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين    أفضل 15 صيغة للصلاة على النبي لزيادة الرزق وقضاء الحاجة.. اغتنمها الآن    بالفيديو.. داعية مصري : الحجامة تخريف وليست سنة نبوية    صحيح العقيدة اهم من سن القوانين.. قيادة السيارة ومبايض المرأة    ناشط من عدن ينتقد تضليل الهيئة العليا للأدوية بشأن حاويات الأدوية    الارياني: مليشيا الحوثي استغلت أحداث غزه لصرف الأنظار عن نهبها للإيرادات والمرتبات    أثر جانبي خطير لأدوية حرقة المعدة    الصين تجدد دعمها للشرعية ومساندة الجهود الأممية والإقليمية لإنهاء الحرب في اليمن    انتقالي لحج يستعيد مقر اتحاد أدباء وكتاب الجنوب بعد إن كان مقتحما منذ حرب 2015    المخا ستفوج لاول مرة بينما صنعاء تعتبر الثالثة لمطاري جدة والمدينة المنورة    النخب اليمنية و"أشرف"... (قصة حقيقية)    - نورا الفرح مذيعة قناة اليمن اليوم بصنعاء التي ابكت ضيوفها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللجنة القانونية بساحة التغيير تُسلم بعثة الأمم المتحدة تقرير اعن انتهاك حقوق الإنسان في اليمن
نشر في التغيير يوم 03 - 07 - 2011

دعت اللجنة القانونية بساحة التغيير بعثة الأمم المتحدة للالتزام بالشفافية والجدية في المهمة المكلفة بها من قبل هيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لرصد كل الانتهاكات التي تعرض لها المدنيين من قبل الأجهزة الأمنية وأنصار نظام الرئيس صالح.
وعقدت اللجنة القانونية اليوم بساحة التغيير مؤتمراً صحفياً لشرح التقرير المقدم إلى بعثة الأمم المتحدة الذي رصدته اللجنة ووثقت الجرائم التي ارتكبتها عدة جهات أمنية منها الأمن المركزي والحرس الجمهوري حسب ما ورد في التقرير،وأضاف الفريق القانوني انه تم التوثيق والرصد بعدة وسائل منها الصور والفيديو والاستماع لشهادات مواطنين وكذا شهادة اسر الشهداء ،بالإضافة إلى رصد جرائم التعذيب ضد المعتصمين واعمل العنف ضد الأطفال والإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية ورصد وثائق رسمية من الأجهزة الأمنية لمصادرة عدد من سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى الميداني بساحة التغيير وجرائم الاعتداء على الصحفيين .
وأكدت اللجنة إن النظام مارس كل الجرائم المنصوص عليها في البند السابع من اتفاقية روما،التي تتعارض مع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان .
وكانت اللجنة القانونية قد دعت بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتقصي الحقائق في اليمن بسرعة تقديم الملفات إلى هيئة الأمم المتحدة وسرعة اتخاذ قرارات حقيقية وإصدار مذكرات اعتقال بعدد من رموز النظام في اليمن ،داعيةً اللجنة الاميية أن لا تغادر اليمن إلا بعد استلام كل الملفات عن الجرائم والالتقاء بمنظمات المجتمع المدني التي سعت جاهدةً لرصد وتوثيق كل حالات الانتهاك للمدنيين .
نص التقرير المقدم إلى بعثة الأمم المتحدة من الجنة القانونية بساحة التغير:
تقرير أولي عن انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات على المعتصمين سلميا في الجمهورية اليمنية خلال الفترة من 1 فبراير – 1 يونيو 2011م مقدم إلى بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق.
مقدمة :
يناقش هذا التقرير الذي شارك في جمع ورصد معلوماته عدد كبير من نشطاء حقوق الإنسان في اليمن وفقا للمعايير الفنية المعمول بها في رصد وجمع انتهاكات حقوق الإنسان للفترة من 1 فبراير وحتى 15 يونيو2011،
ورغم أن الاحتجاجات في اليمن قد بدأت في العام 2007 وخصوصا في المناطق الجنوبية واستخدمت السلطات الأمنية والعسكرية القوة المفرطة ضد هذه الاحتجاجات السلمية والتي راح ضحيتها خلال الفترة 2007-2010 ما يقرب من 100 قتيل و 500 جريح و 4000 معتقل تعسفيا ومحاكمات جائرة لما يقرب من 600 ناشط.
وابتداء من فبراير 2011 شهدت اليمن احتجاجات شعبية واسعة تطالب بتغيير النظام اثر نجاح الثوريتين الشعبيتين في تونس ومصر ومنذ الأيام الأولى للاحتجاجات استخدمت السلطات الأمنية والعسكرية القوة المفرطة من أجل القضاء على الاحتجاجات.
وقادت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية (البحث الجنائي والأمن العام والأمن المركزي) وجهاز الأمن القومي مدعومة من الحرس الجمهوري بتنفيذ اعتداءات وحشية تجاه المحتجين في 17 محافظة ومدينة يمنية على امتداد الأراضي اليمنية كان النصيب الأوفر منها في صنعاء وتعز وعدن والحديدة وحجة والمكلا والبيضاء ومحافظة أبين.
كما ساهمت السلطات اليمنية في الانفلات الأمني والإفراج عن عشرات من المحكومين والمتهمين بقضايا جنائية لاستخدامهم ضد المعتصمين.
وقد سبب الانفلات الأمني في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى والنازحين في محافظة أبين وسقوط المحافظة في يد مجموعات مسلحة.
وخلال الفترة من فبراير إلى يونيو 2011 قامت السلطات بجملة من التصعيدات والأعمال القمعية تجاه المحتجين سلميا المخالفة للدستور والقوانين الوطنية فضلا عن المعاهدات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتمثل في جملة من الممارسات والتصرفات القمعية أبرزها:
- إطلاق الذخيرة الحية تجاه المعتصمين والمتظاهرين بشكل مباشر وممنهج ما أدى إلى مقتل ما حوالي 180 شخص وإصابة الآلاف.
- استخدام القوة المفرطة والعنف المفرط أثناء الاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين باستخدام الغازات السامة والاستخدام الكثيف واللا معقول لمسيلات الدموع والرش بالمياه والصعق الكهربائي والهراوات والحجارة ..الخ
- استخدام المعدات العسكرية الثقيلة كالدبابات لمحاصرة ساحات الاعتصام كما حصل في تعز ومطاردة المحتجين بالمدرعات والسيارات المصفحة ما أدى إلى دهس بعضهم.
- اصطحاب مسلحين بزي مدني يعتقد أن بعضهم ينتمي إلى وحدات أمنية وعسكرية واستقدام مأجورين للقيام بأعمال العنف والاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين ما يمسى ب"البلطجية"
- محاصرة ومنع سيارات الإسعاف من إسعاف الجرحى، ونقل بعض الجرحى أو الجثث إلى مناطق مجهولة، والاعتداء على الطواقم الطبية.
- استخدام سيارات حكومية بما فيها سيارات الإسعاف الطبي، الجيش والأمن لتوزيع المسلحين والبلاطجة على مناطق وساحات الاعتصام.
- اختطاف الناشطين والناشطات في الساحات وحجزهم في أماكن مجهولة، وتهديد الكثير منهم بالتصفية الجسدية وإيذاء أفراد الأسرة.
- الفصل والتهديد بالفصل للموظفين في القطاع الحكومي والمختلط والخاص المشاركين في الاحتجاجات.
- قيام قناصة محترفين باستهداف المعتصمين,
- اختطاف وإخفاء واعتقال المئات من المشاركين في الاحتجاجات ما زال بعضهم مجهول المصير حتى اللحظة.
- تسخير الإعلام الرسمي والإمكانيات العامة من أجل التحريض على المعتصمين وباحة دمائهم وأموالهم، والتحريض على استهداف المعارضين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين.
- منع دخول المشتقات النفطية إلى المدن، وفرض حصار على معظم المدن وقطع الكهرباء والخدمات بشكل شبه يومي.
وللإيجاز يمكن تقسيم هذا التقرير وفقا لتصنيف الحقوق الأساسية بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها الجمهورية اليمنية كالتالي:
- حالات القتل والاعتداء على الأشخاص.(الجرحى)
- الإخفاء القسري
- التعذيب
- الاعتقالات التعسفية.
- الاعتداء على حرية الرأي والتعبير(الحق في التجمع السلمي)
- الاعتداءات على الصحفيين.
أولاً حالات القتل والاعتداء على الأشخاص.(الجرحى):
مارست السلطات اليمنية اعتداءات وانتهاكات نمطية ممنهجة لقمع الاعتصامات والمسيرات السلمية بما يمكن تصنيفه بأنه من الجرائم ضد الإنسانية ما دفع العشرات من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وفي مقدمتها الهيومان رايتس ووتش والعفو الدولية والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ..الخ إلى التحذير من خطورة الوضع ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عقابية جادة ضد النظام الحاكم في اليمن.
واستخدمت السلطات العديد من الأساليب والوسائل غير القانونية واللا إنسانية في قمع الاحتجاجات السلمية منها إطلاق الرصاص الحي من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مباشرة تجاه المحتجين والاستخدام المفرط للغازات السامة بحسب إفادة الأطباء الذين يقدمون المساعدات الطبية للضحايا ومتابعة حالاتهم حيث أفادوا بأن هذه الغازات تؤدي إلى تشنجات عصبية وتوقف مؤقت للتنفس وانخفاض ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وغياب عن الوعي ، كما تم استخدام القنابل المسيلة للدموع وبشكل مفرط للغاية أدى إلى مضاعفات صحية سيئة.
و شاركت وحدات عسكرية تابعة للأمن المركزي والأمن العام والحرس الجمهوري والشرطة العسكرية مدعومة بمسلحين يرتدون ملابس مدنية (بلاطجة) ممن يسميهم النظام بالمؤيدين في اقتحام والاعتداء على المعتصمين سلميا، وخلال هذه الاعتداءات استخدمت هذه الوحدات أنواع مختلفة من الأسلحة بما فيها الدبابات لمحاصرة ساحات الاعتصام والمدرعات والعربات العسكرية ،نتج عنها مقتل حوالي ( ) وجرح وإصابة أكثر من 15000 مواطن بينهم حوالي 2000 جريح بالرصاص الحي، وإخفاء العشرات فضلا عن اختطاف وإخفاء وتعذيب آخرين لم يتسنى لنا التحقق من أعدادهم.
وفيما ما يلي موجز عن أهم الاعتداءات حسب التاريخ والمكان مرفق بها جدول يبين إجمالي حالات القتل والاعتداءات:-
أولا: العاصمة صنعاء:
- 17 فبراير 2011: قامت مجموعات من مؤيدي النظام( البلاطة) بمهاجمة المحتجين سلميا في شارع الرباط بالعاصمة صنعاء أسفر عن إصابة 37 متظاهر بجروح مختلفة، في ظل تشجيع ودعم ومباركة من قبل السلطات اليمنية، ولم إجراء أي تحقيق مستقل في ذلك.
- 19 فبراير: مهاجمة المعتصمين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء بالرصاص الحي نتج عنها إصابة حوالي 30 شخصا بعضهم كانت إصابته خطيرة .
- 22 فبراير: قام مسلحين مؤيدين للنظام تم غض الطرف عنهم من قبل أجهزة الأمن التي كانت مرابطة على مداخل الساحة بالاعتداء على المعتصمين بالرصاص الحي نتج عنه مقتل شاب من المعتصمين وجرح 35 آخرين.
- 8 مارس: مقتل متظاهر بسبب إصابته بطلق ناري في العين وإصابة حوالي 80 آخرين 5 منهم بطلقات نارية فيما تعرض آخرين لحالات تسمم بغاز غريب بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء من قبل قوات تابعة للأمن المركزي والحرس الجمهوري.
- 12 مارس: قامت قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري في وقت مبكر من الفجر بمحاولة اقتحام ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء نتج عنها مقتل أحد المعتصمين وجرح مئات منهم.
- 18 مارس: مسلحين يرتدون ملابس مدنية ينتمي بعضهم لجهات أمنية مدعومين بقوات أمنية يقودهم محافظ محافظة المحويت وأحد أبنائه وفي حضور مكثف لوحدات من الأمن المركزي والأمن العام بإشعال النيران في جدران إنشاءها لتقييد حركة المعتصمين تم طلائها بمواد مشتعلة وإطلاق الرصاص الحي من أسلحة مختلفة عقب صلاة الجمعة بشكل مباشر تجاه المعتصمين سلميا في ساحة التغيير أمام الجامعة أدى إلى مقتل 53 متظاهر 20 منهم إصابته في الرأس والبقية إصابات في مناطق قاتلة في الجزء العلوي من الجسم، ورغم أنه تم القبض على عدد من المتهمين وبدأ التحقيق معهم في عهد النائب العام السابق إلا أنه تم إيقاف التحقيق لعدم الجدية بعد تعيين نائب عام جديد بدأ في اتخاذ إجراءات من شأنها أن تحرف التحقيق عن مساره السابق.(الملحق () يتضمن أسماء وبيانات القتلى)
- 9 أبريل: قامت قوات الأمن المركزي والأمن العام مصحوبين بمسلحين بلباس مدني بمهاجمة مسيرة سليمة في شارع بغداء نتج عنه إصابة 31 متظاهرا بإصابات مختلفة منها بالرصاص الحي والغازات.
- 19 أبريل: قامت قوات الأمن المركزي مصحوبة بمسلحين بالزي المدني بإطلاق الرصاص الحي والغازات على متظاهرين في شارع الستين (جولة عصر) ما أدى إلى مقتل 5 متظاهرين وإصابة العشرات بالرصاص الحي.
- 27 أبريل: قامت قوات تابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي ومسلحين بزي مدني بإطلاق الرصاص الحي على مسير في شارع التلفزيون أدى إلى مقتل 15 متظاهرا وإصابة العشرات بإصابات خطيرة.
- 11 مايو: قامت قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري مصحوبة بمسلحين بزي مدني بإطلاق الرصاص الحي على مسيرة بشارع الكويت جوار بنك الدم أدت إلى مقتل 12 متظاهرا وجرح وإصابة العشرات.
- ثانيا: محافظة عدن:
- بتاريخ 17 فبراير 2011 قامت قوات الأمن بمديرية المنصورة – حي ريمي بإطلاق الرصاص الحي تجاه المعتصمين وحسب إفادات من شهود عيان بأنهم شاهدوا قناصة على أسطح البنايات المجاورة لمنطقة الاحتجاجات والحديقة المجاورة لمحطة سيارات الأجرة وهم يطلقون الرصاص الحي على المحتجين ونتج عن ذلك سقوط ثلاثة قتلى وإصابة حوالي 15 آخرين بجروح وتوفي رابع متأثرا بإصابته بتاريخ 23 فبراير.
- 19 فبراير: قامت قوات الأمن–مديرية دار سعد بمهاجمة المحتجين بالرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع نتج عنها مقتل طفل في السادسة عشر من عمره، وإصابة 12 آخرين بينهم طفلتين في الثانية عشر والثالثة عشر بطلق ناري في اليد والصدر تم نقلهما إلى مستشفى الدرة بمديرية دار سعد.
- بتاريخ 25 فبراير: قامت قوات تابعة لأمن محافظة عدن بالاعتداء على المتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي تجاههم أدى إلى توفي متظاهر في 17 من عمره عبر إصابته برصاصة في الرأس وإصابة 39 آخرين.
- 11 مارس: إصابة وجرح 16 متظاهر بمدينة المنصورة محافظة عدن بعد أن قامت قوات الأمن بإطلاق النار باتجاه المحتجين.
- 19 مارس: قامت قوات الأمن بمديرية المعلا بالاعتداء على المعتصمين وإطلاق الرصاص الحي باتجاههم نتج عنه إصابة 5 بالرصاص في الأيدي والأرجل واختناق ثلاثة آخرين بالغازات.
- 13 أبريل: قامت قوات الأمن بمهاجمة المعتصمين في شارع المعلا وإطلاق الرصاص الحي تجاههم أدى إلى مقتل أحد المعتصمين يبلغ من العمر 15 عاما وجرح 12 آخرين بالرصاص الحي.
- 26 أبريل: مهاجمة المعتصمين في شارع المعلا من قبل قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري ومسلحين بزي مدني تمركزوا على أسطح المباني نتج عنه إصابة 6 من المعتصمين بالرصاص الحي.
- 8 مايو: جرح ثلاثة متظاهرين في مسيرة سلمية بمدينة المنصورة على أيدي قوات الأمن المركزي.
ثالثا: محافظة تعز:
- 18 فبراير: قيام مجموعة مسلحة بزي مدني بإلقاء قنبلة على ساحة الاعتصام أدت إلى مقتل معتصم وجرح وإصابة 87 آخرين 4 منها في حالات حرجة.
- 4 أبريل: قامت قوات الأمن المركزي ومسلحين بزي مدني بمهاجمة ساحة الاعتصام بالرصاص الحي والغازات نتج عنه مقتل 8 من المعتصمين السلميين وإصابة العشرات.
- 8 أبريل: قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المعتصمين ما أدى إلى مقتل 3 وجرح وإصابة أكثر من ألف آخرين 10 منهم بالرصاص الحي، والبقية حالات اختناق بالغاز؟
- 25 أبريل: قامت قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري بمهاجمة ساحة الاعتصام باستخدام الرصاص الحي والغازات ما أدى إلى إصابة 40 متظاهر بالرصاص الحي و 139 إصابة بالهراوات و 325 حالة اختناق بالغاز.
- 7 ، 8 مايو: سقوط 3 قتلى و25 جريح جراء الاعتداء على المتظاهرين في مديرية المعافر ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة.
- 9 مايو: مقتل 4 من المعتصمين السلميين وإصابة 436 آخرين 86 منهم بالرصاص الحي
رابعا: محافظة الحديدة:
- 16 مارس: قيام قوات الأمن المركزي ومسلحين مؤيدين للنظام (البلاطجة) بمهاجمة ساحة الاعتصام بالمحافظة بالرصاص الحي والغازات نتج عنه إصابات 66 متظاهرا بإصابات متفرقة معظمها اختناق بالغازات بسبب الاستخدام المفرط لها.
- 20 أبريل: قامت قوات الأمن بمهاجمة ساحة الاعتصام ما نتج عنه مقتل أحد الشباب المعتصمين وجرح العشرات.
- 9 مايو : مقتل متظاهر على أيدي قوات الأمن في مظاهرة سلمية بمديرية الزيدية احتجاجا على انقطاع المشتقات النفطية.
- 10 مايو: سقوط عشرات الجرحى أثناء قيام قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب والشرطة العسكرية قمع مسيرات واعتصامات أمام مقر مبنى المحافظة ومكتب التربية بمدينة الحديدة.
- 29 مايو: اقتحام ساحة الاعتصام بالمحافظة ما أسفر عن مقتل حوالي 15 شخص وجرح المئات.
خامسا:محافظة إب:
- 27 مارس: قامت مجموعة مسلحة بالزي المدني وفي تواجد الأمن بمهاجمة مسيرة نسائية نتج عنها إصابة امرأتين وثلاثة أطفال و 17 آخرين من المرافقين للمسيرة بينهم إعلامي.
- 25 أبريل: مهاجمة المعتصمين من قبل قوات الأمن مصحوبين بمسلحين بلباس مدني أدى إلى إصابة 46 شخص بالرصاص الحي وبطعنات متفرقة إصابة اثنين منهم خطيرة.
ثالثا:محافظة عمران
- 28 فبراير: قام مسلحين مدعومين من النظام بالاعتداء بالرصاص الحي على محتجين بمحافظة عمران أدى إلى إصابة ثلاثة من المحتجين اثنين في البطن والثالث في الركبة.
- 4 مارس: قيام مسلحين بالاعتداء على محتجين بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران سقط خلالها 2 قتلى حسب المصادر في المحافظة.
رابعا:محافظة البيضاء:
- 3 مارس: قام مسلحين يتزعمهم محافظ محافظة البيضاء بمهاجمة المعتصمين في ساحة الاعتصام بالمحافظة أدى إلى جرح وإصابة 4 محتجين كانت إصابة أحدهم خطيرة في البطن.
- 12 مايو: قيام جنود بزي مدني بإطلاق الرصاص الحي من مقر الحزب الحاكم على متظاهرين سلميا أدى إلى مقتل 2 من المتظاهرين أحدهما يبلغ من العمر 17 عاما وإصابة 7 آخرين بالرصاص الحي.
خامسا: محافظة مأرب:
14 مارس: قيام مسلحين وقوات تابعة لأمن محافظة مأرب بإطلاق الرصاص الحي تجاه محتجين سلميا أمام مقر محافظة مأرب نتج عنه إصابة 19 متظاهرا بطلقات نارية، إصابة 7 منهم خطيرة.
جدول يبين عدد حالات القتلى والجرحى في المحافظات خلال الفترة من فبراير – يونيو 2011
ملاحظات جرحى ومصابين بالغاز وأدوات أخرى جرحى بالرصاص والشظايا قتلى المحافظة
82 صنعاء
900 49 تعز
29 عدن
6
الحديدة
4 إب
2 البيضاء
1 الجوف
1 حضرموت
1 حجة
مأرب
ذمار
1 المحويت
200 أبين
372 الاجمالي
محافظة أبين:
- بتاريخ 28 مارس أدى انسحاب الوحدات العسكرية المكلفة بحراسة مصنع 7 أكتوبر للذخيرة بمديرية جعار محافظة أبين جنوب اليمن دون أسباب محددة إلى مقتل حوالي 200 مواطن، وحسب إفادة مواطنين أن هناك من عمل على إعلام المواطنين سكان المنطقة بخلو المصنع من الحراسة الأمر الذي شجع على توجه المواطنين إلى المصنع وحصل حينها انفجار لم تعلن أي جهة تحقيق عن أسباب هذا الانفجار.
- منذ 27 مايو 2011 ومحافظة أبين بشكل عام وعلى وجه الخصوص عاصمة المحافظة تشهد صراع مسلح حيث شاهد المواطنين انتشار عشرات المسلحين في مدينة زنجبار وسيطرتهم على المقرات الحكومية ومنها عاصمة المحافظة، البنك المركزي، معسكر النجدة، بنك التسليف الزراعي، الأمن المركزي،الاستخبارات العسكرية.
ويأتي ذلك بعد أيام من تلويح السلطة بأن تنظيم القاعدة قد يستولي على هذه المناطق في حالة سقوط النظام.
أمانة العاصمة (منطقة الحصبة):
ثانيا: التعذيب والإخفاء القسري:
خلال ذات الفترة استلمت منظمة "هود" والمنظمات الشريكة للدفاع عن حقوق الإنسان عشرات الشكاوى والبلاغات حول تعرضهم للتعذيب والمعاملة الإنسانية، كما تعرضت ناشطات كالناشطة بدرية غيلان للاختطاف بتاريخ 29 ابريل والإخفاء من قبل مجموعات تتبع البحث الجنائي، وتعرض الكثير منهن للتهديد والابتزاز بسبب مشاركتهن في الاعتصام.
وقامت مجموعات تابعة للنظام باختطاف متظاهرين وتعذيبهم ورشهم بمواد كيميائية حارقة (الأسيد) وفق ما هو مدون في شهادات عدد من الناشطين تم إرفاق إفاداتهم بهذا التقرير،
وتشير معلومات إلى أنه ما زال حوالي 200 ناشط ومشارك في التظاهرات مجهولي المصير، وتلقت "هود" شهادات عن إخفاء جثث على سبيل المثال ما حصل في اعتداء قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري على متظاهرين بتاريخ 9/4/2011 في جولة كنتاكي حيث أفاد شهود عيان أنهم شاهدوا جنود الأمن المركزي يقومون بنقل جثث إلى سيارات الشرطة.
ثالثا: الاعتقال التعسفي:
خلال الفترة من فبراير – يونيو 2011 رصد منظمة "هود" ما يقرب من 700 حالة اعتقال تعسفي من قبل أجهزة الشرطة والأمن حيث يتم احتجازهم لفترات مختلفة، ويتم الإفراج عنهم، وذكر بعض المفرج عنهم من إدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة عن وجود حوالي 150 معتقلا على ذمة الاحتجاجات الشعبية، منهم الدكتور عادل جميل المعتقل منذ 2 يونيو 2011.
رابعا: الاعتداء على الطواقم الطبية والإسعاف:
تعرضت الطواقم الطبية التي تعمل على تقديم المساعدة الطبية لضحايا العنف لكثير من الاعتداءات في محافظات صنعاء تعز والحديدة وصل حد اختطاف 4 طبيبات من المتطوعات في المستشفى الميداني بصنعاء بتاريخ 19 أبريل 2011 واحتجازهن في أحد القواعد العسكرية بالعاصمة لعدة ساعات.
وبتاريخ 29 مايو 2011 أثناء اقتحام ساحة الاعتصام بمحافظة تعز تعرض الفريق الطب الميداني للضرب والاختطاف من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.