بايرن ميونخ يكتسح توتنهام الإنجليزي برباعية نظيفة    تفشي فيروس خطير في ألمانيا مسجلا 16 إصابة ووفاة ثلاثة    نص كلمة قائد الثورة حول آخر مستجدات العدوان على غزة والتطورات والدولية    فياريال الإسباني يعلن ضم لاعب الوسط الغاني توماس بارتي    الفاو: 86٪ من الأراضي الزراعية في غزة مدمّرة    ما سر قرار ريال مدريد مقاطعة حفل الكرة الذهبية 2025؟    اكتشاف معبد عمره 6 قرون في تركيا بالصدفة    تحقيق استقصائي يؤكد تعطل سلاسل الإمداد الدفاعي للكيان بسبب الحصار اليمني    دراسة تحذّر من خطر شاشات الهواتف والتلفاز على صحة القلب والشرايين!    لماذا يخجل أبناء تعز من الإنتساب إلى مدينتهم وقراهم    المحتجون الحضارم يبتكرون طريقة لتعطيل شاحنات الحوثي المارة بتريم    باوزير: تريم فضحت تهديدات بن حبريش ضد النخبة الحضرمية    في تريم لم تُخلق النخلة لتموت    إنسانية عوراء    يحق لبن حبريش قطع الطريق على وقود كهرباء الساحل لأشهر ولا يحق لأبناء تريم التعبير عن مطالهم    الراجع قوي: عندما يصبح الارتفاع المفاجئ للريال اليمني رصاصة طائشة    وتؤكد بأنها على انعقاد دائم وان على التجار رفض تسليم الزيادة    تغاريد حرة .. عندما يسودنا الفساد    وسط تصاعد التنافس في تجارة الحبوب .. وصول شحنة قمح إلى ميناء المكلا    تضامن محلي وعربي واسع مع الفريق سلطان السامعي في وجه الحملة التي تستهدفه    فوز شاق للتعاون على الشروق في بطولة بيسان    رونالدو يسجل هاتريك ويقود النصر للفوز وديا على ريو آفي    كرة الطائرة الشاطئية المغربية.. إنجازات غير مسبوقة وتطور مستمر    منظمات مجتمع مدني تدين اعتداء قوات المنطقة العسكرية الأولى على المتظاهرين بتريم    إب.. قيادي حوثي يختطف مواطناً لإجباره على تحكيمه في قضية أمام القضاء    القرعة تضع اليمن في المجموعة الثانية في تصفيات كأس آسيا للناشئين    وسط هشاشة أمنية وتصاعد نفوذ الجماعات المسلحة.. اختطاف خامس حافلة لشركة الاسمنت خلال شهرين    من الذي يشن هجوما على عضو أعلى سلطة في صنعاء..؟!    الرئيس المشاط يعزي في وفاة احد كبار مشائخ حاشد    تعاون الأصابح يخطف فوزاً مثيراً أمام الشروق في بطولة بيسان الكروية 2025    الرئيس الزُبيدي يشدد على أهمية النهوض بقطاع الاتصالات وفق رؤية استراتيجية حديثة    محافظ إب يدشن أعمال التوسعة في ساحة الرسول الأعظم بالمدينة    كنت هناك.. وكما كان اليوم، لبنان في عين العاصفة    إجراءات الحكومة كشفت مافيا العملة والمتاجرة بمعاناة الناس    عصابة حوثية تعتدي على موقع أثري في إب    الصراع في الجهوية اليمانية قديم جدا    رصاص الجعيملاني والعامري في تريم.. اشتعال مواجهة بين المحتجين قوات الاحتلال وسط صمت حكومي    الأرصاد الجوية تحذّر من استمرار الأمطار الرعدية في عدة محافظات    وفاة وإصابة 9 مواطنين بصواعق رعدية في الضالع وذمار    الهيئة التنفيذية المساعدة للانتقالي بحضرموت تُدين اقتحام مدينة تريم وتطالب بتحقيق مستقل في الانتهاكات    الريال اليمني بين مطرقة المواطن المضارب وسندان التاجر (المتريث والجشع)    صنعاء تفرض عقوبات على 64 شركة لانتهاك قرار الحظر البحري على "إسرائيل"    الفصل في 7329 قضية منها 4258 أسرية    جامعة لحج ومكتب الصحة يدشنان أول عيادة مجانية بمركز التعليم المستمر    خطر مستقبل التعليم بانعدام وظيفة المعلم    من الصحافة الصفراء إلى الإعلام الأصفر.. من يدوّن تاريخ الجنوب؟    طالت عشرات الدول.. ترامب يعلن دخول الرسوم الجمركية حيز التنفيذ    دراسة أمريكية جديدة: الشفاء من السكري ممكن .. ولكن!    هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة    موظفة في المواصفات والمقاييس توجه مناشدة لحمايتها من المضايقات على ذمة مناهضتها للفساد    اجتماع بالمواصفات يناقش تحضيرات تدشين فعاليات ذكرى المولد النبوي    مجلس الوزراء يقر خطة إحياء ذكرى المولد النبوي للعام 1447ه    لا تليق بها الفاصلة    حملة رقابية لضبط أسعار الأدوية في المنصورة بالعاصمة عدن    ( ليلة أم مجدي وصاروخ فلسطين 2 مرعب اليهود )    رئيس الوزراء: الأدوية ليست رفاهية.. ووجهنا بتخفيض الأسعار وتعزيز الرقابة    من أين لك هذا المال؟!    تساؤلات............ هل مانعيشه من علامات الساعه؟ وماذا اعددناء لها؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اللجنة القانونية بساحة التغيير تُسلم بعثة الأمم المتحدة تقرير اعن انتهاك حقوق الإنسان في اليمن
نشر في التغيير يوم 03 - 07 - 2011

دعت اللجنة القانونية بساحة التغيير بعثة الأمم المتحدة للالتزام بالشفافية والجدية في المهمة المكلفة بها من قبل هيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان لرصد كل الانتهاكات التي تعرض لها المدنيين من قبل الأجهزة الأمنية وأنصار نظام الرئيس صالح.
وعقدت اللجنة القانونية اليوم بساحة التغيير مؤتمراً صحفياً لشرح التقرير المقدم إلى بعثة الأمم المتحدة الذي رصدته اللجنة ووثقت الجرائم التي ارتكبتها عدة جهات أمنية منها الأمن المركزي والحرس الجمهوري حسب ما ورد في التقرير،وأضاف الفريق القانوني انه تم التوثيق والرصد بعدة وسائل منها الصور والفيديو والاستماع لشهادات مواطنين وكذا شهادة اسر الشهداء ،بالإضافة إلى رصد جرائم التعذيب ضد المعتصمين واعمل العنف ضد الأطفال والإخفاء القسري والاعتقالات التعسفية ورصد وثائق رسمية من الأجهزة الأمنية لمصادرة عدد من سيارات الإسعاف التابعة للمستشفى الميداني بساحة التغيير وجرائم الاعتداء على الصحفيين .
وأكدت اللجنة إن النظام مارس كل الجرائم المنصوص عليها في البند السابع من اتفاقية روما،التي تتعارض مع المواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان .
وكانت اللجنة القانونية قد دعت بعثة الأمم المتحدة المكلفة بتقصي الحقائق في اليمن بسرعة تقديم الملفات إلى هيئة الأمم المتحدة وسرعة اتخاذ قرارات حقيقية وإصدار مذكرات اعتقال بعدد من رموز النظام في اليمن ،داعيةً اللجنة الاميية أن لا تغادر اليمن إلا بعد استلام كل الملفات عن الجرائم والالتقاء بمنظمات المجتمع المدني التي سعت جاهدةً لرصد وتوثيق كل حالات الانتهاك للمدنيين .
نص التقرير المقدم إلى بعثة الأمم المتحدة من الجنة القانونية بساحة التغير:
تقرير أولي عن انتهاكات حقوق الإنسان والاعتداءات على المعتصمين سلميا في الجمهورية اليمنية خلال الفترة من 1 فبراير – 1 يونيو 2011م مقدم إلى بعثة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق.
مقدمة :
يناقش هذا التقرير الذي شارك في جمع ورصد معلوماته عدد كبير من نشطاء حقوق الإنسان في اليمن وفقا للمعايير الفنية المعمول بها في رصد وجمع انتهاكات حقوق الإنسان للفترة من 1 فبراير وحتى 15 يونيو2011،
ورغم أن الاحتجاجات في اليمن قد بدأت في العام 2007 وخصوصا في المناطق الجنوبية واستخدمت السلطات الأمنية والعسكرية القوة المفرطة ضد هذه الاحتجاجات السلمية والتي راح ضحيتها خلال الفترة 2007-2010 ما يقرب من 100 قتيل و 500 جريح و 4000 معتقل تعسفيا ومحاكمات جائرة لما يقرب من 600 ناشط.
وابتداء من فبراير 2011 شهدت اليمن احتجاجات شعبية واسعة تطالب بتغيير النظام اثر نجاح الثوريتين الشعبيتين في تونس ومصر ومنذ الأيام الأولى للاحتجاجات استخدمت السلطات الأمنية والعسكرية القوة المفرطة من أجل القضاء على الاحتجاجات.
وقادت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية (البحث الجنائي والأمن العام والأمن المركزي) وجهاز الأمن القومي مدعومة من الحرس الجمهوري بتنفيذ اعتداءات وحشية تجاه المحتجين في 17 محافظة ومدينة يمنية على امتداد الأراضي اليمنية كان النصيب الأوفر منها في صنعاء وتعز وعدن والحديدة وحجة والمكلا والبيضاء ومحافظة أبين.
كما ساهمت السلطات اليمنية في الانفلات الأمني والإفراج عن عشرات من المحكومين والمتهمين بقضايا جنائية لاستخدامهم ضد المعتصمين.
وقد سبب الانفلات الأمني في سقوط مئات القتلى وآلاف الجرحى والنازحين في محافظة أبين وسقوط المحافظة في يد مجموعات مسلحة.
وخلال الفترة من فبراير إلى يونيو 2011 قامت السلطات بجملة من التصعيدات والأعمال القمعية تجاه المحتجين سلميا المخالفة للدستور والقوانين الوطنية فضلا عن المعاهدات والاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان وتمثل في جملة من الممارسات والتصرفات القمعية أبرزها:
- إطلاق الذخيرة الحية تجاه المعتصمين والمتظاهرين بشكل مباشر وممنهج ما أدى إلى مقتل ما حوالي 180 شخص وإصابة الآلاف.
- استخدام القوة المفرطة والعنف المفرط أثناء الاعتداء على المتظاهرين والمعتصمين باستخدام الغازات السامة والاستخدام الكثيف واللا معقول لمسيلات الدموع والرش بالمياه والصعق الكهربائي والهراوات والحجارة ..الخ
- استخدام المعدات العسكرية الثقيلة كالدبابات لمحاصرة ساحات الاعتصام كما حصل في تعز ومطاردة المحتجين بالمدرعات والسيارات المصفحة ما أدى إلى دهس بعضهم.
- اصطحاب مسلحين بزي مدني يعتقد أن بعضهم ينتمي إلى وحدات أمنية وعسكرية واستقدام مأجورين للقيام بأعمال العنف والاعتداء على المعتصمين والمتظاهرين ما يمسى ب"البلطجية"
- محاصرة ومنع سيارات الإسعاف من إسعاف الجرحى، ونقل بعض الجرحى أو الجثث إلى مناطق مجهولة، والاعتداء على الطواقم الطبية.
- استخدام سيارات حكومية بما فيها سيارات الإسعاف الطبي، الجيش والأمن لتوزيع المسلحين والبلاطجة على مناطق وساحات الاعتصام.
- اختطاف الناشطين والناشطات في الساحات وحجزهم في أماكن مجهولة، وتهديد الكثير منهم بالتصفية الجسدية وإيذاء أفراد الأسرة.
- الفصل والتهديد بالفصل للموظفين في القطاع الحكومي والمختلط والخاص المشاركين في الاحتجاجات.
- قيام قناصة محترفين باستهداف المعتصمين,
- اختطاف وإخفاء واعتقال المئات من المشاركين في الاحتجاجات ما زال بعضهم مجهول المصير حتى اللحظة.
- تسخير الإعلام الرسمي والإمكانيات العامة من أجل التحريض على المعتصمين وباحة دمائهم وأموالهم، والتحريض على استهداف المعارضين والنشطاء الحقوقيين والسياسيين.
- منع دخول المشتقات النفطية إلى المدن، وفرض حصار على معظم المدن وقطع الكهرباء والخدمات بشكل شبه يومي.
وللإيجاز يمكن تقسيم هذا التقرير وفقا لتصنيف الحقوق الأساسية بموجب الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الدولية التي صدقت عليها الجمهورية اليمنية كالتالي:
- حالات القتل والاعتداء على الأشخاص.(الجرحى)
- الإخفاء القسري
- التعذيب
- الاعتقالات التعسفية.
- الاعتداء على حرية الرأي والتعبير(الحق في التجمع السلمي)
- الاعتداءات على الصحفيين.
أولاً حالات القتل والاعتداء على الأشخاص.(الجرحى):
مارست السلطات اليمنية اعتداءات وانتهاكات نمطية ممنهجة لقمع الاعتصامات والمسيرات السلمية بما يمكن تصنيفه بأنه من الجرائم ضد الإنسانية ما دفع العشرات من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية وفي مقدمتها الهيومان رايتس ووتش والعفو الدولية والفيدرالية الدولية لحقوق الإنسان ..الخ إلى التحذير من خطورة الوضع ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عقابية جادة ضد النظام الحاكم في اليمن.
واستخدمت السلطات العديد من الأساليب والوسائل غير القانونية واللا إنسانية في قمع الاحتجاجات السلمية منها إطلاق الرصاص الحي من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة مباشرة تجاه المحتجين والاستخدام المفرط للغازات السامة بحسب إفادة الأطباء الذين يقدمون المساعدات الطبية للضحايا ومتابعة حالاتهم حيث أفادوا بأن هذه الغازات تؤدي إلى تشنجات عصبية وتوقف مؤقت للتنفس وانخفاض ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وغياب عن الوعي ، كما تم استخدام القنابل المسيلة للدموع وبشكل مفرط للغاية أدى إلى مضاعفات صحية سيئة.
و شاركت وحدات عسكرية تابعة للأمن المركزي والأمن العام والحرس الجمهوري والشرطة العسكرية مدعومة بمسلحين يرتدون ملابس مدنية (بلاطجة) ممن يسميهم النظام بالمؤيدين في اقتحام والاعتداء على المعتصمين سلميا، وخلال هذه الاعتداءات استخدمت هذه الوحدات أنواع مختلفة من الأسلحة بما فيها الدبابات لمحاصرة ساحات الاعتصام والمدرعات والعربات العسكرية ،نتج عنها مقتل حوالي ( ) وجرح وإصابة أكثر من 15000 مواطن بينهم حوالي 2000 جريح بالرصاص الحي، وإخفاء العشرات فضلا عن اختطاف وإخفاء وتعذيب آخرين لم يتسنى لنا التحقق من أعدادهم.
وفيما ما يلي موجز عن أهم الاعتداءات حسب التاريخ والمكان مرفق بها جدول يبين إجمالي حالات القتل والاعتداءات:-
أولا: العاصمة صنعاء:
- 17 فبراير 2011: قامت مجموعات من مؤيدي النظام( البلاطة) بمهاجمة المحتجين سلميا في شارع الرباط بالعاصمة صنعاء أسفر عن إصابة 37 متظاهر بجروح مختلفة، في ظل تشجيع ودعم ومباركة من قبل السلطات اليمنية، ولم إجراء أي تحقيق مستقل في ذلك.
- 19 فبراير: مهاجمة المعتصمين في ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء بالرصاص الحي نتج عنها إصابة حوالي 30 شخصا بعضهم كانت إصابته خطيرة .
- 22 فبراير: قام مسلحين مؤيدين للنظام تم غض الطرف عنهم من قبل أجهزة الأمن التي كانت مرابطة على مداخل الساحة بالاعتداء على المعتصمين بالرصاص الحي نتج عنه مقتل شاب من المعتصمين وجرح 35 آخرين.
- 8 مارس: مقتل متظاهر بسبب إصابته بطلق ناري في العين وإصابة حوالي 80 آخرين 5 منهم بطلقات نارية فيما تعرض آخرين لحالات تسمم بغاز غريب بساحة التغيير بالعاصمة صنعاء من قبل قوات تابعة للأمن المركزي والحرس الجمهوري.
- 12 مارس: قامت قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري في وقت مبكر من الفجر بمحاولة اقتحام ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء نتج عنها مقتل أحد المعتصمين وجرح مئات منهم.
- 18 مارس: مسلحين يرتدون ملابس مدنية ينتمي بعضهم لجهات أمنية مدعومين بقوات أمنية يقودهم محافظ محافظة المحويت وأحد أبنائه وفي حضور مكثف لوحدات من الأمن المركزي والأمن العام بإشعال النيران في جدران إنشاءها لتقييد حركة المعتصمين تم طلائها بمواد مشتعلة وإطلاق الرصاص الحي من أسلحة مختلفة عقب صلاة الجمعة بشكل مباشر تجاه المعتصمين سلميا في ساحة التغيير أمام الجامعة أدى إلى مقتل 53 متظاهر 20 منهم إصابته في الرأس والبقية إصابات في مناطق قاتلة في الجزء العلوي من الجسم، ورغم أنه تم القبض على عدد من المتهمين وبدأ التحقيق معهم في عهد النائب العام السابق إلا أنه تم إيقاف التحقيق لعدم الجدية بعد تعيين نائب عام جديد بدأ في اتخاذ إجراءات من شأنها أن تحرف التحقيق عن مساره السابق.(الملحق () يتضمن أسماء وبيانات القتلى)
- 9 أبريل: قامت قوات الأمن المركزي والأمن العام مصحوبين بمسلحين بلباس مدني بمهاجمة مسيرة سليمة في شارع بغداء نتج عنه إصابة 31 متظاهرا بإصابات مختلفة منها بالرصاص الحي والغازات.
- 19 أبريل: قامت قوات الأمن المركزي مصحوبة بمسلحين بالزي المدني بإطلاق الرصاص الحي والغازات على متظاهرين في شارع الستين (جولة عصر) ما أدى إلى مقتل 5 متظاهرين وإصابة العشرات بالرصاص الحي.
- 27 أبريل: قامت قوات تابعة للحرس الجمهوري والأمن المركزي ومسلحين بزي مدني بإطلاق الرصاص الحي على مسير في شارع التلفزيون أدى إلى مقتل 15 متظاهرا وإصابة العشرات بإصابات خطيرة.
- 11 مايو: قامت قوات من الأمن المركزي والحرس الجمهوري مصحوبة بمسلحين بزي مدني بإطلاق الرصاص الحي على مسيرة بشارع الكويت جوار بنك الدم أدت إلى مقتل 12 متظاهرا وجرح وإصابة العشرات.
- ثانيا: محافظة عدن:
- بتاريخ 17 فبراير 2011 قامت قوات الأمن بمديرية المنصورة – حي ريمي بإطلاق الرصاص الحي تجاه المعتصمين وحسب إفادات من شهود عيان بأنهم شاهدوا قناصة على أسطح البنايات المجاورة لمنطقة الاحتجاجات والحديقة المجاورة لمحطة سيارات الأجرة وهم يطلقون الرصاص الحي على المحتجين ونتج عن ذلك سقوط ثلاثة قتلى وإصابة حوالي 15 آخرين بجروح وتوفي رابع متأثرا بإصابته بتاريخ 23 فبراير.
- 19 فبراير: قامت قوات الأمن–مديرية دار سعد بمهاجمة المحتجين بالرصاص الحي والغازات المسيلة للدموع نتج عنها مقتل طفل في السادسة عشر من عمره، وإصابة 12 آخرين بينهم طفلتين في الثانية عشر والثالثة عشر بطلق ناري في اليد والصدر تم نقلهما إلى مستشفى الدرة بمديرية دار سعد.
- بتاريخ 25 فبراير: قامت قوات تابعة لأمن محافظة عدن بالاعتداء على المتظاهرين وإطلاق الرصاص الحي تجاههم أدى إلى توفي متظاهر في 17 من عمره عبر إصابته برصاصة في الرأس وإصابة 39 آخرين.
- 11 مارس: إصابة وجرح 16 متظاهر بمدينة المنصورة محافظة عدن بعد أن قامت قوات الأمن بإطلاق النار باتجاه المحتجين.
- 19 مارس: قامت قوات الأمن بمديرية المعلا بالاعتداء على المعتصمين وإطلاق الرصاص الحي باتجاههم نتج عنه إصابة 5 بالرصاص في الأيدي والأرجل واختناق ثلاثة آخرين بالغازات.
- 13 أبريل: قامت قوات الأمن بمهاجمة المعتصمين في شارع المعلا وإطلاق الرصاص الحي تجاههم أدى إلى مقتل أحد المعتصمين يبلغ من العمر 15 عاما وجرح 12 آخرين بالرصاص الحي.
- 26 أبريل: مهاجمة المعتصمين في شارع المعلا من قبل قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري ومسلحين بزي مدني تمركزوا على أسطح المباني نتج عنه إصابة 6 من المعتصمين بالرصاص الحي.
- 8 مايو: جرح ثلاثة متظاهرين في مسيرة سلمية بمدينة المنصورة على أيدي قوات الأمن المركزي.
ثالثا: محافظة تعز:
- 18 فبراير: قيام مجموعة مسلحة بزي مدني بإلقاء قنبلة على ساحة الاعتصام أدت إلى مقتل معتصم وجرح وإصابة 87 آخرين 4 منها في حالات حرجة.
- 4 أبريل: قامت قوات الأمن المركزي ومسلحين بزي مدني بمهاجمة ساحة الاعتصام بالرصاص الحي والغازات نتج عنه مقتل 8 من المعتصمين السلميين وإصابة العشرات.
- 8 أبريل: قامت قوات الأمن بإطلاق الرصاص الحي على المعتصمين ما أدى إلى مقتل 3 وجرح وإصابة أكثر من ألف آخرين 10 منهم بالرصاص الحي، والبقية حالات اختناق بالغاز؟
- 25 أبريل: قامت قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري بمهاجمة ساحة الاعتصام باستخدام الرصاص الحي والغازات ما أدى إلى إصابة 40 متظاهر بالرصاص الحي و 139 إصابة بالهراوات و 325 حالة اختناق بالغاز.
- 7 ، 8 مايو: سقوط 3 قتلى و25 جريح جراء الاعتداء على المتظاهرين في مديرية المعافر ومكتب التربية والتعليم بالمحافظة.
- 9 مايو: مقتل 4 من المعتصمين السلميين وإصابة 436 آخرين 86 منهم بالرصاص الحي
رابعا: محافظة الحديدة:
- 16 مارس: قيام قوات الأمن المركزي ومسلحين مؤيدين للنظام (البلاطجة) بمهاجمة ساحة الاعتصام بالمحافظة بالرصاص الحي والغازات نتج عنه إصابات 66 متظاهرا بإصابات متفرقة معظمها اختناق بالغازات بسبب الاستخدام المفرط لها.
- 20 أبريل: قامت قوات الأمن بمهاجمة ساحة الاعتصام ما نتج عنه مقتل أحد الشباب المعتصمين وجرح العشرات.
- 9 مايو : مقتل متظاهر على أيدي قوات الأمن في مظاهرة سلمية بمديرية الزيدية احتجاجا على انقطاع المشتقات النفطية.
- 10 مايو: سقوط عشرات الجرحى أثناء قيام قوات الأمن المركزي ومكافحة الشغب والشرطة العسكرية قمع مسيرات واعتصامات أمام مقر مبنى المحافظة ومكتب التربية بمدينة الحديدة.
- 29 مايو: اقتحام ساحة الاعتصام بالمحافظة ما أسفر عن مقتل حوالي 15 شخص وجرح المئات.
خامسا:محافظة إب:
- 27 مارس: قامت مجموعة مسلحة بالزي المدني وفي تواجد الأمن بمهاجمة مسيرة نسائية نتج عنها إصابة امرأتين وثلاثة أطفال و 17 آخرين من المرافقين للمسيرة بينهم إعلامي.
- 25 أبريل: مهاجمة المعتصمين من قبل قوات الأمن مصحوبين بمسلحين بلباس مدني أدى إلى إصابة 46 شخص بالرصاص الحي وبطعنات متفرقة إصابة اثنين منهم خطيرة.
ثالثا:محافظة عمران
- 28 فبراير: قام مسلحين مدعومين من النظام بالاعتداء بالرصاص الحي على محتجين بمحافظة عمران أدى إلى إصابة ثلاثة من المحتجين اثنين في البطن والثالث في الركبة.
- 4 مارس: قيام مسلحين بالاعتداء على محتجين بمديرية حرف سفيان بمحافظة عمران سقط خلالها 2 قتلى حسب المصادر في المحافظة.
رابعا:محافظة البيضاء:
- 3 مارس: قام مسلحين يتزعمهم محافظ محافظة البيضاء بمهاجمة المعتصمين في ساحة الاعتصام بالمحافظة أدى إلى جرح وإصابة 4 محتجين كانت إصابة أحدهم خطيرة في البطن.
- 12 مايو: قيام جنود بزي مدني بإطلاق الرصاص الحي من مقر الحزب الحاكم على متظاهرين سلميا أدى إلى مقتل 2 من المتظاهرين أحدهما يبلغ من العمر 17 عاما وإصابة 7 آخرين بالرصاص الحي.
خامسا: محافظة مأرب:
14 مارس: قيام مسلحين وقوات تابعة لأمن محافظة مأرب بإطلاق الرصاص الحي تجاه محتجين سلميا أمام مقر محافظة مأرب نتج عنه إصابة 19 متظاهرا بطلقات نارية، إصابة 7 منهم خطيرة.
جدول يبين عدد حالات القتلى والجرحى في المحافظات خلال الفترة من فبراير – يونيو 2011
ملاحظات جرحى ومصابين بالغاز وأدوات أخرى جرحى بالرصاص والشظايا قتلى المحافظة
82 صنعاء
900 49 تعز
29 عدن
6
الحديدة
4 إب
2 البيضاء
1 الجوف
1 حضرموت
1 حجة
مأرب
ذمار
1 المحويت
200 أبين
372 الاجمالي
محافظة أبين:
- بتاريخ 28 مارس أدى انسحاب الوحدات العسكرية المكلفة بحراسة مصنع 7 أكتوبر للذخيرة بمديرية جعار محافظة أبين جنوب اليمن دون أسباب محددة إلى مقتل حوالي 200 مواطن، وحسب إفادة مواطنين أن هناك من عمل على إعلام المواطنين سكان المنطقة بخلو المصنع من الحراسة الأمر الذي شجع على توجه المواطنين إلى المصنع وحصل حينها انفجار لم تعلن أي جهة تحقيق عن أسباب هذا الانفجار.
- منذ 27 مايو 2011 ومحافظة أبين بشكل عام وعلى وجه الخصوص عاصمة المحافظة تشهد صراع مسلح حيث شاهد المواطنين انتشار عشرات المسلحين في مدينة زنجبار وسيطرتهم على المقرات الحكومية ومنها عاصمة المحافظة، البنك المركزي، معسكر النجدة، بنك التسليف الزراعي، الأمن المركزي،الاستخبارات العسكرية.
ويأتي ذلك بعد أيام من تلويح السلطة بأن تنظيم القاعدة قد يستولي على هذه المناطق في حالة سقوط النظام.
أمانة العاصمة (منطقة الحصبة):
ثانيا: التعذيب والإخفاء القسري:
خلال ذات الفترة استلمت منظمة "هود" والمنظمات الشريكة للدفاع عن حقوق الإنسان عشرات الشكاوى والبلاغات حول تعرضهم للتعذيب والمعاملة الإنسانية، كما تعرضت ناشطات كالناشطة بدرية غيلان للاختطاف بتاريخ 29 ابريل والإخفاء من قبل مجموعات تتبع البحث الجنائي، وتعرض الكثير منهن للتهديد والابتزاز بسبب مشاركتهن في الاعتصام.
وقامت مجموعات تابعة للنظام باختطاف متظاهرين وتعذيبهم ورشهم بمواد كيميائية حارقة (الأسيد) وفق ما هو مدون في شهادات عدد من الناشطين تم إرفاق إفاداتهم بهذا التقرير،
وتشير معلومات إلى أنه ما زال حوالي 200 ناشط ومشارك في التظاهرات مجهولي المصير، وتلقت "هود" شهادات عن إخفاء جثث على سبيل المثال ما حصل في اعتداء قوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري على متظاهرين بتاريخ 9/4/2011 في جولة كنتاكي حيث أفاد شهود عيان أنهم شاهدوا جنود الأمن المركزي يقومون بنقل جثث إلى سيارات الشرطة.
ثالثا: الاعتقال التعسفي:
خلال الفترة من فبراير – يونيو 2011 رصد منظمة "هود" ما يقرب من 700 حالة اعتقال تعسفي من قبل أجهزة الشرطة والأمن حيث يتم احتجازهم لفترات مختلفة، ويتم الإفراج عنهم، وذكر بعض المفرج عنهم من إدارة البحث الجنائي بأمانة العاصمة عن وجود حوالي 150 معتقلا على ذمة الاحتجاجات الشعبية، منهم الدكتور عادل جميل المعتقل منذ 2 يونيو 2011.
رابعا: الاعتداء على الطواقم الطبية والإسعاف:
تعرضت الطواقم الطبية التي تعمل على تقديم المساعدة الطبية لضحايا العنف لكثير من الاعتداءات في محافظات صنعاء تعز والحديدة وصل حد اختطاف 4 طبيبات من المتطوعات في المستشفى الميداني بصنعاء بتاريخ 19 أبريل 2011 واحتجازهن في أحد القواعد العسكرية بالعاصمة لعدة ساعات.
وبتاريخ 29 مايو 2011 أثناء اقتحام ساحة الاعتصام بمحافظة تعز تعرض الفريق الطب الميداني للضرب والاختطاف من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.