أعلن حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي) على لسان أمينه العام محسن بن فريد مجددا رفضه الدعوة لإجراء الحوار الوطني من خلال ما يسمى بلجنة الأربعة ولجنتي الثلاثين والمائتين التي وجهها الرئيس علي عبد الله صالح . معتبرا ذلك " مضيعة للوقت " . وكان أعلن حزب الرابطة انضمامه للاحتجاجات المطالبة باسقاط النظام و أكد مصدر مسؤول فيه ل " التغيير " بالقول " خيارنا لا حوار .. ورحيل النظام هو الخيار الوحيد و الأخير ، وهو بذلك يحقن الدماء التي يتحمل هو ومن معه مسؤوليتها أمام الله وأمام الشعب الحي والتاريخ " . وحزب الرابطة هو أول أحزاب المعارضة اليمنية التي تنظم إلى الاحتجاجات المطالبة برحيل النظام. و قال بيان صادر عن الحزب ، اليوم الأربعاء ، تلقى " التغيير " نسخة منه " أن هذه اللجان تمهيدية للحوار وقد تم تشكيلها قبل سبعة أشهر تناقصت خلالها من ال200 إلى ال4، ولا فائدة ترجى منها ، ذلك أن أي مبرر لحوار عقيم قد انتهى بعد نزول الشعب ثائرا في مختلف أرجاء الوطن " . وجدد البيان القول " قد أعلنا انضمامنا لشعبنا الثائر تحت شعار ( لا سبيل ولا بديل للنظام إلا الرحيل ) ، لنعبر عن أنه لا مجال لحوار عقيم ولا لصفقات بعد أن حسم شعبنا أمره وخياره، وانطلق في ميادين العمل السلمي المدني رغم القمع والبطش والقتل لتحقيق أهدافه المشروعة ، داعين إخواننا في أحزاب المعارضة لعدم المساهمة في محاولات لحوار عقيم لا يجدي تتجاوز ثورة شعبنا وتضحياته وتعطي النظام أملا في حوار يشتري به وقتا ينهك به الشعب، مؤكدين أن الجماهير ستستمر في نضالها بنفس طويل واقتدار عال على انجاز حاجاتها وتطلعاتها بعد أن أثبت النظام أنه أعجز من أن يحقق تلك الحاجات والتطلعات " .