أعلن حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) انضمام الحزب صفوف شباب الثورة السلمية داعيا كوادر وقيادات وأنصار الحزب للمساهمة في ثورة الشعب السلمية والحضارية في كافة أنحاء الوطن تحت شعار ( لا سبيل ولا بديل للنظام إلا الرحيل ) . وقال محسن محمد ابوبكر بن فريد الأمين العام للحزب ( نعلن الانضمام الى صفوف شعبنا تابعين لحركته متفهمين لتطلعاته الى حياة يستحقها ووطن يستحقة مرددين مع هذه الجماهير وهؤلاء الشباب الشعار الذي يجب ان تقف تحته كل القوى وكل الاتجاهات : ( لا سبيل ولا بديل للنظام إلا الرحيل )) . وأكد الأمين العام للحزب في مؤتمر صحفي عقد صباح اليوم السبت بمدينة عدن أن أي حوارات في ظل هذه الأوضاع القائمة والنظام القائم ما هي إلا مضيعة للوقت ولن تحقق شيء للوطن،. وكان الحزب ادان في بيان له صدر امس الجمعه ما وصفه التمادي السلطوي في مواجهة الاحتجاجات الشعبية السلمية بالرصاص الحي والضرب والتنكيل والبطش الذي أدمى مدن صنعاء وعدن وتعز ، وراح ضحيته عدد من المواطنين المسالمين . واعتبر البيان هذه الممارسات شمولية قامعة تنتهك الدستور ومنظومة القوانين، ولا تنتج إلا ما يفاقم التوترات ويؤجج الاحتقانات والأزمات . وأعرب الحزب عن تضامنه التام مع جموع المواطنين الذين يمارسون حقوقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم وحاجاتهم وتطلعاتهم ، مؤكدا أن اللحظة الدقيقة والعصيبة التي تعيشها اليمن لا تحتمل أي قدر من هوس الاتكاء على القوة والعنف في التعاطي مع موجبات التغيير الجذري، وفي التصدي لجموع المعذبين الذين تدفع ويلات الأوضاع المأزومة بهم لممارسة حقوقهم في الاحتجاج المدني والتعبير عن توقهم للخلاص من كل صنوف المعاناة والحرمان التي يغرقون بين لججها0 ودعا حزب الرابطة العقلاء في منظومة الحكم إلى كبح جماح ذلك الهوس المدمر والكف عن مختلف أشكال المكابرة والعناد والشروع في التحرك باتجاه تفعيل استحقاقات الإصلاحات السياسية الوطنية الشاملة وغير المنقوصة أو المختزلة . المؤتمر الشعبي العام وفي رد سريع استهجن موقف حزب الرابطة ووصفه بالانتهازي واعتبر اعلان الانضمام لمظاهرات الشارع دعم لأعمال الفوضى والشغب والخروج على القانون واستهداف امن واستقرار الوطن وإقلاق سكنية المجتمع. وقال مصدر في المؤتمر في تصريح صحفي إن هذا الموقف من قيادة "الرابطة" ليس بجديد فلقد تعدونا من قيادات هذا الحزب أن تحلّق وراء كل جيفة وركوب أي موجة معادية للوطن وأمنه واستقراره ووحدته كما حدث في مؤامرة حرب الردة والانفصال صيف عام 1994م . واضاف المصدر ان قيادة حزب الرابطة تسير اليوم على نفس النهج الانتهازي بركوبهم الموجة الدائرة في المنطقة ظناً أنهم سيحققون مكاسب جراء هذه المواقف العدائية التي دأب عبدالرحمن جفري على ممارستها منذ زمن طويل. وأكد المصدر بأن الأحزاب والتنظيمات السياسية تستند في شرعيتها وممارستها لأنشطتها إلى الدستور والقانون وأنها بتشجيعها للأعمال والممارسات التي تخالف الدستور القانون فإنها تستهدف شرعية وجودها ويخضعها ذلك للمساءلة القانونية يشار الى ان حزب الرابطة من الاحزاب العريقة في اليمن لكنه لا يستند الى قاعدة شعبية عريضة .