سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
دان مواجهة الاحتجاجات الشعبية بالرصاص الحي .. حزب الرابطة ( رأي ) : اليوم نرى أننا في أمس الحاجة لخطوة جريئة وحاسمة تقودنا إلى حيث يتأتى انجاز مأثرة التغيير الوطني الجذري
دان حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) التمادي السلطوي في مواجهة الاحتجاجات الشعبية السلمية بالرصاص الحي والضرب والتنكيل والبطش الذي أدمى وما زال يدمي مدن صنعاء وعدن وتعز ، وراح ضحيته عدد من المواطنين المسالمين ، ولم يسلم من أذاه الصحفيون ومراسلو وسائل الإعلام الداخلية والخارجية، معتبرها ممارسة شمولية قامعة تنتهك الدستور ومنظومة القوانين، ولا تنتج إلا ما يفاقم التوترات ويؤجج الاحتقانات والأزمات . وأعرب الحزب في بيان أصدره الليلة عن تضامنه التام مع جموع المواطنين الذين يمارسون حقوقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم وحاجاتهم وتطلعاتهم ، مؤكدا أن اللحظة الدقيقة والعصيبة التي تعيشها بلادنا لا تحتمل أي قدر من هوس الاتكاء على القوة والعنف في التعاطي مع موجبات التغيير الجذري، وفي التصدي لجموع المعذبين الذين تدفع ويلات الأوضاع المأزومة بهم لممارسة حقوقهم في الاحتجاج المدني والتعبير عن توقهم للخلاص من كل صنوف المعاناة والحرمان التي يغرقون بين لججها،داعيا العقلاء في منظومة الحكم إلى كبح جماح ذلك الهوس المدمر والكف عن مختلف أشكال المكابرة والعناد. والشروع في التحرك باتجاه تفعيل استحقاقات الإصلاحات السياسية الوطنية الشاملة وغير المنقوصة أو المختزلة . وفي ما يلي نص البيان : نتابع باستهجان شديد وألم بالغ وقائع التمادي السلطوي في مواجهة الاحتجاجات الشعبية السلمية بالرصاص الحي والضرب والتنكيل والبطش الذي أدمى وما زال يدمي مدن صنعاء وعدن وتعز ، وراح ضحيته عدد من المواطنين المسالمين ، ولم يسلم من أذاه الصحفيون ومراسلو وسائل الإعلام الداخلية والخارجية، وهي ممارسة شمولية قامعة تنتهك الدستور ومنظومة القوانين، ولا تنتج إلا ما يفاقم التوترات ويؤجج الاحتقانات والأزمات . إننا إذ نعبر عن إدانتنا الكاملة والمطلقة لتلك الممارسة البطشية وإطلاق العنان للسلطات الأمنية لمواجهة التظاهرات السلمية بالنار والحديد والتنكيل والاعتداء، وإذ نعرب عن تضامننا التام مع جموع المواطنين الذين يمارسون حقوقهم في التعبير السلمي عن مطالبهم وحاجاتهم وتطلعاتهم ، لنؤكد على أن اللحظة الدقيقة والعصيبة التي تعيشها بلادنا لا تحتمل أي قدر من هوس الاتكاء على القوة والعنف في التعاطي مع موجبات التغيير الجذري، وفي التصدي لجموع المعذبين الذين تدفع ويلات الأوضاع المأزومة بهم لممارسة حقوقهم في الاحتجاج المدني والتعبير عن توقهم للخلاص من كل صنوف المعاناة والحرمان التي يغرقون بين لججها،داعين العقلاء في منظومة الحكم إلى كبح جماح ذلك الهوس المدمر والكف عن مختلف أشكال المكابرة والعناد. والشروع في التحرك باتجاه تفعيل استحقاقات الإصلاحات السياسية الوطنية الشاملة وغير المنقوصة أو المختزلة . لقد أعلنا في 20 يناير الماضي مشروع حزبنا لحل أزمة الوطن على نحو جذري موطد للاستقرار معمق للاندماج والوئام مفتق لمقومات النماء ، ولكن لم يتم الإصغاء إليه، واليوم وفي هذه اللحظة الدقيقة نرى أننا في أمس الحاجة لخطوة جريئة وحاسمة تقودنا إلى حيث يتأتى انجاز مأثرة التغيير الوطني الجذري الملبي لحاجات وطننا وضرورات حياة أبنائه ومقتضيات تماسك بنيانه ، أما الإصرار على تكريس ما هو قائم ومختل ومأزوم، وإهدار الوقت والفرص في الترقيع والمناورة والتخدير، فلن يورث البلاد إلا مزيدا من ملهبات التفجر والتمزق والانهيار . والله نسأل أن يلهمنا جميعا سبل الرشاد ..
صادر عن : حزب رابطة أبناء اليمن ( رأي ) صنعاء 18- 19 فبراير 2011م