قالت إدارة أول محرك للبحث على شبكة الإنترنت في اليمن يمن بورتال إنه ونزولاً عند طلب العديد من قراء النافذة الثورية في محركها وعدد من أعضاء المجموعات الثورية التي تطالب بإسم الشباب اليمني بإسقاط نظام الرئيس على عبد الله صالح فوراً وبدون أي حوار، قام محرك البحث يمن بورتال بتدشين خدمة لاستقبال بلاغات حول اعضاء الفيسبوك المعارضين لتحركات الشباب على الفيسبوك لإسقاط النظام. و بحسب بيان عن إدارة يمن بورتال فقد تزايدت هذه الطلبات بسبب التكاثر المفاجئ للأعضاء الجدد في الفيسبوك الذين يقومون بالإنضمام للمجموعات الثورية ومحاولة تحويل توجهها أو التشويش على اعضائها وإحباط هدفها. وقال بعض قراء يمن بورتال بأن هنالك هجمات الكترونية منظمة من قبل بعض اعضاء الفيسبوك لتشتيت جهود المجموعات الثورية التي تنامت في الفترة الاخيرة وقد وصف بعضهم هذه التصرفات "بالبلطجة الالكترونية" حيث يقوم البعض بالإنضمام للمجموعات التي من المفترض ان يكون اعضائها من الداعمين لهدف المجموعات وهو السعي لإسقاط النظام بالطرق السلمية. ويقوم بعض هؤلاء إلى بث الاشاعات أو الاكاذيب أو احباط الجهود التي يقوم بها القائمون على هذه المجموعات. وأشار بعض المشرفين على هذه المجموعات إلى صعوبة التعرف على نية العضو الجديد قبل الانضمام حيث يكتشف لاحقا بأن الهدف ليس المساهمة لتحقيق هدف المجموعة ولكن لتخريبها من الداخل. وبناءً على هذا، فقد قام فريق النافذة الثورية ليمن بورتال بإنشاء قاعدة بيانات تقوم باستقبال البلاغات من القراء مباشرة على صفحة النافذة الثورية عبر الصفحة الرئيسية: https://yemenportal.net/thawra والنقر على الرابط الخاص بالبلاغ عن المناهضين لأهداف الثورة اليمنية المتمثل في الإسقاط الفوري للنظام والمعارض تماماً لأي نوع من الحوار معه. ويقوم فريق من المتطوعين المحايدين بالتأكد من صحة البلاغ وبعد ذلك يتم ادراج إسم الشخص في قاعدة البيانات بعد التأكد من صحة البلاغ. ويمكن لإعضاء المجموعات المختلفة التعرف على خلفية المتقدم لطلب الانضمام عبر التأكد من أنه ليس ممن هم في الكشف أو اللائحة التي يمكن الاطلاع عليه عبر الصفحة الرئيسية للنافذة الثورية. وبالتالي يمكن للمجموعات الثورية منع الأعضاء في هذا الكشف من الانضمام للعضوية ويحبطون بالتالي النيات المبيتة لمن قد يسعى لتغيير مسار المجموعة. كما يمكن لأي شخص يجد أن إسمه قد تم ادراجه بشكل خاطئ أو قد قام بتغيير موقفه تماماً وتحول إلى مؤيد للثورة بعد أن كان معارضاً لها أن يقوم بطلب الغاء إسمه من اللائحة بإرسال رسالة إلى [email protected]. ومن المهم الاشارة إلى أن هذه الخدمة لا تسيئ بأي حال من الاحوال إلى الاشخاص في الكشف حيث أن الكثير منهم يفخر بكونه معارض لإسقاط النظام ويهتم بالإشارة إلى هذا الموقف عبر تسجيل إعجابه للمشاركات أو الصفحات أو بإنضمامه إلى المجموعات التي ترفض اسقاط النظام أو عبر بعض الآراء الواضحة والمنحازة ضد الثورة ومع النظام. كما أن هذه المعلومات ليست خاصة بل عامة ومعروضة على الانترنت ولكن ما يقوم الموقع بعمله هو رصد أسماء الاعضاء المعارضين للثورة وجمعها في مكان واحد. تجدر الإشارة إلى أن النافذة الثورية قد قامت برصد أكثر من 120,000 مشاركة وتعليق من أكثر من 60 مجموعة وصفحة ثورية تطالب بإسقاط النظام وساهمت الصفحة بالتعريف بكثير من المجموعات الثورية حيث أصبحت النافذة الثورية فرصة للتعارف بين المجموعات المختلفة وبالخدمة الجديدة للكشف عن المناهضين للثورة، تسعى النافذة لتوحيد الجهود لإفضال بعض المحاولات التي قد تسعى لإختراق المجموعات الثورية عبر دس الاشاعات أو الحملات المخالفة لأهداف الثورة الشبابية. وتشمل النافذة الثورية خدمة تسمح بالتعرف على كليبات الفيديو، الصور، الروابط الخارجية والمشاركات كما تمكن القراء من التعرف على ما تم نشره في المجموعات والصفحات المختلفة والبحث عبر اسم المستخدم عبر خاصية البحث الموجودة في المحرك. ويشار إلى أن النافذة قد أضافت خدمة خارطة الثورة والتي يمكن للقراء النقر على المحافظات المختلفة فيها للتعرف على ما تم رصده حول الثورة من هذه المحافظات. ودعت النافذة الثورية ليمن بورتال بزيادة زخم المشاركات للأعضاء الفاعلين في المجموعات الثورية والبلاغ عن المجموعات التي لم يتم ادراجها في النافذة بعد كما تدعو للبلاغ عن "بلاطجة الانترنت" بالإضافة إلى الأعضاء الذين يعارضون علناً جهود الثورة الشبابية في اليمن ويتم البلاغ عبر الرابط الموجود في أعلى الصفحة https://yemenportal.net/thawra حيث سيساهمون بتنقية النافذة الثورية لإلغاء المشاركات من الأعضاء المناهضين للثورة. وأكد يمن بورتال بقدسية حق اليمنيين في كل مكان في التعبير عن رأيهم المعارض أو المساند للثورة الشعبية ولا يرى أن وضع المعارضين للثورة في كشف أو لائحة في الموقع هي إساءة لهم أو تجاوز لخصوصيتهم ولكنها خطوة هامة وضرورية لتوضيح المواقف المبدئية للأعضاء وذلك لدعم جهود الثوار على الإنترنت لتحقيق النصر لهذه الثورة المباركة بإذن الله.