قال مصدر مسؤول في نقابة الصحافيين اليمنيين إن نقيب الصحفيين ياسين المسعودي قدم استقالته من منصبه ، مؤكدا بذلك الأنباء التي تحدثت عن ذلك . وقال مروان دماج ، امين عام نقابة الصحافيين اليمنيين في تصريح ل " التغيير " إن المسعودي قدم استقالته لكن مجلس النقابة رفضها ، مشيرا إلى أن المسعودي لم يسبب استقالته . و في شأن الزميل عبدالسلام جابر رئيس تحرير صحيفة " القضية " الذي اختطفته قوات الأمن من أطراف ساحة التغيير ، قال دماج : إن النقابة تعتبر الزميل عبد السلام جابر ، مخفيا لدى الأجهزة الأمن منذ اعتقاله . وأقدمت قوات الأمن المرابطة على أطراف ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء على اختطاف الزميل عبدالسلام جابر – رئيس تحرير صحيفة "القضية", مساء أمس السبت, والتوجه به على متن طقم عسكري إلى جهة مجهولة. وعبرت هيئة تحرير القضية عن إدانتها واستنكارها الشديدين لهذه الممارسات التي وصفتها بالبلطجية والقمعية التي طالت رئيس التحرير والتي تأتي تواصلا لسلسة طويلة من الملاحقات والتهديدات الموجهة إليه وهيئة تحرير "القضية", واستكمالا لتلك الإجراءات القمعية المتخذة بحقها والمتنوعة بين حملات المصادرة ومنعها من التوزيع تارة, واعتقال موزعيها وتهديد بائعيها تارات أخرى، بغية إسكات صوتها المهني الحر ومحاولة لحرف خط مسارها الإنساني المعبر عن حال الآلاف من المضطهدين والمسحوقين جراء تلك السياسات العنصرية والممارسات القاتلة التي تتخذها السلطة وأجهزتها البوليسية ضد الشعب، وزملاء الصحافة. وطالبت هيئة التحرير نقابة الصحفيين ومنظمات حقوق الإنسان وكل زملاء المهنة والمعنيين بالحقوق والحريات للقيام بواجبهم المهني والإنساني تجاه عملية اختطاف رئيس التحرير التي لا مسوغ قانوني ولا أخلاقي لدى الأمن للقيام بها, وبتلك الصورة القبيحة التي تكشف عن الهجمة القمعية الشرسة الموجهة ضد الصحفيين. وحملت هيئة التحرير رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح ووزير الداخلية المسؤولية المباشرة عن حياة الزميل جابر وأي سوء أو مكروه قد يلحق به، كما طالبت السلطات الأمنية بسرعة الإفراج عنه والكشف عن مكان تواجده.