نفى مصدر مسؤول في اليمن ، الثلاثاء ، أنباء سقوط محافظة الجوف الواقعة في شمال البلاد في أيدي المحتجين المطالبين بسقوط نظام الرئيس علي عبد الله صالح . و شهدت محافظة الجوف أمس الاثنين أعمال عنف بدأت بتفريق الأمن بالقوة لاعتصام مطالب برحيل النظام أمام المجمع الحكومي مما أسفر عن إصابة نحو 20 شخصا من المعتصمين بجروح ، و تحول تفريق الأمن إلى مواجهات بين الأمن و مسلحين من المعتصمين الذين تمكنوا من اقتحام مبنى المجمع الحكومي و احتجاز مسؤولين فيه . وسخر المصدر المسؤول ما وصفها بالمزاعم المضحكة " التي تناولتها بعض المواقع الاليكترونية عن سقوط محافظة الجوف في أيدي من أسمتهم وسائل الإعلام الثوار واحتلال المجمع الحكومي في مدينة الحزم ". ونقل موقع " 26سبتمبرنت " التابع لوزارة الدفاع عن المصدر قوله " ان هذا الخبر عار تماما عن الصحة وأنه أكذوبة تندرج في إطار سلسلة الأراجيف والشائعات التي استمرأت بعض المواقع ووسائل الإعلام ترويجها بهدف البلبلة والإثارة الرخيصة ". حد قوله . و اتهم المصدر عناصر مسلحة من الحوثيين وأحزاب اللقاء المشترك بمحاولة اقتحام المجمع الحكومي ومبنى البنك المركزي ، قائلا " إنها حاولت نهبه غير أن أفراد الحراسة وبالتعاون مع رجال القبائل الشرفاء تصدوا لهم ومنعوهم من القيام بأعمال السلب والنهب التي كانوا يخططون لتنفيذها ". بحسب قوله . وطالب المصدر الحوثي وأحزاب اللقاء المشترك بالإنسحاب من أمام المجمع الحكومي , وحملهم المسؤولية الكاملة عن أي عمل طائش أو متهور قد تقدم عليه العناصر المسلحة .