دعا الدكتور أبو بكر القربي وزير الخارجية المجتمع الدولي لمؤازرة جهود اليمن الرامية لتعزيز الاستقرار في الصومال . وجاء ذلك خلال استقبال الدكتور القربي اليوم للسفير الأمريكي بصنعاء توماس كرادجسكي عزم اليمن بذل كل من ما شأنه أن يعزز الاستقرار في الصومال . من جانبه أشاد السفير الأمريكي بجهود اليمن ونجاحها في تحقيق المصالحة بين الفصائل الصومالية . وجري في اللقاء بحث أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين وسبل تطويرها وتعزيزها بالإضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك ، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء اليمنية سبأ. ويبدو أن واشنطن مهتمة بالتطورات الأخيرة في الصومال والمتمثلة في اتفاق المصالحة الموقع في الثالث عشر من يناير الجاري في مدينة عدن بين الفرقاء الصوماليين من قبل من قبل فخامة الرئيس عبد الله يوسف أحمد رئيس جمهورية الصومال والأخ شريف شيخ حسن رئيس البرلمان الفيدرالي الانتقالي الصومالي. وكان بيان صادر عن الخارجية الأميركية عبر عن ارتياح الولاياتالمتحدة ب " التزام الصوماليين بفتح صفحة جديدة في الحياة السياسية واحترام الدستور الانتقالي الفيدرالي والتزامهم بعقد جلسات برلمانية منتظمة خلال 30 يوما بحسب ما ورد في بيان عدن" . ودعا البيان حينها " الوزراء الصوماليين وأعضاء البرلمان والمجتمع المدني ورجال الأعمال وعلماء الدين إلى الانضمام لهذه لخطوات الثابتة باتجاه تنفيذ التزامات الرئيس الصومالي ورئيس البرلمان بالحوار في إطار الدستور الفيدرالي الانتقالي".