أعلنت مصادر دبلوماسية أن التحركات السياسية لنزع فتيل الأزمة في اليمن قد توقفت, وسط مخاوف من انزلاق البلاد في دوامة العنف. في هذه الأثناء أعلن شباب الثورة تصعيد احتجاجاتهم في عدة مدن في البلاد. ونقلت رويترز عن متحدث باسم المعارضة قوله إن المحادثات توقفت، غير أنها نقلت عن شخصية معارضة أخرى أنه ما زال بالإمكان التوصل إلى اتفاق، وأن الرئيس علي عبد الله صالح يسعى لتخفيف الشروط التي تريد المعارضة فرضها على نشاط أسرته في المستقبل. وقالت مصادر سياسية في اليمن إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق فإنه سيتضمن على الأرجح استقالة كل من صالح وخصمه الرئيسي اللواء علي محسن الذي أرسل قواته لحماية المحتجين. وكان قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إنه لن يقدم المزيد من التنازلات بعد الآن، في وقت قالت فيه شخصيات معارضة إن المفاوضات توقفت بصورة كاملة دون خطط لاستئنافها، بينما اندلعت اشتباكات بين الجيش ومسلحين في الجنوب. وقال صالح مخاطبا حزبه المؤتمر الشعبي الحاكم ,الاحد الماضي , “كلما جاءت مطالبهم ولبيناها ارتفع سقف المطالب مرة أخرى، ونحن عندما نلبي هذه المطالب ليس من ضعف وإنما لتجنب إقلاق أمن الوطن وإراقة الدماء وإزهاق الأنفس”. وأعلن , أمس , يحيى محمد اسماعيل الأحمر صهر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح انضمامه إلى ثورة الشباب المطالبة بإسقام نظام الرئيس صالح ومحاكمته . وقال الاحمر الذي قدم اليوم إلى ساحة التغيير بصنعاء "من على هذا المنبر أعلن انضمامي ومناصرتي ودعمي لشباب الثورة بميدان التغيير بجامعة صنعاء وكافة الميادين في مختلف محافظات الجمهورية " .