أعرب وزير الخارجية البريطاني وليم هيج ، عن مخاوفه من استمرار العنف ضد المحتجين السلميين في اليمن في حال إطالة أمد عدم انتقال السلطة في اليمن ، وتحدث وزير الخارجية عن أهمية الجهود الرامية إلى حل المأزق السياسي في اليمن، ورحب بجهود الوساطة التي يبذلها مجلس التعاون الخليجي. وفي حديث أدلى به في قطر بعد اجتماع فريق الاتصال حول ليبيا ، تلقى " التغيير " نسخة منه ، قال وزير الخارجية، ويليام هيغ قال : " كما سبق للاتحاد الأوروبي أن أعلن يوم أمس، فإن على الرئيس صالح أن يتخذ، ودون أي تأخير، خطوات ملموسة تمهيداً لنقلة سياسية سلمية وذات مصداقية في اليمن ". وأضاف : " إنني أرحب بالتزام مجلس التعاون الخليجي للخروج من المأزق السياسي الراهن في اليمن وبمحاولاته جمع كل الأطراف في لقاء يعقد في الرياض بإشراف مجلس التعاون الخليجي، وذلك للاتفاق على عملية الانتقال في أقرب وقت ممكن. إن المملكة المتحدة تدعم وحدة اليمن وأمن وكرامة كل الشعب اليمني. وإنه من الحيوي أن يلمس الشعب اليمني تقدما حقيقيا بما يتعلق وهذه الحقوق ودون تأخير ". وارد ف أن من حق الشعبي اليمن المشروع أن " يطالب بالإصلاح والمحاسبة السياسية " ، وان الرئيس صالح قد " التزم بإصلاح دستوري ونقل السلطة إلى نائب الرئيس وحكومة وحدة وطنية " ، وأضاف : " إني أحث كل الأطراف على الاتفاق على هيكل عمل بأسرع وقت ممكن " ، وان " من شأن إطالة أمد عملية الانتقال أن تؤدي لتفاقم عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي ومزيد من العنف غير المقبول في مواجهة شجاعة والتزام المحتجين السلميين اليمنيين " ، وقال : " إننا ندعو مجموعة أصدقاء اليمن الدولية إلى إعداد نفسها لدعم النقلة اليمنية ".