علم " التغيير " من مصادر بساحة التغيير ان مئات الآلاف من المعتصمين يحضرون مسيرة لفك حصار المصابين المحتجزين في مسيرة اليوم إثر اعتراض قوات الأمن لمسيرة عصر اليوم واطلاق الرصاص وقنابل الغاز على المشاركين فيها . وقال المصدر انه اذا لم تسمح قوات الأمن بنقل المصابين الذين تم احتجازهم في احد المساجد القريب من شارع الجزائر " فانها سوف تخرج مسيرة تفوق مسيرة عصر اليوم لكسر الحصار على المصابين ليتمكنوا من نقلهم الى المستشفى ولن تتوقف الى في قصر الرئاسة " . وكانت اكدت مصادر طبية بالمستشفى الميداني بساحة التغيير ان الاصابات توزعت بين 8 حالات بالرصاص الحي , و3 حالات بجروح قطعية و 80 حالة اختناق وصلت الى المستشفى الميداني . واشارت إلى أن عددا من المصابين نقلوا الى مستشفيات خاصة , وان سيارات تابعة لانصار النظام قامت بعرقلة نقل المصابين باعتراضهم لسيارات الإسعاف . وقال شهود عيان ل " التغيير " إن نحو 20 شابا ما يزالون محتجزين في أحد المساجد في شارع بغداد القريب من المنطقة التي اعترضت فيها قوات الأمن و أنصار النظام المسيرة و أطلقت النار على المشاركين فيها ، كما قامت باعتقال عدد منهم . و بحسب مصدر طبي فإن قوات الأمن تحاصر مجموعة من الجرحى و المصابين الذين تم نقلهم إلى أحد المساجد القريبة ومنعت سيارات الإسعاف من نقلهم إلى المستشفى . وقال احد المعتصمين ان قوات الأمن حاولت اقتحام المسجد للاعتداء على المتظاهرين , فيما تحدثت مصادر حقوقية عن اختطافها لعدد من المصابين . وافادت مصادر ان اهالي الحي المجاور لشارع بغداد تمكنوا من اخراج المصابين المحاصرين في مسجد الرحمن ونقلهم عبر سيارات تابعة لهم الى المستشفى الميداني .