دعا حزب الأمة الكويتي الحكومة ، اليوم السبت ، إلى دعم الشعب اليمني والانسحاب من المبادرة الخليجية لحل الأزمة اليمنية ، عقب إنسحاب قطر منها ، في الوقت الذي جدد الرئيس اليمني علي صالح ترحيبه بالمبادرة ، وقال إنها بحاجة إلى آلية تنفيذية زمنية ومتسلسلة تكون ملحقة بها حتى يضمن لها النجاح. وقال الحزب في بيان له " انه على الحكومة الكويتية الوقوف مع الشعب اليمني في ثورته ضد الظلم والاستبداد, ولابد من وقف دعم النظام اليمني الذي فقد شرعيته الشعبية والدستورية تماماً بعد سفكه لدماء المتظاهرين السلميين من ابناء الشعب اليمني. " و أمس أعلنت المعارضة اليمنية عن وفاة المبادرة الخليجية بعد انسحاب قطر منها، في حين رحب حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم بهذا الانسحاب، في وقت تعتزم فيه بعثة حقوقية دولية زيارة اليمن لتقييم الأوضاع هناك. وأكد المتحدث باسم المعارضة اليمنية المنضوية تحت لواء اللقاء المشترك محمد قحطان أن المبادرة الخليجية لحل الأزمة في اليمن "باتت في حكم الميتة"، متوقعا تصعيد "الثورة السلمية" حتى إسقاط النظام ومحاكمة الرئيس علي عبد الله صالح. وقال إن "المبادرة في حكم الميتة، وقطر أصدرت بالأمس شهادة الوفاة، والشهادة لا تصنع الوفاة بل تبلغ عنها". واعتبر أن صالح "أعلن الحرب لكننا عمليا أفشلنا هذه الحرب، لأننا سنستمر متمسكين بسلمية ثورتنا السلمية، ولا يمكن أن نستدرج إلى العنف، وواثقون من أننا بدون عنف سنصل إلى إسقاط النظام". ورحب الشباب المحتجون -في بيانات مختلفة- بموقف قطر التي انسحبت من المبادرة الخليجية، واعتبروه "موقفا داعما للثورة اليمنية"، ودعوا دول مجلس التعاون الخليجي إلى موقف مشابه.