تعرضت استراحة تابعة للرئيس اليمني علي عبد الله صالح بمحافظة أبينجنوب البلاد لقصف جوي بنيران صديقة أثناء شن مقاتلات من نوع ( ميج ) تابعة لسلاح الجو اليمني غارتين على جبل خنفر . و قال شهود عيان ل " التغيير " إن مقر القصر الرئاسي تعرض لقصف شديد بطائرات الميج على فترتين ما قبل صلاة الجمعة وما بعدها ، و قد أدى القصف إلى أضرار بالغة في القصر ، تمثلت في تدمير شرفاته وجزء كبير من سوره . ويأتي هذا التصعيد بعد أن شهدت مدينة زنجبار منذ الصباح الباكر مواجهات بالأسلحة الخفيفة و الثقيلة بين مجاميع مسلحة وقوات الأمن المركزي و الأمن العام أسفرت عن مقتل جنديين و إصابة عدد آخر . و قد دخلت قوات اللواء الميكانيكي في وقت لاحق من المواجهات. وتشير معلومات أولية إلى أن المسلحين قد تمكنوا من دخول مبنى الأمن السياسي في المحافظة ومقر الأمن المركزي كما طال الهجوم مقر البنك الزراعي الحكومي ( كاك بنك ) الذي يقع عل بعد عشرات الأمتار عن مبنى قيادة محافظة أبين الذي دارت حوله مواجهات عنيفة ، و الذي تقول مصادر محلية إنه تعرض لعملية سطو لكل محتوياته .كما طالت قذائف فرع البنك الأهلي . هذا وما يزال إطلاق النار مستمرا حتى لحظة كتابة الخبر . من جانب آخر طال قصف الطيران جبل المصانع في تيس و كذا قرية الرميلة . وتشهد مدينة جعار حالة من الهدوء النسبي ، في الوقت الذي نزحت فيه عدد من الأسر وخاصة التي تقطن بالقرب من جبل خنفر بعد أن تعرضت منازلها لأضرار جراء القصف .