رصدت مناوشات بين قوات الفرقة الأولى مدرع ( قوات الجيش المؤيد للثورة ) مع قوات من الحرس الجمهوري و قوات من الأمن المركزي ومجاميع بلباس مدني في عدد من المداخل المؤدية إلى ساحة التغيير في هذه الأثناء وسط العاصمة صنعاء . و ردت قوات الفرقة التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر و التي أعلنت تأييدها لثورة الشباب في مارس الماضي بعد استفزازات عدة قامت بها قوات الحرس و الأمن المركزي خلال المواجهات مع مسلحي الشيخ صادق الأحمر تمثلت في استهداف مقر قيادة الفرقة بقذائف هاون وصورايخ موجهة. و اندلعت المناوشات وفق شهود عيان بعد محاولة قوات الأمن المركزي بآلياتها العسكرية المرور من جولة سبأ إلى مقر اللجنة الدائمة في تقاطع جولة سبأ وهي نقطة تفتيش يسيطر عليها أفراد الفرقة الأولى مدرع ، إلا أن أفراد الفرقة منعوهم من المرور باعتبار إن جولة سبأ من احد المداخل المؤدية إلى ساحة التغيير و اندلعت على إثرها اشتباكات "محدودة ". وقال مصدر في ساحة التغيير إن قوات الفرقة اشتبكت مع قوات تابعة للرئيس صالح في الجهة الشرقية لساحة التغيير والتي تحاول اقتحام ساحة التغيير وإخراج المحتجين من الساحة بعد أن امتدت المواجهات مع مسلحي الأحمر إلى مناطق قريبة من ساحة الاعتصام التي تحوي آلاف المطالبين بإسقاط نظام الرئيس صالح و التي تحميها قوات الفرقة . وأكدت المصادر إن قوات الرئيس صالح ومجاميع من أنصار حزبه بدأت إطلاق الرصاص من أمام مدرسة عائشة التي تبعد 500 متر شرق ساحة التغيير. وأضاف المصدر أن القوات التابعة للرئيس صالح تحاول اقتحام الساحة ومعها معدات عسكرية ودبابات ومسطحات وجميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة . فيما سُمع إطلاق الرصاص بشكل كثيف بالقرب من مستشفى جامعة العلوم شارع الستين لم يتم التعرف على مصدرها . ويأتي حماية الفرقة الأولى مدرع لساحة التغيير بعد إن تلقت قصف مدفعي وصاروخي من ثلاث اتجاهات من منطقة عصر ونقم ومعسكر السواد من قبل الحرس الجمهوري . إضافة 1( التاسعة مساء ) أفادت المصادر من ساحة التغيير إن الهدوء يسود محيط الساحة بعد إطلاق نار شرق ساحة التغيير و قصف تعرضت له مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع . وأضاف المصدر إن شباب الثورة في ساحة التغيير عززوا جميع المداخل المؤدية إلى الساحة تحسباً لأي هجوم محتمل من قبل قوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي . في حين تم إطفاء الكهرباء لجميع الأحياء السكنية المحيطة بساحة التغيير . وقال شهود عيان إن جنود من الفرقة الأولى مدرع اشتبكوا مع قوات من الأمن المركزي كانت تسعى لاقتحام مبنى اللجنة الدائمة التي يتمركز فيها أتباع الشيخ صادق الأحمر . وكانت قوات الأمن المركزي تحاول بآلياتها العسكرية المرور من جولة سبأ إلى مقر اللجنة الدائمة في تقاطع جولة سبأ وهي نقطة تفتيش يسيطر عليها أفراد الفرقة الأولى مدرع ، إلا أن أفراد الفرقة منعوهم من المرور باعتبار إن جولة سبأ من احد المداخل المؤدية إلى ساحة التغيير و اندلعت على إثرها اشتباكات "محدودة ".