أكدت القيادات الشبابية التي مثلت شباب الثورة في اللقاء الذي جمعهم بنائب الرئيس اليمني القائم بالأعمال عبده ربه منصور هادي يوم الثلاثاء الماضي إن اللقاء بالنائب هادي كان على أساس انه إحدى الشخصيات الوطنية وعليه شبه إجماع من شباب الثورة وليس بصفته نائب للرئيس صالح . جاء ذلك في اللقاء التشاوري الذي جمع أعضاء المنسقية العليا للثورة اليمنية بالائتلافات والتكتلات الشبابية المنضوية تحتها اليوم بساحة التغيير لشرح نتائج اللقاء الذي جمع قيادات من شباب الثورة بنائب الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي . وقالت القيادات الشبابية الممثلة للشباب في اللقاء مع هادي "أنهم وافقوا على اللقاء في منطقة العرضي على شرط عدم حضور أياً من أنصار الحزب الحاكم ورفض حضور وسائل الإعلام الرسمي كونها متواطئة مع النظام ما لم يتم الموافقة على الشروط فأنهم سيقابلونه في منزله". في حين أكد أعضاء المنسقية إن المدة الزمنية التي طلبها هادي لم تكن مهلة ،مشيرين أنهم ماضون في عملية التصعيد وعملية الضغط حتى يتم سرعة الاستجابة لمطالب شباب الثورة. وأضاف أعضاء المنسقية في اللقاء التشاوري مع الائتلافات والتكتلات الشبابية المتواجدة بساحة التغيير" إن هناك مشاورات حول تشكيل المجلس الانتقالي في حال عدم التجاوب مع الشباب من قبل كل الأطراف السياسية اليمنية والشخصيات الوطنية " . وفي سياق متصل دعت المنسقية جميع الائتلافات والتكتلات المنضوية تحتها أن تشارك في الأسبوع التصعيدي الذي دعت إليه اليوم السبت ، حيث أكدت المنسقية إن يومي الاثنين والجمعة سيكون هناك مظاهرات حاشدة ووقفات احتجاجية في عدد من شوارع العاصمة صنعاء . وقال أعضاء المنسقية العليا للثورة " إن هذا الأسبوع سيكون أسبوعا احتجاجيا وتصعيديا من اجل الضغط على كل الأطراف السياسية اليمنية للاستجابة لمطالب الثورة وإيصال رسالة إلى المجتمع الدولي على التأكيد بتمسك شباب الثورة بجميع الأهداف التي خرجوا من اجلها وعلى رأسها إسقاط نظام الرئيس صالح والإعلان عن تشكيل مجلس انتقالي . وكان اللقاء بالنائب عبد ربه منصور هادي يوم الثلاثاء الماضي تمحور حول المطالب التي قدمها الشباب للنائب وتحديد موقفه من الثورة وتشكيل المجلس الانتقالي لإدارة البلاد في المرحلة القادمة.