دانت منظمة مراسلون بلا حدود اختطاف الصحافي يحيى الثلايا، مراسل موقع الصحوة الإخباري عند نقطة تفتيش بالقرب من قاعدة الديلمي الجوية الواقعة على بعد بضعة كيلومترات من صنعاء في ليلة 19 حزيران/يونيو. وقد تمت عملية الاختطاف هذه بعد أيام من كشف المراسل وجود مركز اعتقال سري في هذه القاعدة يحتجز فيه النظام بعض الناشطين بشكل تعسفي. تطالب مراسلون بلا حدود بالإفراج الفوري عن الصحافي. وقالت المنظمة في بيان لها " تلقى رئيس تحرير صحيفة الوحدوي الأسبوعية التابعة للمعارضة أحمد سعيد ناصر مكالمة هاتفية تهديدية في 16 حزيران/يونيو، بعد نشره مقالات اعتبرت مسيئة إلى رئيس الدولة وأسرته. وذكر صاحب الاتصال تهديدات محتملة ضد صحافيين آخرين من أسرة الوحدوي في أعقاب نشر وثائق تتعلق باغتيال إبراهيم الحمدي، رئيس اليمن الشمالي بين 1974 و1977. ويلي هذا الاتصال اتصالاً آخر أجراه هذه المرة شخص ادعى أنه مسؤول في وزارة الداخلية وأخذ يتهم الصحيفة ب"تجاوز الحدود". كذلك، تم ضبط نسخ من الصحيفة كانت لتوزع في مدينتي تعز والحديدة عند نقاط التفتيش على مدخل صنعاء والحديدة. وفقاً لبيان صادر عن الوحدوي، إنها المصادرة الثالثة التي تتعرّض لها الصحيفة في أثناء توجهها إلى تعز والحديدة منذ بدء الحركة الاحتجاجية ". و أضافت " في 19 حزيران/يونيو الماضي، صادر جنود نسخاً من الأسبوعية المستقلة الناس المنشورة في صنعاء. وقبل يوم واحد، صادرت الشرطة صحيفة الأولى عند نقطة تفتيش تقع على مدخل صنعاء".