اتهم حزب يمني معارض أمس الأربعاء قوات اللواء الأول مدرع المنشقة عن الجيش بإحراق مخيمات لمعتصمين في ساحة التغيير بجامعة صنعاء محسوبين على الحوثيين . ودان الحزب الديمقراطي اليمني المعارض في بيان “أعمال العنف والاعتداءات المتكررة التي تقوم بها الفرقة الأولى مدرع التابعة للأحمر ضد الشباب المعتصمين في ساحة التغيير بصنعاء . وكان قد حصل انشقاق في ساحة التغيير بجامعة صنعاء بين المحسوبين على حزب الإصلاح “الإخوان المسلمين” والحوثيين الذين يسيطرون على الضفة الأخرى من الساحة . واعتبر الحزب ما حصل من اعتداء من قبل عناصر الفرقة الأولى على المنتدى الثقافي وإحراق خيمتين تابعتين لائتلاف شباب الصمود في جولة شارع عشرين “سابقة إجرامية خطيرة” . أضاف البيان أن الاعتداء “يكشف عن نفسية عدوانية للمدعيين بحماية الساحة وتوضح بطلان الإدعاءات التي ما فتئ يرددها قائد الفرقة علي محسن من مساندة الثورة وحماية المعتصمين” . ودعا الحزب الأطراف السياسية داخل ساحات الحرية والتغيير وقائد الفرقة الأولى مدرع “إلى وقف أعمال القمع والترهيب ضد الثوار” وحملهم “المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم” . إلى جانب ذلك رحب نائب وزير الإعلام اليمني عبده الجندي بما وصفه عودة الحوثيين إلى مساندة الدولة في إقامة النظام والقانون في محافظة صعدة وعدم خروجهم عن الدستورية الشرعية .