دعت المعارضة اليمنية المتمثلة في تكتل أحزاب اللقاء المشترك ، اليوم الأحد ، إلى إعلان حالة الاستنفار ضد من تبقى من رموز النظام وتصعيد العمل الثوري السلمي لإسقاط من تبقى من "العصابة المارقة الخارجة عن إرادة الشعب وتطلعاته والمتمردة حتى على الشرعية الدستورية التي تدعيها " مشيرة في ذلك إلى أحمد نجل الرئيس المصاب صالح ، الذي تقول إنه من يقود البلاد فعليا منذ مغادرة والده قبل أكثر من شهر. و اتهمت المعارضة في بيان لها من أسمتهم بقايا فلول النظام ب " الإستمرار في إختطاف السلطة, وإرتكاب مزيداً من جرائم القتل والتجويع والترويع ضد الشعب اليمني عبر القصف العسكري والإعتقالات والإعتداءات المتنوعة والحصار الإقتصادي بإخفاء المشتقات النفطية وعودة إطفاءات الكهرباء" . و قال بيان المعارضة – ينشر " التغيير " نصه بمجرد مغادرة لجنة الأممالمتحدة عادت فلول بقايا النظام لممارسة العقاب الجماعي للشعب وإطفاء الكهرباء بما يؤكد انها من يقوم بعمليات الإطفاء المبرمجة والانتقائية. وفي حين حيت المعارضة " الصمود الأسطوري لشباب الثورة الشعبية السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية في مختلف ارجاء الوطن للشهر السادس على التوالي " ، دعت الشباب في الوقت نفسه إلى " المزيد من التلاحم والتماسك ووحدة الصف ومضاعفة الجهود في هذا التصعيد الثوري السلمي حتى طرد فلول العصابة المارقة وإنهاء سيطرتها واختطافها للسلطة التي هي حق للشعب وحده". نص البيان : "في تحدٍ صارخ لإرادة الشعب وتطلعاته وطموحاته, تأبى بقايا فلول النظام إلا الإستمرار في إختطاف السلطة, وإرتكاب مزيداً من جرائم القتل والتجويع والترويع ضد شعبنا عبر القصف العسكري والإعتقالات والإعتداءات المتنوعة والحصار الإقتصادي بإخفاء المشتقات النفطية وعودة إطفاءات الكهرباء. حيث تستمر قوات الحرس الجمهوري في ترويع النساء والأطفال والشيوخ والسكان الآمنين في مدينة تعز وقرى ارحب عبر القصف المدفعي الذي خلف عشرات القتلى والجرحى ودمر المنازل والممتلكات, وكذلك القصف الجوي لمدينة زنجبارأبين الذي طال حتى منزل نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي وقبله منزل الامين العام السابق للحزب الاشتراكي المناضل علي صالح عباد (مقبل), فيما تتواطؤ تلك القوات مع الجماعات المسلحة في أماكن كثيرة وتمنحها فرصة السيطرة وضرب الوحدات العسكرية المؤيدة للثورة التي تواجهها جدياً. وفي الوقت ذاته, أعادت بقايا النظام خلال فترة وجود لجنة الأممالمتحدة خدمة الكهرباء وأستمرت في تلفيق التهم للمشترك وظل إعلامها يصور تأييد المشترك للخطوات التي أعلنها الرئيس المؤقت الممنوع من ممارسة صلاحياته كمتهم بالوقوف وراء ذلك كذباً وزوراً, وبمجرد ان غادرت اللجنة البلاد عادت فلول بقايا النظام لممارسة العقاب الجماعي للشعب وإطفاء الكهرباء بما يؤكد انها من يقوم بعمليات الإطفاء المبرمجة والانتقائية. ومن هنا يتضح انه لم يعد أمام الشعب إلا ان يهب ويستنفر كامل قواه الفاعلة لطرد بقايا هذه الفلول وينهي سيطرة العصابة وإختطافها السلطة ويحيلها للعدالة لتنال جزاءها الرادع جراء ما أقترفته من جرائم بحق شعبنا لم تتوقف حتى اللحظة. وإذ تدين احزاب المشترك إستمرار بقايا النظام في إرتكاب هذه الجرائم المختلفة من قتل وتدمير وترويع وتجويع وتواطؤ مع الجماعات المسلحة, فإنها تدعو ابناء شعبنا للاستنفار والمرابطة السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية وتصعيد العمل الثوري السلمي لإسقاط ماتبقى من هذه العصابة المارقة عن إرادة الشعب وتطلعاته والمتمردة حتى على الشرعية الدستورية التي تدعيها. وفي الوقت نفسه تحيي أحزاب اللقاء المشترك الصمود الاسطوري لشباب الثورة الشعبية السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية في مختلف ارجاء الوطن للشهر السادس على التوالي, كما تدعو الشباب للمزيد من التلاحم والتماسك ووحدة الصف ومضاعفة الجهود في هذا التصعيد الثوري السلمي حتى طرد فلول العصابة المارقة وإنهاء سيطرتها وإختطافها للسلطة التي هي حق للشعب وحده."