دعت أحزاب اللقاء المشترك أبناء الشعب اليمني إلى تصعيد العمل الثوري السلمي لإسقاط ما تبقى من "العصابة المارقة" عن إرادة الشعب وتطلعاته. في إشارة منها إلى أقرباء صالح الذين يتولون قيادة الوحدات العسكرية الموالية للنظام. وقال المشترك في بيان له اليوم الأحد "ندعو أبناء شعبنا للاستنفار والمرابطة السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية وتصعيد العمل الثوري السلمي لإسقاط ما تبقى من هذه العصابة المارقة عن إرادة الشعب وتطلعاته والمتمردة حتى على الشرعية الدستورية التي تدعيها". ودان المشترك استمرار "بقايا النظام" في ارتكاب جرائم قتل وتدمير وتجويع بحق أبناء الشعب وتواطؤ مع الجماعات المسلحة. وقال "تأبى بقايا فلول النظام إلا الاستمرار في اختطاف السلطة, وارتكاب مزيداً من جرائم القتل والتجويع والترويع ضد شعبنا عبر القصف العسكري والاعتقالات والاعتداءات المتنوعة والحصار الاقتصادي بإخفاء المشتقات النفطية وعودة إطفاءات الكهرباء". وفي هذا السياق، أكد بيان المشترك أنه "لم يعد أمام الشعب إلا أن يهب ويستنفر كامل قواه الفاعلة لطرد بقايا هذه الفلول وينهي سيطرة العصابة واختطافها السلطة ويحيلها للعدالة لتنال جزاءها الرادع جراء ما اقترفته من جرائم بحق شعبنا لم تتوقف حتى اللحظة". وحيا المشترك «الصمود الاسطوري» لشباب الثورة الشعبية السلمية في ساحات التغيير وميادين الحرية في مختلف أرجاء الوطن للشهر السادس على التوالي. داعياً الشباب للمزيد من التلاحم والتماسك ووحدة الصف ومضاعفة الجهود في هذا التصعيد الثوري السلمي حتى طرد فلول «العصابة المارقة» وإنهاء سيطرتها وإختطافها للسلطة التي هي حق للشعب وحده. وتحدث بيان المشترك عن ما تتعرض له منطقة أرحب من قصف ومدينة تعز، قائلاً إن "قوات الحرس الجمهوري مستمرة في ترويع النساء والأطفال والشيوخ والسكان الآمنين في مدينة تعز وقرى ارحب عبر القصف المدفعي الذي خلف عشرات القتلى والجرحى ودمر المنازل والممتلكات, وكذلك القصف الجوي لمدينة زنجبارأبين الذي طال حتى منزل نائب رئيس مجلس النواب محمد الشدادي وقبله منزل الامين العام السابق للحزب الاشتراكي المناضل علي صالح عباد (مقبل), فيما تتواطؤ تلك القوات مع الجماعات المسلحة في أماكن كثيرة وتمنحها فرصة السيطرة وضرب الوحدات العسكرية المؤيدة للثورة التي تواجهها جدياً". وقال المشترك إن "بقايا النظام" أعادت خلال فترة وجود لجنة الأممالمتحدة خدمة الكهرباء واستمرت في تلفيق التهم للمشترك وظل إعلامها يصور تأييد المشترك للخطوات التي أعلنها الرئيس المؤقت الممنوع من ممارسة صلاحياته كمتهم بالوقوف وراء ذلك كذباً وزوراً, وبمجرد ان غادرت اللجنة البلاد عادت فلول بقايا النظام لممارسة العقاب الجماعي للشعب وإطفاء الكهرباء بما يؤكد انها من يقوم بعمليات الإطفاء المبرمجة والانتقائية".