سربت مصادر في مستشفى شرم الشيخ الذي يعالج فيه الرئيس المصري السابق حسني مبارك أنباء عن توقف قلبه عن العمل لمدة دقيقتين فجر يوم الأحد، في وقت أكد محاميه أنه يعاني من مرض السرطان الذي ينتشر في جسده بسرعة، بينما تصر وزارة الصحة المصرية على أن الحالة الصحية لمبارك مستقرة، وأنه لا توجد أي تقارير تثبت أنه مصاب بالسرطان، بينما تنتشر المخاوف في الشارع من وفاة الرئيس المخلوع قبل مثوله للمحاكمة. وقالت مصادر من داخل المستشفى إن «قلب مبارك توقف لحوالي دقيقتين فجر أول من أمس، ما اضطر الفريق الطبي المعالج إلى استخدام الصدمات الكهربائية؛ لإعادة النبض إلى قلبه». وقال محامي الرئيس المصري السابق فريد الديب إن موكله يعاني من مرض السرطان الذي ينتشر في جسده بسرعة. وطالب المحامي المجلس الأعلى للقوات المسلحة الموافقة على أن يقوم الطبيب الألماني ماركس بوشلير الذي سبق وأجرى جراحة للرئيس مبارك في ألمانيا قبل أكثر من عام بالقدوم إلى مصر؛ لتوقيع الكشف الطبي عليه وكتابة تقرير حول حالته الصحية. من ناحيتها، تصر وزارة الصحة المصرية على أن الحالة الصحية للرئيس المصري السابق مستقرة، وأنه لا توجد أي تقارير طبية رسمية بحوزتها تثبت أنه مصاب بالسرطان. في هذه الأثناء، تتخوف أوساط سياسية في مصر من أن تؤدي وفاة الرئيس المصري السابق قبل مثوله للمحاكمة إلى زيادة الغضب الشعبي في مصر، حيث تتهم قوى سياسية مصرية المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم في مصر بعدم الجدية في محاكمة الرئيس المصري السابق.