قتل سبعة مسلحون اليوم الخميس , يعتقد انهم من تنظيم القاعدة وجرح 35 آخرين في غارتين جويتين استهدفا مدينة زنجبار بمحافظة أبين في حين دخل رجال قبائل مسلحون المدينة في محاولة لاستعادتها من عناصر تنظيم القاعدة . وقال مسؤول أمني ل" رويترز " ," أن من المرجح أن يكون عدد الخسائر البشرية التي نجمت عن الغارتين الى الشمال من زنجبار عاصمة محافظة أبين اكبر وأن متشددين سحبوا الجثث بعيدا عن المنطقة. وذكر أن 35 شخصا على الاقل أصيبوا " وتشعر القوى الغربية والسعودية بالقلق من أن يستغل تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الذي يتخذ من اليمن مقرا له الفراغ الامني ليتوسع في منطقة شن منها فيما سبق هجمات ضد الولاياتالمتحدة. وأضاف المسؤول " ان الغارتين نفذتهما القوات الجوية اليمنية مفندا تقارير نقلت عن سكان قولهم ان الطائرات بدت كطائرات أمريكية بلا طيار " , وأن " الطائرات قصفت مبنى حكوميا قال مسؤولون أمنيون ان 50 متشددا كانوا يختبئون به ". وقال محمد المسيني وهو أحد السكان "الطائرات كانت صغيرة الحجم وحلقت في سماء المدينة عند منتصف الليل." وفي وقت لاحق يوم الخميس هاجم متشددون مستشفى أبين وسرقوا عقاقير وخطفوا مسعفا. وفشلت جهود سابقة للجيش اليمني في تطهير أبين من المتشددين لكن رجال قبائل قالوا ان لهم اليد العليا الان على المتشددين وان البعض تقهقروا بسبب العداء المتزايد من السكان والجيش والقبائل. وقال رجال قبائل انهم دخلوا زنجبار وان المتشددين انسحبوا فيما يبدو من المدينة التي بدت شوارعها خالية وانقطع عنها التيار الكهربائي. وأضافوا أنهم انسحبوا الى مشارف المدينة خوفا من أن يكون المتشددون قد نصبوا كمينا لهم. وقال اخرون انهم رأوا عناصر تنظيم القاعدة على مسافة بعيدة وهم يتجهون الى منطقة جبلية تعد معقلا لهم وكانت ملاذا لهم لنحو عشر سنوات. وشهدت أبين تحديا متزايدا من المتشددين المشتبه في صلاتهم بتنظيم القاعدة والذين سيطروا على مدينتين وقاعدة عسكرية في الاشهر القليلة الماضية.