قال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الحاكم في اليمن سلطان البركاني إن المشاورات لا تزال جارية بين السلطة والمعارضة من قبل مبعوث الأممالمتحدة الذي مدد فترة زيارته إلى يوم غد للاتفاق على آلية إجراء انتخابات مبكرة بدرجة أولى يليها حوار مفتوح . و أضاف لصحيفة عكاظ السعودية بأن عودة الرئيس علي عبدالله صالح متأخرة وليست قريبة كما يروج لها. وأرجعت صحيفة أخبار اليوم اليمنية في عددها أمس، أن تمديد مبعوث الأممالمتحدة زيارته لصنعاء بناء على طلب خليجي، موضحاً أن الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني أجرى اتصالات أمس. و كانت قالت مصادر سياسية إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة "يحرز تقدماً ملموساً في مساعيه لجمع الأطراف المختلفة على طاولة حوار بضمانة مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، لكنه لم يتمكن من تجاوز عقبة المطالبة بإتمام نقل السلطة إلى الفريق عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس قبل الجلوس على طاولة الحوار ". وبحسب المصادر، فإن بن عمر "حصل على تأكيدات من المعارضة ومن ابناء الأحمر الذين خاضوا مواجهات عنيفة مع القوات المولية للرئيس علي عبد الله صالح وسط العاصمة صنعاء بالاستعداد للحوار والتفاوض مع نائب الرئيس ولكنهم اشترطوا اولا اتمام عملية انتقال السلطة من خلال التوقيع على المبادرة الخليجية او من خلال الاقرار بعجز الرئيس عن اداء مهامه وبالتالي تنقل السلطة مباشرة إلى نائب الرئيس ". وطبقا لهذه المصادر، فإن المبعوث الأممي " قدم تطمينات للمعارضة بان مجلس الأمن سيكون الضامن على الالتزام بالآلية الخاصة بتنفيذ المبادرة الخليجية والتي تقترح ان تكون الفترة الانتقالية عامين وان يقوم نائب الرئيس بادارة شؤون الدولة دون النظر لبقاء الرئيس في موقعه، كما يشترط الحزب الحاكم من عدمه ". واردفت: "الا ان المعارضة ومعها الجانب الاميركي والاتحاد الاوروبي يشترطان توقيع صالح على المبادرة الخليجية قبل التوقيع على الآلية التي يمكن ان تكون الاطراف الدولية ضامنة على تنفيذها".