اصطدم مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر باشتراط المعارضة اتمام عملية انتقال السلطة إلى نائب الرئيس أولا قبل الجلوس على طاولة الحوار، فيما كان احرز بعض التقدم بإعلان المعارضة استعدادها لمبدأ الحوار . وقالت مصادر سياسية إن المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة الى اليمن جمال بن عمر "يحرز تقدماً ملموساً في مساعيه لجمع الأطراف المختلفة على طاولة حوار بضمانة مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي ومجلس التعاون الخليجي، لكنه لم يتمكن من تجاوز عقبة المطالبة بإتمام نقل السلطة إلى الفريق عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس قبل الجلوس على طاولة الحوار ". وبحسب المصادر، فإن بن عمر "حصل على تأكيدات من المعارضة ومن ابناء الأحمر الذين خاضوا مواجهات عنيفة مع القوات المولية للرئيس علي عبد الله صالح وسط العاصمة صنعاء بالاستعداد للحوار والتفاوض مع نائب الرئيس ولكنهم اشترطوا اولا اتمام عملية انتقال السلطة من خلال التوقيع على المبادرة الخليجية او من خلال الاقرار بعجز الرئيس عن اداء مهامه وبالتالي تنقل السلطة مباشرة إلى نائب الرئيس ". وطبقا لهذه المصادر، فإن المبعوث الأممي " قدم تطمينات للمعارضة بان مجلس الأمن سيكون الضامن على الالتزام بالآلية الخاصة بتنفيذ المبادرة الخليجية والتي تقترح ان تكون الفترة الانتقالية عامين وان يقوم نائب الرئيس بادارة شؤون الدولة دون النظر لبقاء الرئيس في موقعه، كما يشترط الحزب الحاكم من عدمه ". واردفت: "الا ان المعارضة ومعها الجانب الاميركي والاتحاد الاوروبي يشترطان توقيع صالح على المبادرة الخليجية قبل التوقيع على الآلية التي يمكن ان تكون الاطراف الدولية ضامنة على تنفيذها".