أدان تحالف قبائل اليمن القصف الذي تعرض له منزل نائب رئيس مجلس النواب الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر، بمدينة صوفان بصنعاء أمس الجمعة، واستهداف مقر سكنه والتسبب في إصابة ثلاثة من مرافقيه . وحمل التحالف الذي يرأسه الزعيم القبلي صادق الأحمر في بيان له – تلقى " التغيير " نسخة منه – من أسماهم أبناء صالح وبقايا نظامه " من مغبة الاعتداء مجدداً على الحصبة واستخدام الآليات العسكرية وبقايا قوات الجيش العائلي في قتل الشعب وترويع الآمنين في منازلهم والتسبب في تشريد مئات الأسر وإغلاق المحلات التجارية وبث الرعب والخوف في أوساط المواطنين خلال شهر رمضان المبارك" . و أكد بيان التحالف " أن القبائل لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان وأن الرد مشروعاً بل واجب عيني وبأي طريقة من الطرق المتاحة والممكنة " . ولفت إلى أن " العدوان على القبائل والأفراد المشاركين في الثورة أو المؤيدين والمناصرين لها أو أي منطقة من مناطقهم هو عدواناً على كل القبائل اليمنية، التي سيتوجب عليها الرد والحماية بالأموال والأنفس أو بهما معاً " . نص البيان : يدين تحالف قبائل اليمن بشدة معاودة بقايا نظام صالح، الاعتداء على سكان ومنطقة الحصبة بالعاصمة صنعاء، ويحمل التحالف أبناء صالح وبقايا نظامه من مغبة الاعتداء مجدداً على الحصبة واستخدام الآليات العسكرية وبقايا قوات الجيش العائلي في قتل الشعب وترويع الآمنين في منازلهم والتسبب في تشريد مئات الأسر وإغلاق المحلات التجارية وبث الرعب والخوف في أوساط المواطنين خلال شهر رمضان المبارك. ويستنكر التحالف بشدة ما قامت به بقايا الحرس العائلي من قصف لمنزل نائب رئيس مجلس النواب الشيخ حمير بن عبدالله الأحمر، بمدينة صوفان بصنعاء اليوم الجمعة، واستهداف مقر سكنه والتسبب في إصابة ثلاثة من مرافقيه. ويعتبر التحالف معاودة أبناء صالح الاعتداء على منطقة الحصبة ومنازل أبناء الشيخ عبدا لله بن حسين الأحمر التي لا يزال سكانها يعانون من جراح الاعتداءات السابقة ولا يزال الدمار يشهد على النزق الدموي والنزعة العدوانية ،ويعد هذا انتقاماً من أبناء الأحمر وأبناء الشعب اليمني الذي أعلن تأييده وانضمامه للثورة الشعبية السلمية. ويجدد تحالف قبائل اليمن تأكيده على أن القبائل لن تبقى مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان وأن الرد مشروعاً بل واجب عيني وبأي طريقة من الطرق المتاحة والممكنة. ويؤكد التحالف أن العدوان على القبائل والأفراد المشاركين في الثورة أو المؤيدين والمناصرين لها أو أي منطقة من مناطقهم هو عدواناً على كل القبائل اليمنية، التي سيتوجب عليها الرد والحماية بالأموال والأنفس أو بهما معاً. ويطالب التحالف ضباط وأفراد ومنتسبي قوات الحرس الجمهوري إلى عدم الاستجابة لأوامر وتوجيهات عائلة صالح لقتل الشعب والتورط في الجرائم التي لن تسقط بالتقادم و لن يفلت مرتكبها من العقاب والمسائلة، ويدعوهم إلى العودة إلى منازلهم وترك مواقعهم ووضع حد لاستغلالهم من قبل أبناء بقايا النظام المتهالك. ويدين التحالف ما تقوم به قوات الحرس العائلي من قصف عنيف ومتواصل لقرى ومنازل منطقة أرحب، وبقية المناطق اليمنية المتضررة من العدوان الغاشم من قبل قوات حرس وأمن العائلة واستخدامها الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً في قتل المواطنين العزل، ويؤكد على حق أبناء المنطقة وغيرها من المناطق في الدفاع عن أنفسهم بكل ما أوتيت من قوة وبمختلف الوسائل المتاحة والممكنة، ويدعو كافة القبائل إلى نصرة المناطق المتضررة وعدم التفرج على ما يحدث لهم من قتل وتنكيل. النصر للثورة . الخلود للشهداء. المجد لليمن