تجمع مئات الآلاف بمحافظة إباليمنية (وسط البلاد ) اليوم في جمعة "منصورون بأذن الله " كانوا قدموا من من جميع مديريات المحافظة لأداء الصلاة في الدائري الغربي وسط امطار غزيرة ، وبعد أداء الصلاة على "الشهداء" خرجت مسيره من الدائري الغربي جابت شارع تعز وخليج الحرية ، ردد المشاركون فيها الشعارات والابتهالات الرمضانية المنددة بما أسمتها بقايا النظام. وكان خطيب الجمعة محمد سيف قال في خطبته إن صالح ونظامه لم " يعد له شرعية ، حيث لا مجلس نواب أو شورى او وزراء ولم يعد يملك غير القتل وسفك الدماء " . وأكد ان " الثورة في اللحظات الأخيرة وفي طريقها إلى النصر وماضية في تحقيق اهدافها فالشباب صامدون لانهم مرابطون في ساحات الاعتصامات ". وقال " ان الشباب لم يعيدوا يطالبون بإسقاط النظام وانما بتشكيل مجلس وطني وانتقالي وينظم إليه احرار وشرفاء اليمن ومنهم احرار المؤتمر الشعبي العام " . واكد سيف على ربط الانتصارات في شهر رمضان كفتح مكة وعين جالوت وغزوة بدر تؤكد على ان بشائر النصر قريبه في الثورة في شهرنا الكريم " . وقال " ان الشعب خرج على نظام صالح ، وذلك لانه حول الشعب اليمني إلى وسيلة لجلب المال ليحولها الى خزينته الخاصة وبناء عائلته " ، مضيفا " أن الله قد عاقبه عندما احترق ولم يجد مستشفى يتعالج فيها " . ودعا الى " دعم المعتصمين ماديا عن طريق المغتربين " ، وقال " ان الزكاة لاتسلم الى النظام لانه لم يعد موجودا ودعم المعتصمين بالمشاركة في جميع أنشطته خاصة في الحشود الكبيرة في يوم الاثنين والجمعة ". وقال "ان التدخل الخارجي ا لخليجي والأمريكي هو سبب إطالة الثورة فهي تعمل على دعم عائلة صالح ماليا لجعل الثورة أزمة ومن ثم حرب أهلية ". وفي اثناء الصلاة هطلت أمطار غزيرة بللت المصلين وهم يدعون الله " تضرعا وابتهالا بان ينتقم من بقايا النظام " . وخرجت مسيره كبيره هي الأولى في شهر رمضان جابت شوارع الدائري الغربي و تعز واستقرت في خليج الحرية بمسافة تصل الى 4 كيلوا متر تقريبا ، وقد رددت شعارت منها " صبرا ياتعز صبرا يا ارحب .. نصر الله قرب قرب" الشعب اليمني منصور .. لا لبقايا الدكتاتور" ، "لا لحكم الاسرة.. الشرعية للثورة" .