احتشد مئات الالاف اليوم لأداء صلاة " جمعة سلمية حتى النصر " في الدائري الغربي بمحافظة إب وسط البلاد وذلك تأكيدا على سلمية ثورتهم حتى اسقاط النظام فيما خرجت مسيرة لتأكيد على عدم شرعية الرئيس علي عبد الله صالح بعد انتهاء الفترة الدستورية . وحث خطيب جمعة " سلمية حتى النصر "على الاستفادة من الشهر الكريم والدعاء بالنصر وزوال" بقايا عائلة النظام " وحث المعتصمين والثوار على مزيدا من الدعوات والصلاة في الشهر الفضيل فانها مستجابة والصبر والصمود والإخلاص في كل الاعمال وصدق النوايا . كما دعاء رجال الأعمال واصحاب الخير على الإنفاق للثورة لان الانفاق على المساكين ظاهره دائمة ام الثورة فانها ستقضي على الفقر , مؤكدا , ان محاكمة الرئيس المصري في العلن وهو مريض خلف القضبان ناتج عن ارادة الشعب لان الشعوب تحدد ارادتها, قائلا " اين الامريكان ؟؟ أين الاسرائيليين ؟؟ اين الأوربيين ؟؟ كلهم ركلوه وسيركلون صالح كما ركلوا مبارك " . وقال الخطيب لقد واصل الثوار المصريين اعتصامهم حتى بعد سقوط النظام وهذا يعطيني تجربة للثورة اليمنية ان الاعتصام قائم حتى بعد سقوط راس النظام موضحا بأن الرئيس اليمني ظل يبني جيشا منذ 33 سنة له وعائلتة ويجمع الثروات من اكتاف الشعب والشعب يجوع ويفترش الحصير مشردين هنا وهناك. وبعد الخطبة خرجت مسيرة لمئات الآلاف جابت شوارع المحا فظة واستقرت في ساحة الاعتصام ورفعت شعارات منها " رمضان شهر انتصار يا احفاد الانصار " – "سلمية حتى النصر حتى نخرج من في القصر " وهتفت بسقوط شرعية الرئيس علي عبد الله صالح وذلك بعد انتهاء شرعيته الدستورية والمحددة بشهرين بحسب الدستور اليمني . كما طالبت المسيرة بأنهاء " اغتصاب" السلطة من "بقايا النظام" محملين المجتمع الدولي مسئولية الصمت عن مجازرها في ابين وأرحب ونهم وتعز وبقية المحافظات .