لقي 10 أشخاص بينهم 3 عسكريين مصرعهم وأصيب العشرات بجروح ليل السبت في تجدد الاشتباكات بين مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة وقوات الجيش في محيط مدينة زنجبار في اليمن التي تشهد احتجاجات تطالب بتنحي الرئيس اليمني, في حين دارت مواجهات بين قوات تابعة لنجل الرئيس اليمني وقوات الفرقة الأولى في جنوبصنعاء وشمالها. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (ا ف ب) عن مصدر عسكري يمني قوله إن "3 عسكريين و7 مسلحين ينتمون إلى تنظيم القاعدة قتلوا في تجدد المعارك بين الجيش والمسلحين ليل السبت- الأحد في محيط مدينة زنجبار". وكان عدد من المسلحين شنوا هجوما على أفراد اللواء 25 ميكانيكي, ما أدى إلى مقتل 5 من مسلحي القاعدة و 3 جنود وإصابة عدد بجروح, كما اشتبكوا مع أفراد اللواء 119 , مما أسفر عن مصرع 2 من عناصر القاعدة وإصابة جنديين بجروح. وكان مسلحون من القاعدة احتجزوا أكثر من 15 شخصا خلال اليومين الماضيين من سكان مدينة زنجبار بتهمة التعامل مع السلطات. وكان العشرات من القتلى والجرحى سقطوا الشهر الماضي باشتباكات جرت بين الجيش اليمني ومسلحين يعتقد أنهم من القاعدة وأفراد قبائل في عدة مدن في جنوباليمن.